arabic - apostolat-of-the-two-hearts-of-love-of-jesus-and-mary.com/index.html

 

يسوع: "كلّما تلوتَ هذه الصلاة، يحدث كانفجار من النجوم في ظلام العالم، حيث الكراهية، الشر والخطيئة. هذه الصلاة هي



كانفجار من نور تطرد هذا الظلام بعيدًا وتخلّص النفوس."



يسوع! مريم! احبكما



كونا راضيين. خلّصا جميع النفوس. آمين



(عشر مرات كالمسبحة)







يا قلبا الحب!



يا ايها القلبان المتحدان في الحب إلى الأبد!



اجعلاني احبكما دائما و ساعداني لأجعل الآخرين يحبونكما.



خذا قلبي البائس الخاطئ اليكما ولا تعيداه لي الا حين يتحول لشعلة نار حبكما



اعرف أني لست مستحقًا القدوم اليكما ولكن خذاني اليكما وطهراني



بشعلتي حبكما.



خذاني اليكما واستخدماني كما تريدان فانا كلي لكما.آمين.







يا أيها الحب النقي! يا أيها الحب القدوس!



إخترقني بحرباتك وأرسل دمي يدفق في جروحات القلب البريء من الدنس



يا أيها القلب البريء من الدنس!



وحِّد بالقلب الأقدس لإعطاء الحياة وللتعزية وللتمجيد وللحب.



آمين.







يا يسوع! يا مريم!



أنتما قلبا الحب ! أحبكما.



استهلكاني.



أنا ضحية حبكما. آمين







يا قلبا الحب! استهلكاني.



أنا ضحية حبكما. آمين.









وعود قلبَي الحبّ

قلب يسوع الأقدس وقلب مريم البريء من الدّنس، القلبان المتّحدان للأبد

  • بعد سرّ الإفخارستيا المقدّس، بعد الذبيحة الإلهيّة (القدّاس)، أعظم هبة وهبتُها للكنيسة وللعالم أجمع هي هذه الصّلاة والعبادة لقلبَي الحبّ. صلاة قلبَي الحبّ هذه تنبع من الإحتفال بالذبيحة الإلهية تمامًا كما يتدفّق الدمُّ والماء من جنبي المطعون. فالقدّاس وهذه الصلاة متّحدان. لا يمكن أن تفرّق هذه الصلاة والعبادة عن تضحية القربان المقدّس في القدّاس .

بُنيّ، إجعلْ حبّي يملك. إجعلْ قلبي يملك. إجعلْ قلبَي الحبّ خاصّتي يملكان .

  • يا قلبَي الحبّ! آه كم أحبّ أن أنادى هكذا. أنا فعلًا قلب الحبّ وكذلك أمّي، نحن قلبَي الحبّ. أنا الله ولكني إله حبّ. كلّ الذين يدعوني هكذا (يا قلبَي الحبّ!) بإخلاص حتى ولو مرّة واحدة في حياتهم سيكون لهم ختم القلب (قلبَي الحبّ) محفورٌ في قلوبهم .

  • الذين يمارسون هذه العبادة باستمرار سيتحوّلون إلى نارٍ مشتعلة للحبّ الإلهي ولن يضلّوا أبدًا.

  • كلّ شخص على فراش الموت بعد أن يطهّر نفسه بفعل الحبّ (يا يسوع! يا مريم! أنا أحبّكما. كونا راضيين. خلّصا جميع النفوس. آمين.) وبإخلاص يتلو صلاة قلبَي الحبّ (يا قلبَي الحبّ! يا أيّها القلبان المتّحدان إلى الأبد !..) بينما يقبّل قلبَي الحبّ سأجلبه إليّ كمغنطيس .

  • آه يا قلبَي الحبّ!

  • متى أتوقّف عن ندب حبّي الذي يُبادَل بنكران الجميل وبالخطيئة. كم أرغب بأن أنشر حبّي للعالم كلّه ولكن الشرّ والخطيئة والكراهية تصدّانني.

  • أعد أنّهم مهما كانوا قلائل سوف أستخدم كلّ المتعبّدين لقلبَي الحبّ لنشر حبّي في العالم كلّه.

  • علّم الأشخاص أن يتلوا هذه الصلاة خصوصاً عند الساعة الثانية عشر ، والرابعة والسادسة وعند المناولة في القدّاس.

  • الذين يسجّلون أسماءهم لن يضيعوا لأنّهم يكونون بطريقة خاصّة قد كرّسوا أنفسهم لي ويكون إذن تحدٍّ لي أنّه عند الموت، يستحقّون منّي صراعاً مميزاً.

  • الذين ينشرون العبادة تُرفع رتبتهم في السماء بحسب حماسهم وسيرافقهم النّجاح.

  • ستنتشر هذه العبادة كنار ضارمة لأنّ الكثير من الأشخاص والأماكن قد بدأوا بها ولكنّهم لا يعرفون أنّ هذه هي العبادة التي بدأوا بها. هم بحاجةٍ لتعليماتٍ وتنطلق.

  • كونوا جاهزين هذا وقت التجربة والمجد .

  • أعِدُ أنّه لو قبّل أيّ شخص ولو مرّة واحدة صورة قلبَي الحبّ يكون الختم محفورٌ في قلبه.

  • أيُّ منزلٍ تُعرض وتُكرَّم فيه صورة قلبَي الحبّ سيُعفى من الموت المفاجئ، وسأمنع أي خطيئة مميتة من أن تُرتكب في هذه الغرفة.

  • قد تظن بأنّ هذه الوعود تخيّليّة ولكن ليس كذلك.

  • فقط فكّر بطول الوقت الذي انتظرته لأؤسّس سيادة قلبي في العالم ولكن الشرّ والخطيئة يمنعاني. أنوي بأن أسكب دم قلب الحبّ خاصّتي على العالم كلّه من دون أن أهتم للعوائق.

  • بُنيّ سوف تتألّم كثيرًا ولكن ذلك لن يدوم إلّا قليلًا لأنّ الشيطان يعرف بأنّ قلبي يجب أن ينتصر وهو جاهزً أن يعطي المعركة الأخيرة التي ستدوم قليلًا وينتصر قلبي.

  • بُنيّ، لا أريدك أن تشكّ بعد الآن لأنّ هذا يعني تأجيل الانتصار الأمر الذي لست جاهزًا أن أمنحه.

  • أريدك فقط أن تسلّم ذاتك ببساطة الإيمان، الصلاة، الحبّ، الطاعة والتواضع.

  • بنيّ لقد أخذتك كضحيّة وسأستهلكك حتّى تصبح لا شيء.

  • فقط سلِّم ذاتك لي وسأستخدمك كما يحلو لي.

  • أنا هو، حبُّك يسوع المسيح الذي يتكلّم.

  • أريد أن أؤسّس ملك قلبي الأقدس وقلب أمّي البريء من الدنس المتّحدان إلى الأبد. نحن واحد لأننا متّحدان في الحبّ.

  • لا أريد أيًّا كان أن يفرّق القلبين بعد الآن. أي أحد يحاول أن يفرّق القلبَين أنوي بأن ألغيه.

  • على العلمانيين واللاهوتيين والذين يدرسون دعواتهم، والدينيين والكهنة وكلّ رجال الدين أن يجتمعوا حول قلبَي الحبّ المنتصرين.

  • الشيطان يعرف أن وقته انتهى. حتى عندما يحين الوقت، عندما يرى السطوع الذي يعميه من أشعّة ضحايا الحبّ، لن أكون أنا من يقول له أن يهرب ويختبئ في منزله.

  • بُنيّ، أنوي بأن أعطيك قلبي. ستسحب منه الدم وتسكبه على العالم. آه! قلبي سينتصر.

  • من خلال هذه العبادة لحبّي اللا محدود في قلبَي الحبّ أنوي بأن أجلب الوحدة للعالم بأسره.

  • أريد أن أعزّز الوحدة بين مختلف الأعراق والحضارات في العالم.

  • أنوي بأن أوحّد العائلات، أوحّد قلوب الأزواج بزوجاتهم، وقلوب النساء بالرجال، قلوب الأولاد بأهلهم، قلوب العلاقات والأصدقاء ببعضهم البعض.

  • هذه هي رسالة مهّمة الصداقة، الوحدة والحبّ للكلّ وبين الكلّ.

  • أنوي بأن أحارب الكراهية، الشرّ والخطيئة.

  • إنها إرادتي أن أؤسّس ملك حبّي اللا محدود ورحمتي في كلّ قلب ومنزل، في كلّ مكان وكلّ زمان في العالم كلّه وفي كلّ الخليقة.

  • آه! حبّي سيملك على الأرض كما في السماء. آه حبّي سيملك! آه حبّي سيملك



معلومات إضافية عن هذه الصّلاة والجماعة:

هذه الصّلاة هي وحيٌ من حبّ الله اللّا محدود في ومن خلال قلب يسوع الأقدس وقلب مريم الطاهر البريء من الدنس - قلبَي الحبّ. وهي للزمن الجديد لمُلك حبّ الله.

يقول الربّ : هذه الصلاة هي أنا. علّموا الجميع تلاوتها خصوصاً عند الساعة السادسة، والثانية عشر والرابعة وعند المناولة وفي القداس كفعل شكر بعد المناولة، وفي الساعة المقدّسة وليلة العيد ... ترجموها لمختلف لغات وحضارات العالم، انشروها ودعوها تمطر كالشّتاء ودعوها تشرق كشعاع الشمس على العالم بأسره.

حصلت الجماعة الكاثوليكية لقلبَي يسوع ومريم (العالمية) على موافقة الكنيسة.

تتألّف من كهنة، أخوات وأخوة ورسل علمانيّين. وهي مكرّسة لملك حبّ الله وعيش ونشر عبادة قلبَي الحبّ. هي نشأت من حبّ الله الأعظم وشرفه، لخير وسلام الكنيسة، ولمساعدة الفقراء المرضى والمحتاجين ولدعم وتعليم وأنجلت البشريّة ولخلاص النفوس.

للإتصال :

الجماعة الكاتوليكية لقلبَي الحبّ ليسوع ومريم POBOX 1500 Orlu

المحترم الأب مونفور أوكا – المركز العالمي لقلبَي الحبّ Nigeria

الرقم : 00234803880681 – 002348072030310

Email: fatherlovesshl@yahoo.com

  • أخوات قلبَي الحبّ – أبرشية يورين الكاثوليكية .

الرقم : 002348054087337 Jebba Road , Ilorin-Nigeria

Katholishe Vereinigung derZwei Herzenderliebe Jesu und Mariens

ألمانيا :Jesu und Mariens

الرقم/الفاكس: Kurfurstenstr.5,D-45138 Essen/ 00492013195478-00492013195455

Email: twoheartsoflove@t-online.de

ايطاليا- روما:

Associazione Cattolica du Due Cuori d’Amore di Gesu e Maria

Suore Du Due Cuori d’Amore SHL -Italy

Via Marchetti Selvaggiani,22 I-00165 Roma

الرقم:00390639965260

Email: suoreshlroma@libero.it

التكريس والتسجيل كعضو في جماعة قلبَي الحبّ الكاثوليكية العالمية

"الذين يسجّلون أسماءهم لن يضيعوا لأنّهم بطريقةٍ خاصّة يكونون قد كرّسوا أنفسهم لي ويكونون إذن تحدٍّ لي أنّه عند الموت ، يستحقون منّي صراعاً مميّزاً(خاصًّا)."

إذا قرّرت تسجيل إسمك كعضو مكرّس في جماعة قلبَي الحبّ العالمية، اتل هذه الصّلاة لقلبَي الحبّ كفعل التكريس لحبّ الله وقلبَي الحبّ يسوع ومريم.

أكرّس نفسي لحبّ الله وقلبَي الحبّ يسوع ومريم. أعد تلاوة صلاة قلبَي الحبّ بانتظام (على الأقل مرّة قي النهار) وأن أقوم بأعمال حبّ.

إسم العائلة :

أسماء أخرى :

العنوان:

الأبرشية:

الرعية:

رقم إلهاتف: فاكس

العنوان الإلكتروني :

تاريخ الميلاد :

المهنة:

معلومات أخرى:

تاريخ التكريس:

الإمضاء:

للإدارة فقط

تاريخ التسجيل : الرقم:

نداء إلى الكهنة

يا بنيّ، يا حبيبي نادِ كلّ الكهنة، كهنتي المحبوبين، إخوتك الكهنة - أولادي الأحبّة الكهنة، كهنة كنيستي، الواحدة المقدّسة الكاثوليكية الرسولية المحبوبين، كهنة حبّي المحبوبين، كهنة قلبَي الأقدس وقلب أمي البريء من الدّنس، قلبَي الحبّ خاصّتي، كهنة قلبي القربانيّ، حبّي الثّالوثي، لمساعدتك في الإحتفال بقدّاس الثانية عشر ليلاً.

دعهم يحتفلون بالذّبيحة الإلهيّة بإجلال وإخلاص على شرف قلبي الأقدس وقلب أمي البريء من الدنس – قلبَي الحبّ خاصتنا المجروحان والنازفان.

دعهم يحتفلون بها بأعظم حبّ ويقدّمون لي المجد الأعظم .

دعهم يحتفلون بها خصوصًا ليلتي الخميس والجمعة. دعهم يحتفلون بها خصوصًا بين الساعة الثانية عشر عند منتصف الليل والساعة الرابعة صباحًا.

أنا معك ومعهم كلّهم الآن وإلى أبد الآبدين. آمين.

في نهاية القدّاس دعهم يقومون بعبادة جليلة مستخدمين صلاة قلبَي الحبّ. دعهم يقولون هذه الصلاة حتى المئة مرة أي مسبحتين لقلبَي الحبّ. هذا هو الأفضل وسيكون الأكثر إرضاءً لي.

إذا تمكنت من الحصول على مئة كاهن وأكثر يعيشون هذه الحياة ويقومون بهذه التضحية ويحتفلون بهذا كلّ شهر أو كلّ أسبوع أو كلّ يوم، سوف يتغيّر وجه الأرض، وعدد لا يُحصى من النفوس في العالم بأسره سيُخلّص وعدد لا يُحصى من الشياطين والخطأة، والمحن والكوارث سوف تُبطَل وستُمطر نِعمٌ لا محدودة وأزلية خصوصًا على النفوس التي فيها الايمان والرجاء والمحبّة خصوصًا على كلّ النفوس التي فيها الايمان والرجاء والمحبّة.

مجدي سيشّع، حبّي سيملك. قلبا الحبّ سينتصران، ملكوتي سيأتي وسَتتمّ مشيئة الله على الأرض كما في السماء.

سوف أخلّص وأوحّد الكلّ في حبّي اللّا محدود ورحمتي.

أحبّك أكثر بسبب تعلّقك القويّ بإرادتي القدّوسة وأكثر بسبب ضعفك. يا بُنيّ سوف أعطيك كلّ ما خطّطت إعطاءك منذ الأزل وسوف أفعل بك كلّ ما خطّطت أن أفعل بك منذ الأزل. إبقَ قويًّا وكن قادرًا على تحمّل كلّ ما يواجهك باستسلام كلّي لإرادتي القدّوسة. حبّي أحبّك. أعرف ضعفك وأنا أحوّل ضعفك لقوّة. أنا قوّتك.

الآن تحضير قدّاس اللّيل الذي هو عملك الشخصيّ الأساسيّ وجوهر مسؤوليتك الشخصيّة وعملك في قلبَي الحبّ وتضحيتك التي أطلبها منك، حبّي، لا تدع شيئًا أو أحدًا مهما كان أن يقف بينك وبيني، بين إرادتي القدّوسة وإرادتك.

إنّ إرادتي القدّوسة وإرادتك واحدة وموحّدتان. إن قدّاس الثانية عشر ليلاً والعبادة حتى الساعة الثالثة هو الصليب الذي أعطيك إيّاه لكي تحمله من أجل الحبّ لي، والحبّ لقلبَي الحبّ، والحبّ للكنيسة، الحبّ للنفوس - جميع النفوس، الحبّ للعالم، جميع المخلوقات وفوق كلّ شيء حبّ ثالوث الحبّ القدّوس.

  • إلهي حبّي كلّي أحبّك.

  • أشكرك من أجل توحيد ارادتك بإرادتي القدّوسة، من أجل توحيد نفسك بقلبَي الحبّ المجروحَين النازفَين، من أجل توحيد نفسك بكنيستي في قلب كنيستي الكاثولكية بالذات، من أجل توحيد نفسك بالعالم، بالخلق بأسره من اجل توحيد نفسك بجميع النفوس. وبهذه الطريقة محبّة الكلّ بحبّي وربح الكلّ لحبّي .

حبّي أحبّك.

على هذا تعتمد حياة وخلاص عدد لا يُحصى من النفوس حتى الذي لم يولد منها ولم يُخلق بعد. كلّ شيء يعتمد عليك في القدّاس اللّيلي. أرجوك ان لا تخيّب ظنّ أيّ واحدة من تلك النفوس. لا تستخفّ بالخلاص الأبديّ لأي نفسٍ عُهدت إلى رعايتك. توخَّ كلّ الحذر وتأكّد أنّ كلّ شيء يتوافق مع إرادتي القدّوسة. لأنّه سوف تكون محاولات تعطيل وتشتيت وحتى تدمير. يا بنيّ أنا مثالك ومعلّمك. أنا إلهك، حبّك، كلّك.

كما كُنت مشغولاً كلّيًّا في تحضير تضحيتي على الصليب منذ العشاء السّري إلى بستان الجسمانية حتى انتهى كلّ شيء وتمّ ، هكذا سوف تُستخدم بكلّيّتك وتُستهلَك بتحضير القدّاس اللّيلي حتى يتمّ كلّ شيء. أحبّك حبّي.

حبّي، بنيّ، كلّي، حَمَلي، كلّ شيء أعمله معك هو صلاة وكلّ شيء تعمله معي هو صلاة.











رسالة عن القربان المقدّس :

آذار 2000:

يا شعبي، يا شعب حبّي: أنا إلهكم. أنا أنا حبكم، أنا يسوعكم المسيح، أنا القربان المقدّس لست حاضرًا في القربان المقدّس فحسب بل أنا القربان المقدّس، القدّاس الذي يحتفلون به هو أنا. الدمّ الذي تشربونه هو أنا. الجسد الذي تأكلّونه هو أنا. أنا القربان المقدّس. أنا الإله القربانيّ.

أنا الحبّ القربانيّ، ما من حبّ يمتلكه أحد أو يعطيه أعظم من الحبّ القربانيّ الذي أهبكم إيّاه في القربان المقدّس. أنا القربان المقدّس.

لقد تشوّقت منذ الأزل أن أعطي نفسي لكم كلّيًا وبجملتي، أنا خلقتكم من العدم. وناديتكم لتكونوا شعبي. جعلتكم خاصّتي. الآن يا شعبي اصغوا إلى إلهكم. الآن يا شعبي تعالوا إلى إلهكم.

إنّ القربان المقدّس هو هبتي لنفسي لكم. إنّ القربان المقدّس هو عطيّة كلّ ما أملك وكلّ ما أنا بأبسط طريقة وأشمل طريقة. لقد اعطيت نفسي لكم. حبّي، أحبّائي، شعبي. أنا إلهكم وأعطيكم كلّ ما أنا، كلّ ما أملك في القربان المقدّس.

لماذا فعلت هذا؟ لأنّني أنا الحبّ. ولا أقدر إلّا أن أحبّ. لأنّني أحبّكم. جعلتُ نفسي متوفّرًا لكم بأبسط وأشمل شكلّ. شعبي أتفهمون ماذا أعطيكم؟ عندما كنتُ أغسل أرجل تلاميذي عند الإحتفال بالقربان، لم يفهموا ما كنت أصنع لهم. قلتُ لهم أنّهم سيفهمون لاحقًا. وقد فهموه إلى حدٍّ ما. هو الحبّ. هو الخدمة.

أعطي نفسي لكم لأخلّصكم. أعطي نفسي لكم لأخدمكم. أعطي نفسي لكم لأفديكم من خطاياكم. أعطي نفسي لكم لأوحّدكم بي.

أعطي نفسي لكم لأوحّدكم بأبي.

أعطي نفسي لكم لكي يعيش روحي القدّوس فيكم. أعطي نفسي لكم لكي يعيش حبّي فيكم .

هذا هو الحبّ نفسه الذي فيّ، الذي بيني وبين أبي، بيني وبين الرّوح القدس، الحبّ نفسه سيكون بينكم وبيني.

أعطي نفسي لكم لكي يكون حبّكم لبعضكم البعض هو حبّي، لتكون الحياة فيكم هي حياتي والحبّ الذي فيكم هو حبّي. أعطي نفسي لكم لأجذبكم إليّ وأوحّدكم بي. أعطي نفسي لكم لأوحّدكم بكلّ ما في السماء، بكلّ ملائكتي وقدّيسيَّ. أعطي نفسي لكم لأبدّلكم،لأبدّل وجه الأرض وأخلقكم من جديد.

في كلّ قداس خلق جديد، ولادة جديدة، تجديد كامل لكلّ الذين يشاركون في القداس بتفانٍ كبيرٍ جدًّا، بقلوب وعقول منفتحة. يُرفعون كلّيّاً في نورٍ، نور لا يمكن إدراكه، نور رائع. يُطهَّرون جميعًا ويتقدَّسون. جئت أُضرم العالم، كم أتمنّى لو كان يشتعل.

نار حبّي. هذه النار ستطهّر كلّ شرّ. هذه النار ستجلب كلّ خيّر. ستزيل كلّ بقعة كراهية، شرّ وخطيئة. هذه النار سوف تُنشىء ملك الحبّ في كلّ قلب، في كلّ منزل، في كلّ مكان في العالم. جئت أضرم العالم. كم أتمنّى لو كان يشتعل. فليشتعل. ينبغي أن يشتعل. سوف يشتعل. يجب أن يشتعل - نار الحبّ - أنا القربان المقدّس.

القربان المقدّس هو السموات في وسطكم. أنا سمواتكم. أنا السموات في وسطكم. كلّكم تريدون الوصول إلى السموات ولكن السموات تأتي إليكم. كلّكم تريدون رؤيتي، رؤية الله. ولكنّي جعلت نفسي مرئيًّا لكم في القربان المقدّس. أنا السموات، أنا سمواتكم، السموات في وسطكمز هل تتوقّعون أن تقابِلوا في السموات شخصًا أكثر مجداً منّي؟ هل تتوقّعون أن تحظوا بفرحٍ أعظم في السموات من الذي يأتي منّي؟

كنيستي، شعبي، أحبّائي، أحبّوني. إقبلوني. كلّوني. اعبدوني. كونوا معي أنا معكم.

إنّ أسوأ خطيئة لكنيستي، أسوأ خطيئة لشعبي، أسوأ خطيئة لأحبّائي هي إهمال حبّي، وخصوصًا في القربان المقدّس. أسوأ خطيئة لكهنتي هي الإحتفال بالذبيحة الإلهية من دون حبّ. أسوأ خطيئة لشعبي هي قلّة الايمان بحبّي في القربان المقدّس. أكبر خطر على شعبي هو نسيان ما فعلتُ وما عانيتُ لأجلهم في القربان المقدّس. أكبر خطر على وجود الكون هو كما يقول بعض الحمقى - إلغاء القربان المقدّس.

أيّ حركة من أيّ شخص او مجموعة أشخاص لإزالة أو تقليل الحبّ الذي على البشر أن يكنّوه للقربان المقدّس، هو ليس من الله. أيّ حركة من أيّ شخصٍ  لإزالة أو تقليل الاحترام والعبادة والتكريم المعطى لي في القربان المقدّس هو ليس من الله

هذا عمل عدُوّي الذي لا يريد أن يراني مكرّمًا، الذي أقسم ان لا يراني محبوبًا. إنّ عدوّي فعّالٌ جدًّا في بعض أعضائي. كما كان فعّالًا في يهوذا الذي لام مريم لدهن جسدي بالزيت، بزيت ثمين. اقترح بيعه واعطائه للفقراء (فهو يظنّ) انّه ما يُنفَق عليّ هو هدرٌ. كيف يستطيع شعبي قول هذا؟ أنّ الوقت الذي يُقضى من أجلي هو هدرٌ؟ أنّ الحبّ الذي يًعطى لي هو هدرٌ؟ كيف يستطيع شعبي قول هذا؟ لكنّ كثيرون هم الذين يفكرون بهذه الطريقة اليوم. يظنّون بأنّهم ينشرون كلّمتي. إنّ الوقت الذي يُقضى معي، الوقت الذي يُقضى لي، كلّ ما يعطى لي من كلّ شخص في القربان المقدّس هو أعظم تضحية يمكن تقديمها. أن توحّد تضحيتك بتضحيتي  في القربان المقدّس هي أعظم تضحية يمكنك القيام بها. المجيء إليّ في القربان المقدّس، المكوث معي هنا، الشعور بالحبّ لي مباشرةً (في القربان المقدّس) هو أعظم فعل ممكن، وأسمى فعل يستطيع الإنسان القيام به في العالم. المكافأة بلا حدود أكبر ما يمكن أن يتخيّله أيّ شخص.

ما من حبّ أعظم من الحبّ الإفخارستيّ. ما من عبادة أعظم في العالم من العبادة الإفخارستية. هي عبادة السموات. هي عبادة الثالوث. هي عبادة الله مباشرةً.

لقد جعلتُ نفسي متوفّرًا لكم تحت شكلّي الخبز والخمر لكي يكون لكم الدّخول الأسهل إلى حبّي، كاملًا مطلقًا ومباشرًا

أرجوكم أبنائي الأعزّاء، لا تدعوا أي شخص على الاطلاق يلهيكم عن حبّكم لي في القربان المقدّس.

ينزف قلبي لرؤيتي كيف يُعلَّم ابنائي ألّا يكرموني في القربان المقدس. إنّي أبكي.

أيّ احتفال بالقربان المقدّس من دون حبّ هو أسوأ من صلبي. وهو اشدّ ألمًا لي من عذاباتي كلّها التي عانيتها من أجلكم حتى الموت لأجلكم في الجلجلة. أيّ إحتفال بالقربان المقدّس من دون حبّ، من دون احترام هو ممقوت جدًّا بالنسبة لي يُسبب لي ألمًا رهيبًا، أسوأ من كلّ الآلام التي عانيتها خلال حياتي الأرضيّة. أحبّوا سرّ الحبّ. أحبّوا حبّكم. أحبّوا إلهكم. أحبّوني. لأنّي أحبّكم. أيّ استقبال للقربان المقدّس من دون استحقاق ممقوت جدًّا عندي، أكثر من أي شيء آخر ممقوت أو منبوذ عانيت منه خلال حياتي الأرضيّة. يا شعبي، لماذا لا تزالون تَدَعوني أتألّم؟ لماذا لا تزالون تصلبونني يوميًّا؟ متى سأتوقّف من الموت لأجلكم؟ متى سأتوقف من التألّم لأجلكم؟ (يسوع يبكي بمرارة) . 

متى سأستمتع بحبّي لكم؟ متى سأصبح محبوبًا منكم؟ متى ستبدأون بحبّي؟ لماذا لا تزالون تحطّمون قلبي؟ أيّ كسرٍ للخبز من دون حبّي هو أسوأ من طعن قلبي، كما فعل الجنود. شعبي أحبّوني، نادوني الحبّ. تعالوا إلى حبّي. يا شعبي الحبّيب. لن أتوقّف عن حبّكم أبدًا. لا أستطيع أن أتوقّف عن حبّكم. يجب عليّ أن أحبّكم دائمًا. الحبّ هو قانوني. الحبّ هو حياتي.

لا شيء يُرضي أبي على الأرض أكثر من الحبّ لي في القربان المقدّس، الإصغاء إليّ في القربان المقدّس، المجيء إليّ في القربان المقدّس.

إنّ أعظم فعل من الرّوح القدس هو تجسّدي. إنّ أعظم فعل من الرّوح القدس هو تحويل الخبز والخمر إلى  جسدي و دمي. أعظم تضحية، أعظم تقدمة، أعظم مشاركة لكنيستي في عملي الفدائي هو تحويل الخبز والخمر إلى جسدي ودمي. الكنيسة حقًا كنيستي، كنيستي حقًا كنيستي، كنيستي هي بالكامل كنيستي، كنيستي هي كنيستي المقدّسة، كنيستي هي بوفاءٍ كنيستي، كنيستي بصدقٍ كنيستي عندما تحتفل كنيستي بالقربان المقدّس.  

أيّ فعل آخر تقوم به كنيستي يأتي من القربان المقدّس ويصبّ في القربان المقدّس إلى العالم.

كنيستي لماذا تنسين هويّتك؟ لماذا تنسين أساسك؟ لماذا تهملين جذورك؟ كنيستي أنتَ لا شيء من دوني، كنيستي أيّ أحد يحاول إنشاء أيّ شكلّ من أشكال العبادة يزيل به القربان المقدس، أيّ شكلّ من أشكال العبادة يقلّل به من القربان المقدّس، أيّ شكلّ من العبادة لله لا ينبع من وإلى القربان المقدّس هو ليس من الله، ليس منّي.

أبي حاضرٌ في كلّ قدّاس. أبي حاضرٌ في كلّ مكان أنا فيه. ليس حاضرًا تحت شكلّ الخبز والخمر، ولكنّه حاضرٌ أينما أكون. هو حاضرٌ لي، لأنّي أنا والآب واحد. لا نستطيع أن نفترق أبدًا. إنّ روحي القدّوس حاضرٌ في كلّ قدّاس. روحي القدّوس حاضرٌ في كلّ احتفالٍ بالذبيحة الإلهيّة - روحي القدّوس حاضرٌ في كلّ احتفالٍ بالذبيحة الإلهية. إن روحي القدّوس حاضرٌ في كلّ بيوت القربان في العالم - إنّه هناك لأنّه روحي. لا يستطيع أن يفترق عنّي. ليس حاضرًا تحت شكلّي الخبز والخمر. أنا هو فقط يسوع المسيح الحاضر تحت شكلّي الخبز والخمر. إنّه جسدي. إنّه دمي

أبي لم يُصبح إنسانًا. أبي لم ولن يُصبح خبزًا. أبي لم يتحوّل إلى خمرٍ، خمر وخبز ولكن أبي متّحد دائمًا بي. هو دائمًا هناك. نحن واحد. عندما تتناولوني في القربان المقدّس، تتناولون أبي، عندمل تعبدوني في القربان المقدّس تعبدون أبي، عندما تتناولوني في القربان المقدّس تتناولون الرّوح القدس.

أعظم فرح عند والدتي مريم هو جلب الناس إلى القربان المقدّس - تذكرون معجزة قانا. هذه المعجزة هي معجزة تشير إلى القربان المقدّس. ماذا قالت أمّي : إفعلوا ما يأمركم به! بسبب الإتّحاد الذي عندها بي، هي تعرف ذروة عملي الخلاصي وأشارتني اليه. كلّ من يحبّ والدتي مريم عليه أن يحبّني في القربان المقدّس. إنّ تحويل الماء إلى خمر هو دلالة، إشارة إلى القربان المقدّس

لم يعد النّاس يؤمنون بأنّي أنا الله. إنّ قلّة الإحترام لي في القربان المقدّس هي قلّة احترام الله. إنّها قلّة الإيمان بأني الله بأني قدير، بأني أستطيع كلّ شيء. لماذا يشكّ البعض بأنّي حقًا حاضرٌ، بأنّ جسدي ودمي هناك؟ ألم يعودوا يؤمنون بأنّي أنا الله. بأني الله القدير؟ بأني قادرٌ على كلّ شيء؟ 

آه يا شعبي، لو كنتم تعلمون فقط كم تؤلمونني بقلّة ايمانكم. إنّ قلّة الايمان هذا كاد يُغرق بطرس في البحر. طلبت منه أن يأتي إليّ. وقد بدأ بالفعل بالمجيء إليّ، مشيًا على الماء، ولكنّه سرعان ما بدأ بالشكّ. أطلب منكم أن تأتوا إليّ، تعالوا إلى حبّي.

لماذا يشكّ البعض بأني فعلًا حاضرٌ هنا؟ أنا هو! قال بطرس: ربّي إن كنتَ هو فامرني أن آتي إليك. كان آتياً بقّوة ولكن في منتصف الطريق بدأ بالشكّ.

دعوني أؤكّد لكم، لا يعتمد القربان المقدّس على إيمانكم به أو عدم إيمانكم. ليس إيمانكم ما يجعلني حاضرًا في القربان المقدّس. لا يعتمد القربان على حبّكم لي أو عدمه. فليس حبّكم ما يجعلني القربان المقدّس. لا يعتمد القربان المقدّس على قداستكم، طهارتكم او كمالكم. إنّ القربان المقدّس، حضوري هناك، إنه هو أنا، لا يعتمد على إيمانكم به أو عدم إيمانكم. لا يعتمد على حبّكم لي أو عدمه. لا يعتمد على استقبالكم لي باستحقاقٍ ام لا. بل يعتمد عليّ. عليّ وحديعليّ كلّيًّا.

ولكن استفادتكم منه تعتمد على حبّكم، على ايمانكم، على رجائكم. إنّ إيمان بطرس جعله يستفيد من حضوري، وكان آتيًا إليّ فوق المياه. ولكنّه سرعان ما بدأ بالشكٌّ وبدأ يغرق.

يا شعبي لا تشكّوا لئلّا تغرقوا: لا تشكّوا بأنّي حاضرٌ، بأنني أنا هو لئلّا تغرقوا. تعالوا إليّ بحبٍّ، تناولوني بحبٍّ. اقبلوني بحبٍّ. ما من فرح أعظم عند الملائكة والقديسين في الملكوت من رؤيتهم إيّاي مكرّمًا، محترمًا، محبوبًا و متَناوَلًا في القربان المقدّس. كلّ شخصٍ يتناول القربان المقدّس بحبٍّ، بنقاءٍ وقداسةٍ يصير تلقائيًّا بصحبة الملائكة والقديسين.

بنيّ اكرز بي، بنيّ دافع عنّي، بنيّ دع البشر يدركون أنّي أنا هو. أكبر خطيئة يقوم بها كهنتي اليوم هو أنّهم لا يكرزون بي، بحضوري، لا يكرزون بكرامتي، لا يكرزون بكمالي، لا يكرزون بقدرتي الخلاصيّة، يكرزون بالطقس، يكرزون بالتغييرات، يكرزون بلا شيء.

أرجوك أن تكرز بي. فأنا هو من يجب أن تكرز به . أنا هو من ستعلن عنه. أيّ كِرازةٍ لا تكرز بي هي أسوأ من غير نافعة. دع كلّ كهنتي يكرزون بي، دع كلّ شعبي يأتي إليّ. دع كنيستي بجملتها تستقبلني. دع كلّ خليقتي تعبدني. أنا الله في وسطكم

أنا القربان المقدّس، أنا حياة كنيستي، أنا حياة شعبي. أنا حياة العالم. أنا آتي لتكون الحياة لهم، ولهم بوفرة. أُعطيكم كلّ ما عندي، كلّيًّا وتمامًا، لتكون لكم الحياة. شعبي يحيا فيَّ. أنا أحيا فيكم، لأنّكم منفصلين عنّي أنتم لا شيء. لا تدعوا ايًّا كان أو أيّ شيء يفصلكم عني. لا تدعوا شيئًا مهما كان يفصلكم عن الحبّ الافخارستيّ أكان اضطهادًا أو جوعًا أو... لا تدعوا شيئًا مهما كان يفصلكم عنّي. ما هو مرض؟ يَجدُر بهذا بالأحرى أن يقرّبكم منّي، ويعمّقكم فيّ.

كلّ ما تفعلونه فليكن بدافع الحبّ لي في القربان المقدّس، تعالوا إليّ كلّ يوم.

المناولة اليوميّة، المناولة اليوميّة. أحبّها. أريدها. تعالوا إليّ يوميًّا، لا تبقوا بعيدين عنّي. تعالوا إليّ، تعالوا وتناولوني يوميًّا. إذا صعب لكم استقبالي يوميًّا في سرّ الافخارستيا، تناولوني روحيًّا يوميًّا. ولكنّ أرجوكم لا تدعوا يومًا واحدًا يمرّ دون تناولي في القربان المقدس

إذا لم يكن بإمكانكم تناولي سرّيًّا تناولوني روحيًّا. أينما كنت تمنّى ... أينما كنت وحّد نفسك بي في القربان المقدّس وأنا سآتي اليك. إفتح قلبك وفمك وأنا سآتي اليك.

عند صلاة قلبَي الحبّ، تمنّى دائمًا ان توحّد نفسك بي في القربان المقدّس. خصوصًا عندما تقول : "يا قلبَي الحبّ! استهلكاني أنا ضحيّة حبّكما. هذه الصلاة الإفخارستيّة أنتَ تستهلكني وأنا أستهلكك، أنتَ تأكلّني وأنا آكلّك. أنتَ توحّد نفسك بي وأنا أوحّد نفسي بك. كلّما قلتها فكّر بي في القربان المقدّس. استهلكني وانا استهلكك. احيا فيّ وأنا أحيا فيك

حبّي لك يكبر أكثر فأكثر بلا حدود، حبّك لي يكبر كثر فأكثر بلا حدود حتى تعيش في حبّ القربان المقدّس. حبّ قلبَي الحبّ هو حبّ القربان المقدّس.

فمن خلال القربان المقدّس، من خلال حبّي في القربان المقدّس تستمدّ الحياة. لا تدع أحد يحرمك منّي. لأنّك مفصولٌ عنّي تمسي ميتًا. لا تدع أحداً أو أيّ شيء يُدخلك في الخطيئة، الخطايا المميتة تُحرِّمك. بها تفصل عنّي. بها تمسي ميتًا، ميتًا في الخطيئة.

ولكن مهما كان مدى وقوعك في الخطيئة، افتح قلبك، افتح ذهنك، افتح نفسك لي وقل: يا يسوعي أحبّ. حبّي. أحبّك. حبّي! ناديني« يا حبّي» وأنا سأعتقك، لن تضيع أبدًا. لا أحد يناديني بالحبّ يضيع مهما كانت الخطيئة عميقة، مهما طالت حياتك في الخطيئة. مهما كنت ناسيًا نفسك في الخطيئة: ناديني بالحبّ ، أينما كنتَ أكون هناك.

إنّ حضوري الافخارستيّ في الكنيسة هو وجودي الكلّيّ في كلّ مكان. إنّ القربان المقدّس هو سرّ حضوري الكلّيّ. إنّ ضعفي في القربان المقدّس أنا هنا كخبزٍ يمكنكم أكلّه لمسه كسره أو حتّى رميه أو حتّى تجاهله أو حتى قول أيّ شيء ضده أو فعل أيّ شيء ضدّه وأنا سأنظر إليكم - هو سرّ قوّتي الكلّيّة القدرة. أنا الله الكلّيّ القدرة. تعالوا إليّ وستكونون معي إلى الأبد. وحِّدوا أنفسكم بي الآن وستوحّدون أنفسكم بي. إلى الأبد. حبّي أبديّ. حبّي هو أنا. حبّي أبديّ. حبّي هو أنا. حبّي أنا هو، أنا هو، أنا هو. أنا هو أنا هو الذي هو.

الكثير اليوم يظنّون انّهم يقدرون القيام بأعمال الخير من دون حبّ، والاستفادة منها ولكن كما أنّ الإيمان بلا أعمال الخير يموت هكذا ما يسمّونه بأعمال الخير من دون حبّ تموت. أعمال الخير تُقام عن حبّ. عندما تزور المريض تقوم بهذا العمل من باب الحبّ، عندما تساعد الفقير تقوم بهذا عن حبّ.

كثيرون يزورون المرضى ويحقنوهم بدواء فتّاك ويقتلونهم. كثيرون يساعدون الفقراء ومساعدتهم هي لقتلهم. البعض يأتون إلى الفقراء كأنهم يساعدونهم ولكنهم يستعبدونهم ويجعلونهم أكثر فقرًا، عبيدًا.

إنّ أعمال الخير من دون حبّ هي مائتة. من دون جدوى ولا تأتي بثمار. فافعل أعمالك الخيّرة عن حبّ. الحبّ هو إنكارٌ للذات. إفعله من أجل خير الآخر. إفعله من الحبّ لي. أنا هو الحبّ.

دع الحياة التي تستمدّها مني، القربان المقدّس، تجري في كلّ شيءٍ تفعله، كلّ ما تقوله كلّ ما تفكّر به. "إجلب البشر إلى الحبّ لي". أي : أحبب الكلّ بحبّي الافخارستيّ واجلب الكلّ إلى حبّي الافخارستيّ إلى حبّ حضوري (إلهي أحبّك) حبّ وحدتي. حبّ وحدتي معه - لأوحّده بي. لأوحّد الجميع بي. الكلّ سيكون الكلّ. الكلّ سيكون واحد. الكلّ سيكون واحد والكلّ فيَّ أنا هو الواحد وأنا هو الكلّ. الكلّ سيكون واحدًا فيَّ.

الموافقة

من المبجّل د.آيو ماريا اتويبي - الاسقف الكاتوليكي لأبرشية يوري، عيد القلب الأقدس ليسوع وذكرى القلب البريء من الدنس لمريم .

أيار2000

















نداء للصلاة وللتضحية

لكلّ المسيحيين

خصوصًا للذين يعبدون القلب الأقدس ليسوع ويكرّمون القلب البريء من الدنس لمريم،

قلبَي الحبّ

رسالة الأب مونفور، مؤسّس وكاهن جماعة قلبَي الحبّ، إلى الأعضاء في أوروبا والعالم كلّه.

أيار 2001

إخوتي وأخواتي الأحبّاء الأعزّاء!

سلام وحبّ الرب يسوع المسيح القائم من الموت والآب والرّوح القدس يكون معكم. دعوني أبدأ بسرد هذه القصة الحقيقية لكم:

ما إن تناولت القربان المقدّس، حتى بدأ ربنا يسوع المسيح يجذبني بطريقةٍ أعمق إليه وبتعليمي أعمق أسرار قلب الحبّ له.

طلب مني:

تعال إليّ يوميًّا. لا تسمح أبدًا للشيطان بأن يفرّقك عنّي أو لإرادتك أن تبتعد عنّي. علّم تلك النفوس من حولك التي أُعطيت لك أن تحبّني! حرّك قلوب الكثيرين لتحبني. ما زال العالم يرفضني، مع أنّ الكثير يعزيني ولكن خطايا العالم تفوق أعمإلهم بكثير. (يبكي وهو يتكلّم). أنظر كيف البشرية ترفضني. حتّى الذين أثق بهم، حتى الّذين أنظر إليهم ليعزوني يرسلونني بعيدًا، يضربونني ويبصقون على وجهي. يثيرون غضب سخطي، عمّا قريب سيشعرون بقوة ذراعي، إذا لم يتمّ التعويض، لستُ محبوبًا، الكثير يكره السماع بإسمي، والقليل فقط يأتي إليّ...!

إسأل هؤلاء البشر الذين لا يزالون يكرهونني، لا يحبونني، لا يزالون يهربون منّي، لا يزالون يكرهون السماع بإسمي، أن يأتوا إليّ. قُل لهم بأني أحبّهم، فأنتَ وحدك لا تستطيع أن تُعزّيني كثيرًا"

يقول يسوع:"أنتَ وحدك لا تستطيع أن تعزّيني كثيرًا!" وأراني ما عنى بقوله:

أراني نفسه على الصليب بجروحات لا تُحصى على كلّ جسده وكانت تنزف. وكان الدمّ يتدفّق من كلّ مكان ويقطر على الأرض. حاولت أن أجمع الدمّ كلّه في فمي وأشربه لكنّ الدفق كان كثيرًا من جروحات كثيرة. الكثير من الدمّ سال على الأرض. ثمّ حاولت وقف الدّفق بيداي ضاغطًا على بعض الجروحات بأصابعي، ولكن الجروحات والدفق كانت كثيرة. وكنتُ عاجزًا.

تمكّنتُ من تجميع بعض من الدمّ في فمي ولكن كميّة أكبر سالت على الأرض الوسخة. وبينما كنت أستمرّ بالجهد عاجزًا عن توقيف الدفق وجمع الدم في فمي.

قال لي: "أنتَ وحدك لا تستطيع أن تعزّيني كثيرًا. أجلب إليّ معارفك وأصدقائك ليأتوا إليّ. أجلب الكثيرين لزيارتي وبيتي (الكنيسة) سيكون ممتلئًا وفرحًا وغافرًا لكم (العالم) خطاياكم.

إخوتي وأخواتي!

إن ربّنا يسوع المسيح ينزف بلا انقطاع في العديد من بيوت القربان في العالم وإنّ أمّنا القديسة مريم غالبًا ما تبكي دموع دم في أماكن عديدة في العالم.

لقد صرخ الربّ وهو مُعلّق على الصليب: "أنا عطشان". عطشٌ للنفوس، عطشٌ للحب عطشٌ لنفسك ولنفسي لحبّي ولحبّك.

في مرّة أخرى كشف لي الرب يسوع المسيح أنّ الحلّ لمشكلّة النفوس، الكنيسة والعالم هو بأن يتّحدوا بقلبَي الحبّ المجروحَين والنازفَين (يسوع ومريم).

كشف لي على هذا النحو. أراني الربّ قلبه الذي بسبب خسارته الكثير من الدم فقد لونه الحقيقي وبدا أبيض باهت. ثمّ قال لي:

"إذا قدرت أن تجعل هذا القلب يعود أحمرًا مجدّدًا العالم سيخلص". سألته كيف يمكنني أن أجعل القلب يستعيد دمه ولونه. أجابني: "أريدك أن تكتشف هذا بنفسك". فرُحتُ أسأل بعض القدماء والخبراء والمتعلّمين وأشخاص روحانيين ولكن لم يستطع أحد إعطاء الجواب الصحيح.

في المرة الأخرى عندما أتى إليّ قلت له بأنني قد فكّرتُ وسألتُ الكثيرين ولم أستطع ايجاد الجواب بنفسي ولم يستطع أحد إعطائي الجواب. قال: "أنا سأعطيك الجواب بنفسي. سأكشف هذا السرّ لك".

ثم أظهر لي قلبه مرة أخرى وقلب أمّه القديسة مريم البريء من الدنس. كان القلب البريء من الدنس مملوءً بجروحات عميقة، ولكن الجروحات كانت عميقة وواسعة وكان القلب البريء من الدنس ينزف بغزارة. ثم قال لي:

"الحلّ الوحيد هوالتوحيد بقلبَي الحبّ المجروحَين والنازفَين".

سألته كيف لنا توحيد أنفسنا بالقلبَين المجروحَين والنازفَين بما أننا لسنا أنقياء وقديسين. عندها علّمني الربّ صلاة قلبَي الحبّ وقال أنّه من خلال هذه الصلاة سنتطهّر ونتوحّد بقلبَي الحبّ وسيخلص العالم.

وحينها قام بهذا الطلب المهم جدًا والمفرح والمخيف في نفس الوقت:

"إجمع 100 شخص يتلون الصلاة (صلاة قلبَي الحبّ) 100 مرّة (أي مسبحة قلبَي الحبّ مرّتين) كلّ يوم ، لا يهمّ أينما كانوا (بين ساعة منتصف اللّيل والساعة الثالثة صباحًا) وسيتغيّر العالم. سأغيّر وجه الأرض. سأجدّد كنيستي وأخلّص كلّ النفوس (عدد لا يُحصى). سأدمّر تأثير الشرّ. سأدمّر الشرّ. سأؤسّس ملك حبّي بإحكام. ستكون مشيئتي على الأرض كما في السماء."

إخوتي وأخواتي الأعزّاء، اللّه يناديكم من خلال حبّه لتقوموا بهذه التضحية لتكونوا ضحيّة الحبّ، لتتألّموا من أجل خلاص النّفوس، تجديد الكنيسة، خلاص العالم، تأسيس مُحكم لملك حبّه، انتصار قلبَي الحبّ، قلب يسوع الأقدس وقلب مريم البريء من الدنس.

أرجوكم لبّوا نداء الله هذا! أرجوكم انضمّوا إلينا بتلاوة هذه الصلاة وفعل هذه التضحية – السّهر للصلاة والتضحية – لتظلّوا برفقته، لتبقوا مستيقظين ولو لساعة صلاة واحدة مع الربّ. تذكّروا ما قإله الرب لأقرب تلاميذه بطرس، يعقوب ويوحنا: "نفسي حزينةٌ جدًّا حتى الموت: ابقوا هنا واسهروا معي." وابتعد عنهم قليلًا، وارتمى على وجهه يصلّي قائلًا: "يا أبي، إذا كان ممكنًا، فلتعبر عنّي هذه الكأس، ولكن لا كما أريد أنا، بل كما تريد أنتَ." ورجع إلى التّلاميذ فوجدهم نائمين فقال لبطرس: "أهكذا لم تقدروا أن تسهروا معي ساعة واحدة؟ إسهروا وصلوا لكي لا تدخلوا في تجربة. إنّ الرّوح مندفع أمّا الجسد فضعيف". (متى 26، 38 – 41)

عندما قال الربّ أنّ علينا ايجاد مئة شخص على الأقلّ ليصلّوا الصلاة (صلاة قلبَي الحبّ) 100 مرّة (أي مسبحة قلبَي الحبّ مرّتين) كلّ ليلة، أينما كانوا (بين منتصف اللّيل والسّاعة الثالثة صباحًا)، أخذ بي ذهني حالًا إلى قصّة ابراهيم الذي تسنّى له تخليص سدوم وعمورا شرط ايجاد عدد من الأشخاص، 50، 45، 40، 30، 20 أو حتى 10 (يُرجى الملاحظة أنه ليس ابراهيم من فشل بايجاد 10 أشخاص صالحين بل بكلّ بساطة لم يكن هناك أشخاص صالحين بعدد كافٍ) وهذا ما أدّى إلى تدمير المدينة بالنار. هذه قصّة معروفة جدًّا تُروى في كتاب سفر التكوين.

في هذا الزّمن، في وقتنا نحن، يعطينا الله نعمة خاصة، فرصة نادرة جدًّا. يعطيكم ويعطيني فرصة المساعدة في خلاص النفوس – نفوسنا نحن ونفوس الآخرين، لتجديد الكنيسة وتبديل وجه الأرض ومساعدة تأسسيس ملك حبّه.

لو تمكّنا فقط أنا وأنتم وبعض الآخرين من القيام بهذه التضحية بالسهر وتلاوة صلاة قلبَي الحبّ بإخلاص، نكون بالتالي قد وحّدنا أنفسنا بقلبَي الحبّ المجروحَين والنازفَين ليسوع ومريم.

لا تخافوا، هذه الصّلاة هي وحيٌ خاصّ من ربنا يسوع المسيح بنفسه لشعبه المحبوب، الكنيسة. وقد تلقّت هذه الصلاة الموافقة الرّسميّة من الكنيسة الكاثوليكية من خلال عدة أساقفة حول العالم لترجمات عديدة لمختلف لغات العالم.

في هذا الوقت يطلب ربّنا بالتحديد أن نجد على الأقلّ 100 شخص ليتلوا هذه الصلاة كلّ ليلة (أينما كانوا) خصوصًا بين السّاعة الثانية عشر عند منتصف اللّيل والثالثة صباحًا. هذا هو وقت القدّاس اللّيلي وصلاة قلبَي الحبّ.

أرجوكم إنّي أناشدكم مترجيًّا على ركبتي أن تنضمّوا لنا في هذه التضحية للسهر لصلاة قلبَي الحبّ من أجل الكنيسة، من أجل العالم ومن أجل ملك حبّ اللّه، ومن أجل ملكوت اللّه.

إذا أردتم أن تنضمّوا إلى هذه التضحية للصلاة كلّ ليلة نرجو أن ترسلوا إسمكم وعنوانكم ورقم هاتفكم. وسوف نضعها على المذبح حيث نحتفل بالذبيحة الإلهيّة. وسوف نحتفل بالقداديس من أجلكم وسنصلي لكم لكي يعطيكم الله النعمة والقوة لنفوسكم وعقولكم وأجسادكم لتتميم وعدكم الصّالح.

نريد أن نبقى على اتّصال بكم وبكلّ من يقول هذه الصلاة بانتظام. نحن عائلة قلبَي الحبّ ليسوع ومريم، في عمق قلب الكنيسة. أرجوكم أن تحثّوا آخربن كثيرين أن ينضمّوا لهذه الصلاة والتضحية العاجلة.

ليبارككم الله ويكافئكم وكلّ من يخصّكم بفيض نعمه

لكم باخلاص في قلبَي الحبّ ليسوع ومريم

مونفور أوكانويكبو (الأب الجليل)



صلاة قلبَي الحبّ

يسوع! مريم! أحبّكما!

كونا راضيين! خلّصا جميع النفوس. آمين.

(عشر مرّات كالمسبحة)

يا قلبَي الحبّ

يا أيّها القلبان المتّحدان في الحبّ إلى الأبد

إجعلاني أحبّكما دائما وساعداني لأجعل الآخرين يحبّونكما.

خذا قلبي البائس الخاطئ إليكما ولا تعيداه لي إلّا حين يتحوّل إلى شعلة نار حبّكما

أعرف أنني لا أستحق القدوم اليكما ولكن خذاني إليكما وطهّراني بشعلات حبّكما.

خذاني إليكما واستخدماني كما تريدان

فأنا كلّي لكما. آمین.

يا أيها الحبّ النقي! يا أيّها الحبّ القدّوس!

إخترقني بحرابك وأرسل دمي يدفق في جراحات القلب البريء من الدنس

يا أيّها القلب البريء من الدنس

وحّد بالقلب الأقدس لإعطاء الحياة وللتعزية وللتمجيد وللحب. آمین.

يا يسوع! يا مريم!

أنتما قلبا الحبّ! أحبّكما!

استهلكاني! أنا ضحيّتكما للحبّ! آمين.

يا قلبا الحبّ! استهلكاني!

أنا ضحيّتكما للحبّ! آمين.

على أفكارنا أن تكون دائمًا مع الله هذه الصلاة تٌتلى خصوصًا عند الساعة الثانية عشر والسادسة، بعد الصّلاة الملائكي وعند الساعة الرابعة بعد الظهر. عند انتهاء الساعة المقدسة، عند المناولة، وعند انتهاء القدّاس.





رسالة حول الحلّ الوحيد من الله

أيلول 2004

اعمل جاهدًا الآن وحقّق كلّ ما أريدك تحقيقه. الوقت قصير ولكن عندك الكثير من العمل. على كلّ النّفوس أن تُلمَس. على كلّ شخصٍ أن يحظى بالفرصة الكافية والمناسبة للقائي في قلبَي الحبّ خاصّتي وأن يلقى معلومات كافية وغنيّة وعرض ودعوة للمجيء إليّ والإتّحاد بي.

عندها، إنّ القرار بأن يكون معي أو ضدي يُؤخذ بكامل الوعي والإدراك بالإلتزامات والمنافع والنعم والخسائر والربح والنتائج واللّعنات.

دعهم يحصلون على المعلومات الوافرة والكاملة وفرصة كافية لاتخاذ قرارهم معي ومع قلبَي الحبّ خاصّتي أو ضدّي وضدّ قلبَي الحبّ خاصّتي.

لا تدع أيّ إنسان حيّ يقول: لم أسمع قطّ عن شيء كاللّه، الحبّ، قلبَي الحبّ. لا تدع أحد يقول: لم أسمع قطّ أنّ هناك شيء كالقربان المقدّس. لا تدع أحدًا يقول: لم يقل لي أحدٌ البتة عن الإلتزامات والمنافع والنعم من قلبَي الحبّ. لا تدع أحد يقول: لم أسمع قط باتحاد قلبَي الحبّ. لم يقل لي أحدٌ البتة بأنّه عليّ أن أوحّد نفسي بهذين القلبين المجروحَين والنازفَين. لا تدع أحد يدّعي بالجهل أنّ هذا الحلّ هو من السّماء، من الله.

لا تدع أحد يقول بأنّه (أنّها) لم يسمع أبدًا بأنّ هذا هو الحلّ الوحيد من الله، الموحى لطفلٍ صغيرٍ كحلٍّ وحيدٍ لفداء الجميع، لخلاص العالم.

حبّي، هذا ما عليك أن تعلّمه لكلّ من هو موجود تحت الشّمس. لا أحد يُستبعد عن حبّي. لا أحد يُستثنى عن الخلاص. لا أحد يُعفى من المعلومات الكاملة عن قلبَي الحبّ خاصّتي.

حبّي، لا تدع للعدوّ أن يستمرّ بنشر الأكاذيب عن قلبَي الحبّ خاصّتي وبهذه الطريقة يمنع الناس من قبولي في قلبَي الحبّ خاصّتي ومن المجيء إليّ وتوحيد أنفسهم بي وبقلبَي الحبّ خاصّتي المجروحَين والنازفَين وبحفظهم للحياة الأبديّة.

على مشروعي الخلاصي هذا أن يكون واضحًا ومتوفّرًا للجميع. لا يحق لأحدٍ أن يخفي هكذا حقيقة فائقة الأهميّة، خلاصيّة فدائية وافية عن شعبي، عن أي شخصٍ، عن أي نفس.

هذا لفداء النفوس ولكلّ النفوس الحق الثابت بهذه المعرفة عن الخلاص. لا أحد لأي سبب كان، لديه الحق بأن يخفي حقيقة الحياة والحبّ والايمان والرجاء هذه الفائقة الفائدة والمهمّة لدرجة أبديّة لا متناهية، عن أي نفس. كلّ النفوس خلقت للخلاص.

أرجوك، بنيّ، اعمل جاهدًا ودع كلّ النفوس تتلقى هذه المعلومات بشفافيتها وجملتها وحريّتها وكمإلها. دع كلّ نفس قادرة على اتخاذ قرارات، أن تكون في الموضع المناسب لتتخّذ قرارًا واضحًا ومبلّغًا.

على هذا يعتمد الخلاص الأبدي للعديد من الأشخاص وليس فقط على الشخص نفسه بل على من يحيطون به أو بها والذين يأتون من بعده أو بعدها.

حبّي، لا تدع شيئًا يلهيك عن مهمتك. كلّ الذين يلهونك سيندمون. كلّ الذين يمنعون أو يحاربون مهمّة الحبّ هذه، مدرسة الحبّ هذه، ملك الحبّ هذا سيندمون. أريد أن يقبلوني في قلبَي الحبّ خاصّتي.

قبولي في قلبَي الحبّ خاصّتي هو كقبولي في تجسّدي، قبولي في القربان المقدّس خاصّتي، قبولي في حبّي، قبولي في قلبَي الحبّ خاصّتي.

أمّا رفض قبولي في قلبَي الحبّ خاصّتي هو بمثابة رفض قبولي في حبّي، رفض قبولي في ثالوث الحبّ القدّوس، رفض قبولي في التجسّد، رفض قبولي في أسراري المقدّسة وخصوصًا في السرّ الأقدس للقربان المقدّس.

ولهذا النتائج نفسها كرفض قبولي في الكنيسة، رفض قبولي في رسلي وأنبيائي وقدّيسيَّي وملائكتي وخدمي وابني وحبّي، الّذي أرسلته لشعبي، لخليقتي. أريد أن أخلّص كلّ خليقتي.

أريد أن أخلّص النّفوس كافّة. أريد أن أخلّص كنيستي بكاملها، شعبي بكامله، كنيستي بكاملها.

ليعلم الجميع أنّ لديّ هذه الإرادة الثابتة الأبديّة اللّا متناهية بأن أخلّص الكلّ في حبّي في ومع ومن خلال قلبَي الحبّ خاصّتي.

ليسمع الجميع هذا بوضوح ليتلقّى الجميع هذه الدعوة، ليستلم الجميع هذه العزيمة للمجيء إليّ ولتوحيد نفوسهم بحبّي، بقلبَي الحبّ خاصّتي، بقلبَي الحبّ خاصّتي المجروحَين والنازفَين. أنا معكم ومع كلّ الذين معكم الآن وإلى أبد الآبدين. آمين.

بنيّ لا تخف بأن تعطي هذه الحقيقة كما أعطيتك إيّاها أنا. هذا بمنتهى الحقيقة – الحقيقة. هذه الحقيقة قطعًا وللأبد صادقة. حبّي ابقَ في حبّي. ابقَ حقيقة حبّي. ليرى الجميع حقيقة حبّي فيك ومن خلالك.

لقد قاموا بكلّ مجهود لنشر مختلف الأكاذيب والتنبيهات والموانع عنك وحولك وحتى مهاجمة الذين معك.

بنيّ، قم ودافع عنّي. دافع عن الحقيقة التي هي أنا. دافع عن الحبّ الذي هو أنا. دافع عن القداسة والطهارة التي هي أنا. عشني ودافع عني. دعني أعيش فيك، أعيشك وأدافع عن نفسي فيك. دعني أعيشك وأدافع عن نفسي فيك.

هو العدوّ نفسه الذي لا يريد أن يعلم الناس بالحقيقة وبالتالي أو يعرفوا الخلاص. هو العدوّ القديم نفسه الوحش، اللّدود الذي يحاول منع حقيقة حبّ قلبي الحبّ أن تشعّ وهو شديد الإنشغال بنشر سحابةٍ سوداء رهيبة ودخان نتنٍ من الأكاذيب والشكوك والتضليل وحتى التنبيه والإضطهادات ضدّي، ضدّك، ضدّ جماعتي. ولكن لا تخف!

بنيّ هذا هو زمن الإنتصار لحبّي الظافر، لقلبَي الحبّ، على قوّات الشرير كلّها والظلام والشرّ والكراهية والخطيئة.

حبّي، أرجوك أن تفعل كلّ ما آمرك به وتتجنّب كلّ ما أمنعك عنه. أحبّك بحبّي الأزليّ الأبديّ وبنفس الطريقة أحبّ كلّ الذين معك ويتبعونك، حبّي.

هو العدوّ القديم نفسه اللّدود الذي حاول منعي أن أصير إنسانًا والذي حرّض هيرودس بأن يسفك دمي ويذبح أطفال بيت لحم، هو الذي دخل قلوب وعقول هؤلاء جميعهم، الذين عارضوني ورفضوني خلال رسالتي على الأرض. هو العدوّ نفسه الذي نشر الأكاذيب والإفتراءات ضدّي، هو نفسه العدوّ الذي استاء من شفاء الناس وأعمال الرحمة ونشر الكلّمة والآيات وإقامة الموتى وتنظيف المعبد، هذه الاعمال التي قمت بها. حبّي، هو العدوّ نفسه الذي أراد أن يحول دون صعودي على الصليب باقتراح استبدال مشيئة الآب القدّوسة والمحِبّة والأزليّة والمطلقة والأبديّة. أحبّ الآب كلّ ما يريد الآب. أحبّ وأعيش مشيئة الآب. بنيّ أحببني، أحبب وعش مشيئتي.

هو العدوّ نفسه الذي أراد منع تجسّدي ، أراد تدميري عندما صرت إنسانًا وولدت من العذراء مريم، الذي هاجم أمي الطاهرة البريئة من الدنس وأراد قتلها وتدميرها، هو العدوّ نفسه الذي قام بكلّ شيء لمعارضة نشر كلّمتي، عملي، رسالتي، بتشويه كلّماتي وأعمالي بإدخال دوافع شرّيرة رهيبة لإرادتي ونيّتي، هو الذي استولى على شعبي وخصوصًا يهوذا، تلميذي ودفعه ليبعني ويخونني بقبلة.

حبّي، حبّي كن يقظًا. هو العدوّ نفسه الذي وبدون توقّف يحارب ضد عبادة قلبَي الحبّ، جماعةً، أبرشيةً، عائلةً، رسائلًا، وصلاةً وحياةً.

لا تقلق! لا تخف لقد غلبته وغلبت العالم.أنتَ تقف على انتصاري. أنتَ ورثت انتصاري وظفري بالكامل. دع الجميع يعرفون هذا. دع العدوّ وجميع أصدقائه يعرفون، انك تأتي منّي وأنك ورثت كلّ ما لديّ لك، من أجل هذه المهمّة لخلاص كلّ نفس وخلاص جميع النفوس.

هو العدوّ نفسه الذي حارب لإلغائي، لصرف انتباهي عن مشيئة الآب، هو العدوّ نفسه الذي حاول إجباري على إنكار الوحدة مع الآب، سيفعلون نفس الشيء وحتى أسوأ. ولكن ابقَ قويًّا وثابتًا. هو العدوّ القديم اللّدود نفسه الذي حاول سرق موتي، آلامي والنعم العظيمة اللّا محدودة وفداء وخلاص الجميع واتحاد الجميع فيّ ، يسوع المسيح، الجميع في السماء وعلى الأرض.

حبّي، بنيّ، هو العدوّ نفسه الذي حاول منع مجيئي ولم ينجح أبدًا، الذي حاول قتلي عندما كنت طفلًا ولم ينجح أبدًا، الذي حاول منع تبشيري وعمل الرحمة وشفاء الأرواح والنفوس والجسد، هو العدو القديم اللدود نفسه الذي حاول التسبب بموتي المبكر ومنع قيامتي، واضعاً سلاسلًا وجنودًا لمراقبة ومنع الحدث. عندما فشلوا ببؤسٍ لجأوا إلى الأكاذيب والتشويه والاضطهاد وقتل شهودي، أتباعي، تلاميذي، أعضائي.

هم جاهزون لمعاودة الحرب القديمة نفسها، حرب الكراهية والتشويه والدمار والأكاذيب وإهلاك النفوس التي تتبعه وأكاذيبه بدلًا منّي أنا الذي هو الطريق والحق والحياة.

حبّي، بنيّ، لا تخف أو تقلق مهما حاول العدوّ أن يربكك بل ابق ثابتًا بإحكامٍ فيّ إلى الأبد وإلى لا نهاية ومن غير شروط متّحدا بي. حبّي يجب أن يملك. قلبَي الحبّ خاصّتي يجب أن يربحا ويكون لهما النصر والظفر. هو العدو نفسه الذي يعلن الأكاذيب عنك وينشرها بغية منع الناس من المجيء إليّ وتوحيد أنفسهم بقلبَي الحبّ خاصّتي المجروحَين والنازفَين.

حبّي لا تقلق ، فقط استمرّ في عيش الحبّ في قلبَي الحبّ واجلب الكلّ للحبّ لي . على حبّي أن يسود.

ولن تكون أبدًا لأكاذيب العدو، وللشرّ وللكراهية وللخطيئة اليد الأعلى.

لا أنا هو الربّ إلهك، إله قلبَي الحبّ. أنا هو الإله الوحيد ليس إله غيري. أنتَ حبّي.

سوف أتمّم كلّ ما خططت اليه منذ الأزل، كلّ ماهيّئته، كلّ ما وعدت به بكمال مطلق. على حبّي أن يملك فيك كما هو فيّ، على حبّي أن يملك على الأرض كما في السماء. على حبّي أن ينتصر ويملك في الكلّ والكلّ في الكلّ. أنا معك الآن ومعك إلى أبد الآبدين. آمين.

حبّي سوف آتي بأكاذيب العدو إلى وجه نور الحقيقة وسيُكشف كلّ شيء. حبّي لا تخف من امتلاكي كما لا أخشى أنا من امتلاكك. نادِني "إلهي، حبّي، كلّي."

حبّي ابقَ حازمًا وثابتًا في حبّي. ابقَ ثابتًا غير متقلّب، غير متزعزع - أنا معك الآن وإلى أبد الآبدين. آمين.

حبّي حان الوقت أن تُخرج كلّ ما لديك وأن تبدأ بتفعيل كلّ المواهب والطاقة.

لقد وهبت لك مهمّة تحقيق مُلك قلبَي الحبّ في العالم كلّه .

لا تخف من أحد أو من شيء، افعل فقط ما آمرك به واحرص على أن يفعل جميع أتباعك بالتحديد ما أقوله لك. لا أريد أي جماعة موازية. كلّ شيء عن قلبَي الحبّ خاصّتي عليه أن ينبع من خلالك ويصبّ من عندك إليّ. هذه هي الطريقة التي أريدها.

كما أنّ الآب الأزلي بنفسه رسم أن ينبع كلّ شيء إليّ ومن خلالي له، وخطّط أن يوحّد كلّ شيء فيَّ، أشياء السماء وأشياء الأرض هكذا خططت لتوحيد كلّ شيء من خلالك ومعك بقلبَي الحبّ خاصّتي. أنتَ الحبّ: الحبّ رباط الوحدة. كلّ شيء في السماء وعلى الأرض موحّد برباط الحبّ اللّامتناهي والأزليّ. الله هو الحبّ وكلّ شيئ متّحد بالله في الحبّ و من خلال الحبّ. أنتَ حبّ الله. الله هو إله الحبّ. حبّي، الآن عليك أن تعلم بأن العدوّ قد أرسل قوّات كثيرة منظورين وغير منظورين لمراقبة عن كثب ما تقوله وما تفعله. لا تخف. هذه هي الفرصة لتعليم الكلّ حتى العدوّ، ما هو حبّي، ما هما قلبَي الحبّ خاصّتي. والآن كُنْ حاضرًا للأسوأ وكذلك للأعظم.

ولكن أرجوك حرّر نفسك لتلقى كلّ ما عليّ ان أعطيك اياه واعطي الآخرين، وكلّ ما اعطيك لأجلهم. خصوصًا عائلتي قلبَي الحبّ، فهم بحاجة إلى غذاء منتظم منك. أرجوك حبّي ارعَ واطعم أبنائي الأحبّاء. أعطهم طعامهم بالوقت المناسب. أنا معك الآن ومعك إلى أبد الآبدين. آمين.

حبّي ألا تعلم أن العالم بأسره ينتظر ايحاء قلبَي الحبّ؟



يسوع يشكر الكلّ،

الذين لبّوا نداءه للصلاة والتضحية

٦/٧/٢٠٠١

أشكر كلّ الذين لبّوا نداء الصّلاة هذا، الذي أرسلته من السماء. كلّ الذين يظلّون ساهرين ويصلّون في منتصف اللّيل هم مباركين. أباركهم ببركات حبّي الأزلية. أبارك عيإلهم ومشاريعهم. أبارك جيلهم. فهم من خلال صلواتهم وتضحيتهم يساندوني في حمل العالم - هم يساعدوني في حمل العالم، في خلاص العالم، في تجديد الكنيسة ، في محاربة الشرير. لا تدعهم يضعفون. أنا معهم. أنا معهم دائمًا حتى انقضاء العالم. لا تدعهم يتعبون أبدًا. أنا معهم ولن أتخلى عنهم أبدًا، أبدًا، أبدًا.

لقد قبلتهم وقبلت تضحية حبّهم. هم قرابين حبٍّ لي ذات رائحة طيّبة. إنّ نور صلواتهم وتضحيتهم يشعّ في ظلام الخطيئة، الكراهية الخبث والشرّ. الظلام لا يستطيع ان يدركهم. الضعف لا يستطيع ان يتغلّب عليهم. إنّ حبّهم متّحد بحبّي. قلوبهم متّحدة بقلبي ودماؤهم تجري فيَّ. أنا معهم أنا متّحد بهم. هم متّحدون بي. هم يشكلّون جيشًا رائعًا من النفوس، تصلّي وتحبّ وتضحّي بذاتها. إنّ مستقبل العالم، الكنيسة، خلاص النفوس يعتمد على هكذا تضحيات للحب والصلاة. لا تدعهم يتعبون أبدًا.

لو شاهدوا مفاعيل تضحياتهم وصلواتهم في السماء وعلى الأرض وتحت الأرض ليتعجبون وليندهشون. لن يفهموه الآن.

إنّ صلاتهم وتضحيتهم تزلزل جهنّم، تحرّر أعدادًا لا تحصى من النفوس في المطهر، تخلّص أعدادًا لا تحصى من النفوس على الأرض وتجلب سعادة عظيمة في السماء. أكون شديد التعزية وامي وملائكتي وقدّيسيَّ يشكرونهم ويحمونهم ويصلّون من أجلهم. هم يشكلّون جيشًا رائعًا ضخمًا مع كلّ ملائكتي وقدّيسيَّ.

يحارب الشيطان ضدّهم. لا يتعجّبوا أو تثبط عزيمتهم لأنّ الشيطان يحاربهم ويحاول إعاقتهم. وأنتَ يا بنيّ للحبّ، يا قلب الحبّ خاصّتي، لا تقلق أبدًا لأنّ قوات الجحيم تُطلق ضدّكم، لأنه يحضّر ضدّكن كلّ أنواع الخطط.

ولأنّ كلّ أنواع الافتراءات يطلق لها العنان ضدّكم، وكلّ أنواع المنشورات تُحضّر ضدكم. كونوا ثابتين، كونوا ثابتين، كونوا ثابتين. لا تلتفتوا شمالًا او يسارًا، ولا الى الوراء ولا الى الامام ولا إلى فوق ولا إلى تحت بل ليكن نظركم فقط عليّ. ثبّتوا نظركم عليّ. أنا هو، أنا هو، أنا هو، أنا وحدي هو. أنا هو الله وليس إله غيري.

أنتم تتمّمون مشيئتي، مشيئتي الأزليّة. أنا مسرور للغاية منكم. أنا معكم. أنا معكم. أنا معكم. أنا معكم. أنا أعطيكم أعظم دعم ممكن. إنّ مهمّتكم هي مهمّتي. مهمّتكم يجب أن تنجح. إن قلبَي الحبّ خاصّتي يجب أن ينتصرا. أنا هو! أنا هو! أنا هو!

الآن أرجوكم ابنائي الأحبّاء تذكروا بأنني لا أزال أتألّم، وحيدًا في العديد من بيوت القربان في العالم، في العديد من القلوب في العالم، في العديد من الكنائس، في العديد من العائلات. أنا متروك ولا يكترثون إليّ. أطلب من كلّ أحبّائي أن يبقوا بقربي، خمسة عشر دقيقة في النهار هي كافية لي في الوقت الحالي. ليختر كلّ شخص الوقت الذي يناسبه/ يناسبها / ليأتي/ لتأتي وليبقى معي لخمسة عشر دقيقة على الأقلّ. فقط ابقوا معي. فقط زوروني. قولوا كلّمة حبٍّ واحدة لي. زوروني وحيدًا في الكنيسة زوروني وحيدًا في السجون، زوروني وحيدًا في المستشفيات، زوروني وحيدًا في بيوت المسنّين، زوروني وحيدًا متروكًا في العديد من المنازل والأماكن والمدن في العالم.

أرجوكم تعالوا! تعالوا! تعالوا!

ليُعطي كلّ الجاهزين لهذه المهمّة الّرسولية قلوبهم وحبّهم، أعطني أسماءهم. سأكتبها في قلب الحبّ خاصّتي. تعالوا! تعالوا! تعالوا! إنّ الحركة الزائدة هذه التبشيرية للحبّ، لقلبَي الحبّ ستزدهر في العالم كلّه. اذا قام عدد كافٍ من الأشخاص بهذا سيملك الحبّ في كلّ مكان على الأرض كما في السموات. أنا هو إله الحبّ.

أنا هو! أنا هو! أنا هو! أنا هو الذي هو له الحبّ. أنا هو الذي هو إله الحبّ. عندما يزوروني أو يزورون بعضهم ليقولوا هذه الصلاة لقلبَي الحبّ.

أبارك كلّ الذين يقومون بهذه الرسالة ببركات حبّي الأزليّة. أبارك كلّ الذين ينشرونها بكلّ نِعم قلبَي الحبّ خاصّتي .

سأكون معلّم كلّ الذين يفعلون هذا باستمرار. أنا بنفسي سأعلّمهم وأقودهم إلى الكمال في مدرسة الحبّ خاصّتي، في قلبَي الحبّ خاصّتي، سوف يبقون ثابتين في قلبَي الحبّ خاصّتي.

لن يسقطوا أبدًا. لن يستطع الشّيطان أن يفصلهم عنّي. لن يُدمّرهم أي فشل. سوف أنتشلهم دائمًا وأحملهم في يداي وأضمّهم إلى قلبي. قلب الحبّ خاصّتي هو ملجأهم، عزاؤهم خلاصهم. أنا هو! أنا هو! أنا هو حبّهم! هم أبنائي الأحبّاء على قلبَي الحبّ خاصّتي. أحبّهم كلّهم بحبّي الأزلي، وأباركهم ببركات حبّي الأزليّة.

ابقوا في حبّي! ابقوا في قلبَي الحبّ خاصّتي! ابقوا متّحدين بي! أنا واحد معكم. كلّ الّذين يظلّون ثابتين بهذا سيلقون النعمة الأزليّة. سأبارك جيلهم، عائلاتهم، مشاريعهم. لن يضيع أحدٌ منهم. سأعزّيهم في جميع الظروف. في تجاربهم وعذاباتهم سأبقى دائمًا معهم خصوصًا عند الأوقات الأكثر صعوبة، وعندما يهجرهم الجميع وخصوصًا في ساعة موتهم. أنا معهم. سأكون عزاؤهم، مجدهم، سعادتهم. أنا هو! أنا هو! أنا هو! أنا هو الذي هو: إله الحبّ.

من خلإلهم سأسكب نعمي على من يقصدون وعلى كلّ من يأتي إليهم، سأسكب نعمي الأزليّة على كنيستي كلّها فتتجدّد. الكنائس حيث تُقام هذه الزيارات فيها ستختبر ولادةً جديدةً في الايمان والرجاء والمحبّة.

من خلإلهم سأبارك كلّ فرد في عائلتهم، ومعارفهم، ومجتمعهم. أريد أن أسكب نعمي الأزليّة على الكلّ من خلإلهم. أبنائي أحبّكم. أبنائي الأحبّاء أعطوني هذا الوقت، على الأقلّ خمسة عشر دقيقة في اليوم الآن، وأنا سأعطيكم الأبديّة إلى أبد الآبدين. آمين.

موافقة.

موافقة من الأسقف د. آيو-ماريا أتويبي (الرهبانية الدومينيكانية) – أسقف أبرشيّة بورين للكاثوليك، في عيد قلب يسوع الأقدس وذكرى قلب مريم البريء من النس، أيّار 2002.









هذه هي صلاة الزمن الجديد لملك الحبّ

1999

هذه هي صلاة الزمن الجديد، زمن ملك الحبّ، ملك قلبَي الحبّ. أَتَعلَم أنّ صلوات الحبّ لا تنتهي أبدًا؟ قد ينتهي الرّجاء، ينتهي الإيمان، لكن الحبّ لا ينتهي أبدًا. في السماء الصلاة الوحيدة التي تُتلى هي صلاة الحبّ. أتعلم أنّي أنا أيضًا أصلّي حتّى في السّماء؟ الآب يُصلّي أيضًا، الرّوح القدس يُصلّي أيضًا. نقول صلاة الحبّ الأبديّة. أحبّك أبي! أحبّك إبني! أحبّك يا أيّها الرّوح القدس! هذه الصلاة لا تنتهي أبدًا. لقد علّمتك صلاة الحبّ هذه – نموذجًا عنها التي هي صلاة قلبَي الحبّ.

لهذا أنوي بأن أدخلك في هذا الزمن الجديد من الحبّ – زمن ملك قلبَي الحبّ. بُنيّ أكمل الكتابة لا تضعف! أنوي بأن أدخلك إلى أعماق أسرار الحياة، إلى أعماق أسرار الحبّ. أنا هو الحبّ! أنا هو الحياة!

خارجًا عنّي لا حياة، ولا حبّ، فقط موت وتعاسة اللّا شيء، بنيّ أدخل إلى قلبي. ماذا ترى؟ ماذا تختبر؟

(أرى وأختبر شعلة نار حب. محيطٌ لا محدود من نار حبّ، ضياءٌ لا يوصَف، سلامٌ لا يوصَف، سعادة لا توصَف، هدوءٌ لا يوصَف، حبٌّ لا يوصَف، اتّحادٌ لا يوصَف، وحدانية لا توصَف، اتّحادٌ كامل للقلوب والكائنات والأشخاص، إشباع كامل لكلّ رغبات القلب الحقيقيّة.)

بُنيّ، إلى هنا تنتمي. لقد أعطيتك قلبي. هذا هو ما تملك وهذا ما يملكك: حُبّي أنتَ هو حُبّي. لا يهمّ كيف يهاجمونك، لا يهمّ كيف يذلّونك، ، لا يهمّ كيف يرمونك عنهم، لا يهمّ كيف يرمون بك، لا يهمّ ما يظنّون بك، لا يهمّ ما يقولونه عنك، لا يهمّ ما يفعلون بك. أنا قد ظللتك بحبّي. أنتَ بكامل الأمان في حُبّي. لا أحد ولا شيء يستطيع أن يفرّقك عن حُبّي. لا أحد ولا شيء يستطيع أن يُفرّق حبّي عنك. أنتَ هو حبّي.

أنتَ فيّ وأنا فيك. دع همّك الوحيد يكون بأن تحبّني وتحبّ الكلّ بحبّي. كلّ ما تحبّه بحبّي تعيده إلى حبّي،أعد الكلّ إلى حبّي، أربح الكلّ في وإلى حبّي. إذهب وقابل الكلّ واغمر الكلّ في حبّي. قلبي هو سمواتك على الأرض. حبّي هو سمواتك، السموات في وسطكم. السموات هي حبّي، حبّي فيك. حبّي يحيا فيك. أنا هو سمواتك. أنا فيك. أنتَ فيَّ. ابقَ لي. ابقَ فيَّ، لن يُفرّقك شيء عنّي.

لا شيء يستطيع أن يُفرّقني عنك، إرادتك فقط، ولكن إرادتك الآن لي. إرادتي هي إرادتك. إرادتي فيك و إرادتك فيَّ. إرادتك متّحدة كامل الإتّحاد بإرادتي. هذه هي درجة القداسة التي أريدها بحيث تكمن إرادتك فقط فيَّ وأنا أحيا فيك. أنتَ متّحد بالكامل فيَّ وأنا متّحد فيك. أنتَ في اتّحادٍ معي ومع الآب ومع الرّوح القدس. أنتَ في اتّحاد مع أمّي ومع كلّ الملائكة والقديسين. أينما تكون أنتَ أكون أنا وأينما أكون أنا تكون أنتَ. أنتَ هو أنا. أنا هو أنتَ. نحن واحد. أنتَ فيَّ وأنا فيك.

فيك ومن خلالك ومعك أنوي بأن أربح وأجذب كلّ النّفوس إلى حُبّي، إليَّ، إلى الآب وإلى الرّوح القدس. بنيّ، أحبب الآب والرّوح القدس بالحبّ عينه الذي تحبّني به الّذي هو حبّي أنا. نحن واحد. أن تحبّ هو أن تحبّ الآب وأن تحبّ الرّوح القدس ولكن من الجيّد أن تُعبّر عنه بوضوح: أحبّك، بنيّ. أحبّك، أيّها الآب. أحبّك يا ابن الله، أحبّك أيّها الرّوح القدس. في حبّي للآب أحبّ نفسي، في حبّي للروح القدس أحبّ نفسي، في حبّي للآب وللروح القدس أحبّ الحبّ. الآب هو الحبّ، الرّوح القدس هو الحبّ، أنا هو الحبّ، نحن الله إله الحبّ، الله الحبّ. نحن الحبّ. نحن الحبّ. نحن الحبّ. أنتَ تنتمي لنا. أنتَ تأتي منّي. أنتَ تأتي منّا. حياتنا هي حبّ فقط.

حبّنا هو الحياة. أن تحبّنا هو الحبّ والحياة. أن تحبّ الآب هو الحياة، أن تحبّ الرّوح القدس هو الحياة. أن تحبّ الحبّ، أن تحبّ الله – الذي هو الحياة – أن تحيا الحبّ، أن تحيا في الحبّ، أن تحيا في الله، هذه هي الحياة الأزليّة. لقد قدّمتُ لكلّ البشر الحياة الأبديّة. لقد خلقتُ وقدّمتُ لكلّ النّفوس، لكلّ القلوب، لكلّ البشر الحياة الأبديّة.

الله هو الحبّ الأزليّ والحياة الأزليّة. كن فيَّ. وأنا فيك.

قُل لجميع أعضاء قلبَي الحبّ خاصّتي أنّهم أعضاء لحبّي وأعضاء لحياتي. قُل لهم بأنّي أنتَمي لهم وأنّهم ينتمون إليّ. بأنّهم فيَّ وبأنّي فيهم. قُل لهم بأنّ الحياة الطاهرة والكاملة، الحبّ الطاهر والقدّوس هو ضروري جدًّا للبقاء فيَّ. أريدهم جميعًا أن يبقوا فيَّ وأن يكبروا فيَّ. أنا فيهم وهم فيَّ.

أريد أن أكون واحدًا معهم. لقد صرت واحدًا منهم لكي يكونوا واحدًا فيَّ. أنا فيهم وهم فيَّ. كما أنّ الآب فيَّ وأنا في الآب وأنّ الرّوح القدس فيَّ وأنا في الرّوح القدس وأنّ الآب في الرّوح القدس والرّوح القدس في الآب. نحن واحد والكلّ! واحدًا في الكلّ. والكلّ في واحد. فصرتُ إنسانًا، واحدًا مع الجنس البشري، لكي يكون الجنس البشري واحدًا معي – واحدًا معنا، مع الآب ومعي ومع الرّوح القدس.

بنيّ إنّ مشروعي لتتميم كلّ شيء هو المشروع لتتميم كلّ شيء فيَّ، في الحبّ، في الحياة، في الرّوح القدس، في الآب. هو المشروع الأزلي لخلق الكلّ وخلاصهم في حبّ الله وحياته. الله هو الحبّ، الله هو الحياة. كلّ شيء يكتمل في الحبّ، في الحياة. أنا هو الحبّ والحياة. الكلّ يجد حياته وحبّه فيَّ. من دوني لا حياة ولا حبّ.

أحبّ الكلّ، لهذا وهبتُ الحياة للكلّ، ووهبتُ الحياة للكلّ لأنّي أريد أن أجذب الكلّ إلى حُبّي، أن أوحّد الكلّ في حبّي. أنا هو الواحد والكلّ، البداية والنهاية، الألف والياء. الكلّ فيّ وسيكون الكلّ واحد فيَّ وأنا الكلّ في الكلّ.

إنّ رسالة وعمل قلبَي الحبّ خاصّتي هي رسالة وعمل الحبّ، رسالة وعمل الحياة، رسالة وعمل الوحدانية. أنا في الكلّ والكلّ فيَّ. أنا واحدٌ في الكلّ والكلّ واحدٌ فيَّ. أنتم واحدٌ فيَّ وأنا واحدٌ فيكم. حُبّي أنتم هو أنا. أنا هو أنتم. نحن واحد.

الموافقة من الأسقف د. آيو-ماريا أتويبي (الرهبنة الدومينيكانية) – أسقف أبرشية.

بورين للكاثوليك، في عيد قلب يسوع الأقدس، وذكرى قلب مريم البريء من الدنس، أيار 2002.

أحتاج لنفوس مضحيّة

حبّي، قُل للجميع هناك، أنّي أريدهم جميعًا أن يكونوا نفوسًا مضحّية. أريد أن تقدّموا نفوسكم كذبيحة حيّة بالإتّحاد مع الذبيحة التي قدّمتها أيّ نفس من أجل خلاص العالم بأسره. لقد عانيتُ حقًّا كلّ شيء، وقد قدّمتُ كلّ شيء وتمّمتُ كلّ ما يلزم لخلاص جميع النّفوس إلى أبد الآبدين. ما حقّقته أكثر بكثير بنسبة لا محدودة من اللّازم لخلاص جميع النّفوس إلى أبد الآبدين. تخيّل أنّ ما يلزم هو قطرة دم فقط ولكنّي قد أرقتُ أكثر من ذلك بنسبة لا محدودة. لقد أرقتُ دمي كلّه حتى آخر نقطة. ولكن مع ذلك أنا أحتاج إلى نفوس مضحيّة. لماذا أحتاج إلى نفوسٍ مضحيّة. للسبب نفسه الذي جعلني أقوم بالخلق أصلًا، الذي جعلني أقوم بخلق الجنس البشريّ. قمتُ بالخلق بدافع الحبّ. قمتُ بخلق الجنس البشريّ من فيض الحبّ ليكون على صورتي ومثالي، أحبّ المخلوقات البشريّة كما أحبّ نفسي. خَلقتُ لأملأ الخليقة كلّها بحبّي. خلقتُ لكي يملك حبّي في كلّ خليقتي. خلقتُ لملك الحبّ. خلقتُ الجنس البشريّ لكي يكون متأنّسًا، خلقتُ الجنس البشريّ لكي تتجلّى صورتي ومثالي. خلقتُ الجنس البشريّ لكي يكون حبّي المتأنّس الإنسان رأس ومديرخليقتي كلّها. لكي تسود صورتي ومثالي على خليقتها كلّها، بنفس الطريقة، أحتاج لنفوس مضحيّة، ليتجلّى حبّي بملئه وطهارته وكامله وكمإله.

أحتاج إلى نفوس مضحيّة لأنّي أنا بنفسي نفسٌ مضحيّة. أنا ضحيّة للحبّ. من يتشابه يترافق. أحتاج إلى النفوس التي هي مثلي، التي ستصل إلى مستويات عالية من الكمال في الحبّ.

أحتاج إلى نفوسٍ ستعكس حبّي بملئه وطهارته وكمإله وقداسته.

أحتاج إلى نفوسٍ هي صورتي ومثالي.

أحتاج إلى نفوسٍ ستصل إلى الكمال هذا الذي هو أعظم حبّ. ليس لأحد حبّ أعظم من هذا أن يبذل نفسه لأجل الآخرين، لأجل أصدقائه.

أحتاج إلى نفوسٍ مضحيّة ستساعدني لإكمال عمل الخلاص في كلّ وقت، تذهب معي، تعيش معي وتصلّي معي وتتأمّل معي وتموت معي ولأجلي ولأجل إخوانها.

أحتاج إلى نفوسٍ مضحيّة ستضحّي بكلّ ما لها وبكلّ ما هي، بحياتها من أجل الآخرين.

أحتاج إلى نفوسٍ مضحيّة ستحمل صليبها وتتبعني.

أحتاج إلى نفوسٍ ستحمل حملي على أكتافها وترفع نيري. وستكتشف بأنّ نيري هيّن وحملي خفيف.

أحتاج إلى نفوسٍ مضحيّة ستساعدني لحمل صليبي الحامل خطايا العالم.

أحتاج إلى نفوسٍ مضحيّة لتبكي معي لخسارة النفوس. إنّ خسارة نفسٌ واحدة مُفجع أكثر من خسارة العالم المادّي كلّه. إنّ خسارة نفسٌ روحيّة واحدة أشدّ ألمًا من خسارة العالم كلّه. فماذا ينفع الإنسان لوربح العالم كلّه وخسر نفسه؟

أحتاج إلى نفوسٍ مضحيّة ستلقى وتعكس حبّي وحبّ الآب وحبّ الرّوج القدس.

أحتاج إلى نفوسٍ مضحيّة فيها سيعيش حبّي ويجد مسكنًا.

أحتاج إلى نفوسٍ مضحيّة فيها الحبّ نفسه الذي في الآب والإبن والرّوح القدس.

أحتاج إلى نفوسٍ مضحيّة يكون فيها الحبّ نفسه الذي في الثالوث القدّوس. كما أحبّني الآب هكذا أحببتكم. ابقوا في حبّي. تبقون في حبّي إذا تفعلون ما آمركم به كما أفعل مشيئة الآب، أحفظوا وصاياه لتبقوا في حبّه. وصيّة جديدة أعطيكم. الحبّ: أحبّوا بعضكم بعضًا كما أنا أحببتكم. ليس لأحد حبّ أعظم من هذا أن يضع أحدٌ حياته لأجل الآخر. فكما المسيح مات بوضع حياته لأجلنا هكذا علينا أن نضع حياتنا لبعضنا البعض.

أحتاج إلى نفوسٍ مضحيّة ستقدّم حياتها وإرادتها ذبيحةً وتتوحّد بكلّ شيء فيَّ وبأمي، بالقلبَين المجروحَين والنازفَين.

أحتاج إلى نفوسٍ مضحيّة ستضع حياتها لكي يحيا الآخرون. أنظروا إلى القدّيس ماكسيميليان كولبي.

أحتاج إلى نفوس مضحيّة ستقدّم حياتها، حبّها لكي تُعزّيني وتُظهر لي الحبّ. أنا مُتعطّش وجائع للحبّ. أرجوكم أحبّوني فأنا الحبّ الغير المحبوب.

أحتاج إلى نفوسٍ مضحيّة ستصدم العالم بحياتها المبذولة المضحيّة، لكي تعيد النّاس إلى المعنى الحقيقي للحبّ كتضحية بالذات لخير الآخرين. إنّ الخير الأعظم الممكن في العالم هو اتّحاد وخلاص النفوس بالحبّ. أبنائي أنا متعطّش لحبّكم لأنّي أنا الحبّ وأنا أحبّكم. أنا أتعذّب – لأنّي مُهمَل وبسبب تدنيس المقدّسات والإحتفال بالذبيحة والمشاركة في القداديس من دون حبّ من دون احترام وإجلال. لستُ بحاجة لإجلال الكائنات البشريّة ولا لإجلال المخلوقات. ولكن حين أطلب حبّهم واحترامهم وتضحيتهم، يكون هذا لأظهر حبّي ومجدي فيهم ومن خلإلهم. حبّي، ساعدني لأوقظ في قلوب أساقفتي، كهنتي، المكرّسين والمكرّسات والعلمانيين، الرغبة، الرغبة الجامحة للحبّ العظيم لله، لأفعال التّضحية. أحتاج إلى حبّهم المعزّي. دعهم يعزّوني بحبّهم الطاهر والكامل. أحبّ كلّ النّفوس المضحيّة أكثر فأكثر إلى اللّا محدود.

حبّي، أرجوك ناشدهم بأن يحبّوني. أنتَ حُبّي أرجوك حرّكهم ليحبّوني. أنا إله الحبّ وأحبّ كلّ واحد منهم بحبٍّ أزليٍّ. أنا من خلقهم من فيض الحبّ ودعاهم ليكونوا أبنائي، ليكونوا لي خصّيصًا.

أنا من دعا كلّ واحد منهم بشخصه، بإسمه، ليترك كلّ شيء ويتبعني. أرجوك ألّا ينسوا أنّ الحبّ هو ما يصلني بهم ويصلهم بي. أنا إله الحبّ وهم أبنائي، صورة ومثال الله في الحبّ. أرجوك ساعدهم ليجدّدوا اليوم تكريسهم الكامل والغير مشروط لي في الحبّ. دعهم يستعملون بشكلّ خاصّ صلاة قلبَي الحبّ هذه التي تُخلّص روحانية الدّين المسيحي بكامله، الكنيسة الكاثوليكية بكاملها وخصوصًا روحانية الحبّ والتكريس الكامل لله في الحبّ – الإتّحاد بالله.





رسالة إلى أعضاء قلبَي الحبّ خاصّتي

أيلول 1999

أعضائي، أعضاء حبّي، أعضاء جسدي، أعضاء قلبي، أعضاء دمي! هو الحبّ نفسه بيني وبين أبي والرّوح القدس، هو الحبّ نفسه الّذي يوحّدني إلى الأبد بأمّي، هو الحبّ نفسه الموجود بيني وبينكم، بيني وبين كلّ واحد منكم. أحبّكم جميعًا بحبّ واحد وبالحبّ نفسه. أنا هو الحبّ وأنا لا أتغيّر. أنا هو إله الحبّ، إلهكم، أنتم كلّكم أبناء حبّي. أنا ولدتُ كلّ واحدٍ منكم بحبّي، بقلبَي للحبّ.

أبناء قلبي الأعزّاء، قلبي هو مسكنكم. حبّي هو حياتكم عيشوا حياة الحبّ دائمًا وفي كلّ مكان، حياة صلاة وأعمال حبّ. أنا أضع ثقتي بكم. أودعكم أعماق أسرار قلبي. أشتعل من الحبّ لكم – لكلّ واحد منكم. حبّي كلّه لكم.

لا تقلقوا! لا تخافوا، فما دمتم في قلب الحبّ خاصّتي وقلب أمّي البريء من الدّنس المتّحديْن إلى الأبد والموحّدًيْن في الحبّ، أنتم في أمان. ليس للشيطان قدرة عليكم. لن تدمّركم ولا تستطيع أن تدمّركم أيّة كارثة في حبّي، ما دمتم متّحدين بي في قلبيَ للحبّ.

مونفور، حبّي! وحّد كلّ أبنائي في حبّي. إجمع كلّ أبنائي في قلب الحبّ خاصّتي! وحّد الكلّ في حبّي هذا أمرٌ طارئٌ. أسكب دم حبّي على الكلّ, أحبب الكلّ بحبّي، الحبّ هو. هو الحبّ. الحبّ هو الوحيد. الحبّ هو الكلّ. الحبّ هو الّذي يوحّدك وكلّ أبنائي بي وبأبي وبالرّوح القدس، بأمّي وبكلّ الملائكة والقدّيسين. بكلّ من في السماء وكلّ المخلّصين على الأرض. الحبّ هو الكلّ. الحبّ هو ما يفرقك عن الشّيطان. الشّيطان لا يمكنه أن يحبّ. الشّيطان لا يستطيع أن يحبّني، لا يستطيع أن يحبّكم. لا يستطيع أن يحبّ نفسه. ففي اللّحظة الّتي يحبّ فيها لا يبقى هو الشّيطان.

اقتلوا الشّيطان بالحبّ. دمّروا الشّيطان بالحبّ. ما دمتم في حبّي الطّاهر والقدّوس، متّحدين بحبٍّ طاهرٍ قدّوس ببعضكم البعض، فلا قوّة للشّيطان. أنتم بأمان جدًّا جدًّا جدًّا في حبّي. إنّ أفضل وأكبر أمنٍ لكم هو في قلب الحبّ خاصّتي. ابقوا في حبّي. ابقوا في قلبيَ للحبّ (قلب الحبّ خاصّتي).

إنّ انتصار قلب الحبّ خاصّتي هنا. حبّي فيكم. إنّ ملك قلب الحبّ خاصّتي سيأتي بينكم. أبقوا متّحدين بي وببعضكم البعض إلى الأبد بحبٍّ طاهر قدّوس. أنا فيكم. أنا لكم. أنا معكم. أنا هو. أنا هو. أنا هو: من خلال هذه الصّلاة. صلاة قلب الحبّ خاصّتي.

هذه الصّلاة هي هديّة من حبّي العميق واللّا متناهي. أعصفوا بهذه الصلاة العالم، كلّ العالم بهذه الصلاة من حبّي العميق واللّا متناهي: صلاة قلب الحبّ خاصّتي. أنا بنفسي أتلو هذه الصلاة. اعصفوا بها كلّ مكان وكلّ نفس. دعوها تصل إلى كلّ قلب وكلّ بيت. لا تؤجّلوا. ترجموها إلى كلّ اللّغات والحضارات.

هذه الصلاة وأعمال الحبّ، قولوا هذه الصلاة في كلّ مكان وكلّ زمان وقوموا بأعمال الحبّ في كلّ مكان وكلّ زمان. إنّ عالم الخليقة لي. أعطيكم كلّ شيء ليكون حبّي في خليقتي كلّها. كونوا حبّي في كلّ مكان. احملوا حبّي إلى كلّ مكان. لا تخافوا. لا يمكنكم أن تؤذوا أحدًا بالحبّ.

هذه الصّلاة هي حبّي. لا يمكن لحبّي أن يدنَّس أو يدمَّر. لا شيء يستطيع فعل هذا. يمكن لحبّي أن يُرفض ولكن لا أن يُدمَّر. إنّ حبّي هو أنا. أنا هو حبّي. أنا هو إله الحبّ.

لا يمكن لهذه الصّلاة أن يُساء إليها. أنا بنفسي هو أمن هذه الصّلاة. أمطروا هذه الصّلاة كالشّتاء على كلّ الخيّر والسيّء.

أعصفوا العالم بأسره والخليقة بأسرها معه. فمن خلال هذه الصّلاة يملك حبّي. من خلال الصلاة هذه وأعمال الحبّ يملك حبّي. الحبّ هو الحياة والحياة كلّها هي حول الحبّ. من دون الحبّ لا حياة. معنى الحياة هو الحبّ. الحياة تجد فقط كمإلها في النهاية في الحبّ. أنا هو الحبّ.

بنيّ لا تؤجّل، لا تشكّ أبدًا أبدًا أبدًا. علّم الجميع أن يصلّوا ويقوموا بأعمال الحبّ. ليصلّ الجميع ويقوم بأعمال الحبّ. من خلال حبّي سأربح الجميع إليّ. حبّي إرفع واجذب الجميع إليّ. أنا هو الله إله الحبّ. أنا هو الحبّ. دع الجميع يأتون إليّ.

فإذا انفصلوا عنّي يضيعون. وإذا توحّدوا بي يُحفظون. إنّ الإتّحاد معي هذا في قلب الحبّ خاصّتي موجود في هذه الصلاة وأعمال الحبّ.

بنيّ، أبنائي لا تتعبوا ولا تقلقوا ولا تغضبوا أبدًا. ابقوا دائمًا مبتهجين، ممتلئين بالفرح والسّعادة والرّجاء الذي يأتي من أعماق القلب.

حبّي لكم جميعًا. كلّ ما تحتاجون إليه هو حبّي. كلّ ما أنتم عليه هو حبّي. فخارجًا عنه أنتم لا تكونون، أنتم لا شيء. في حبّي يكون لكم كمال الحياة والوجود. تكونون مكتملين.

أريد سعادتكم هنا وفي الآخرة. أريد كمال الحياة لكم هنا وفي الآخرة. هذا ممكن فقط باإتّحاد معي، في حبّي. تعالوا! تعالوا! تعالوا! تعالوا إلى حبّي! تعالوا إلى أعماق قلب الحبّ خاصّتي.

لا يمكن تلاوة هذه الصّلاة بما فيه الكفاية. لأنّ الحبّ لا يمكنه أن يُحبّ بما فيه الكفاية. لا يُمكن أن يكون هناك حبّ أكثر من اللّازم أو حبّ مفرط.

لتُعلن كلّ دقة قلب عن هذا الحبّ، لتتلُ هذه الصّلاة. ليتلُ كلّ شيّءٍ هذه الصّلاة، ليُعلِن كلّ شيءٍ عن هذا الحبّ، ليُعبّر عن هذا الحبّ.

ليكن كلّ مكانٍ ممتلئًا بهذه الصّلاة، بهذا الحبّ. ليكن كلّ مكانٍ مشتعلًا بحبّي. ليكن كلّ شيءٍ معلنًا عن حبّي.

آه حبّي هو الكلّ. حبّي هو الكلّ في الكلّ. حبّي! في قلبي للحبّ! أحبّ الكلّ. أحبّ الكلّ. أحبّ الكلّ. ليأتي الكلّ إلى حبّي.

صلاة الحبّ هي صلاة الزّمن الجديد. صلاة قلبَي الحبّ هي صلاة الدّهر الجديد! أحبّوا هذه الصّلاة! الصّلاة هي الحبّ. الحبّ هو الحياة. الصلاة هي الحياة! الحياة هي الصّلاة. الحياة هي الحبّ. عيشوا الحبّ، هذا كلّ شيء.

شكرًا لسماعكم لي ولحبّكم لي. شكرًا لمجيئكم إليَّ. شكرًا لحبّكم لي. أنا هو الحبّ. سأحوّلكم إلى شعلات نارٍ لحبّي. حبّي! حبّي! حبّي سيملك. حبّي يملك. حبّي يملك في السّماء. حبّي سيملك على الأرض. آه حبّي سيملك. آه حبّي سيملك. آه حبّي سيملك.

موافقة المبجَّل د.آيو-ماريا أثيوبي - الأسقف الكاتوليكي لأبرشية يورين، عيد قلب يسوع الأقدس، وذكرى قلب مريم البريء من الدنس.







يسوع الملك

رسالة إلى العالم كلّه 

٢٠-١١-٢٠٠٥

بنيّ هذه رسالتي إلى العالم كلّه،

أنا هو الذي هو البداية والنّهاية، الألف والياء، الخالق والمخلّص، المخطّط والمكمّل، الواحد والكلّ، الأوّل والأخير، أنا هو الذي هو، والذي كان والذي سيكون.

جئت لكي أهتم بما هو لي وبكلّ ما هو لي. الخليقة كلّها هي لي. كلّ ما هو في الوجود يأتي منّي، من حبّي

أنا الحبّ وإله الحبّ. أنا بنفسي الحبّ وكلّ ما صنعت هو من الحبّ. حبّي هو بداية ونهاية الكلّلقد خططت منذ البداية أن يجد الكلّ كمإله في حبّي، وفي حبّي فقط، يستطيع أيّ شيء كان أن يجد كمال كيانه.

بشكلّ خاص ، فقط في حبّي تستطيع أي نفس أو أي شخص ايجاد الخلاص والكمال . لا شيء يخلص خارجًا عن حبّي والكلّ مُقدّر له الخلاص والكمال في حبّي

أحبّ كلّ ما صنعت وسأحبّ دائمًا كلّ ما صنعت فأنا هو الحبّ والحبّ والحبّ، الحبّ اللّامتناهي. إنّها رغبتي الأزليّة أن أجلب خليقتي كلّها إلى الكمال الأزلي في حبّي. إنها إرادتي الأزليّة أن أرسّخ ملك حبّي اللّا محدود في كلّ خليقتي - حتى بين الأشياء الغير حيّة. إنّها إرادتي الثّابتة والأزليّة التي قرّرت تنفيذها واتمامها بالكامل.

أنا هو الله ولا إله غيري. سوف أرسخ ملك حبّي في كلّ خليقتي سيحل السّلام والحبّ ويملك في وحول ومع ومن خلال كلّ خليقتي

لقد سبق ورسّخت مملكتي في السماء، مملكتي الأزليّة في السماء بين ملائكتي وقدّيسيَّ. والآن رغبتي الأزليّة هي أن أرسّخ ملكي نفسه على الأرض، حيث تكون مشيئتي على الأرض كما في السماء .

أنوي أن تتمتّع كلّ خليقتي بحضور حبّي الرّؤوف وملكه. أنا هو الحبّ وإله الحبّ وإله الكلّ. أنا بنفسي قرّرت هذا وسوف أتمّم مشروعي الأزليّ كاملًا.

لقد أرسلت إبني إلى العالم كإنسان ليرى البشر كلّهم – كلّ خليقتي - كم أحبّهم باستعمالي التجلّي البشري لكي يفهموا ويتبعوا. دعوت الكلّ لاتّباع إبني والإتّحاد به

إنّها إرادتي توحيد كلّ شيء به، كلّ ما على الأرض وفي السماء. إنّها إرادتي الأزليّة ترسيخ مملكتي كمملكة وملك لإبني، إبني المولود منّي الوحيد ولتوحيد الكلّ لحبّه وإكرامه

أعطيته إسمًا يعلو كلّ إسمٍ بحيث عند ذكر إسمه: يسوع المسيح، على كلّ ركبة أن تسجد وكلّ رأس أن ينحني وكلّ إنسان أن يعترف أنّ يسوع المسيح إبني هو الربّ.

لا يظنّ أحد أن يمكنه إرضاء الله إذا لم يحبّ ويعبد إبني، الربّ يسوع المسيح. أيّ شخصٍ أو نفسٍ أو مخلوقٍ أو روحانيٍّ أو جسديٍّ أو غير ذلك، يرفض أن يحبّه ويخدمه ويكرمه ويعبده ويتّحد به - الربّ الوحيد يسوع المسيح يكون قد حكم على نفسه أو نفسها بالفصل الأبدي والإنشقاق والكراهية وبالتالي بالعقاب الأبدي .

كلّ شخصٍ ونفسٍ وروحٍ وكلّ مخلوقٍ في السماء وعلى الأرض وتحت الأرض وفي كلّ مكان في كلّ خليقتي عليه أن يخدم ويكرِّم ويعبد إبني إلى أبد الآبدين.

هذه هي إرادتي الأزليّة التي رسمتها منذ الأزل من خلال حبّي اللّا محدود. فقط فيه ومعه وبه أريد أن أخلق وأخلّص وأتمم كلّ خليقتي في السماء وعلى الأرض .

لا أحد يقدر أن يأتي إليّ من دونه. هو الطريق الوحيد والحقيقة والحياة. هو وحده أرسلت قصورة كاملة عنّي. هو وحده إبني المولود منّي. هو وحده رب. هو وحده المخلّص

فيه وحده ومعه أيٌّ كان، أيّ خليقة في السماء وعلى الأرض. تستطيع أن تأتي إليّ .فيه وبه ومن أجله صنعت كلّ شيء وسأتمّم كلّ شيء .

حبّي أكتب ما أقوله لك. هذه هي الحقيقة الأزليّة التي لا تتغيّر، حقيقة الحياة، حقيقة الحبّ، حبّ الله الأزلي. أنا وحدي الله وأنتَ هو حبّي

الآن حان وقت ملك الحبّ ونحن (ثالوث الحبّ القدّوس) قد أرسلناك لترسّخ ملك الحبّ في كلّ الخليقة، في كلّ قلبٍ ونفسٍ، في كلّ شخصٍ. أرسلناك لتشعل نار الحبّ الإلهي في كلّ قلبٍ وبيتٍ ومجتمعٍ، في كلّ نفسٍ وكلّ شخصٍ وكلّ مخلوقٍ وكلّ الخليقة

حبّي دع ضياء إلهك يشعّ فيك وبك لكلّ الخليقة. عش الحياة التي دعوناك إليها وأرسلناك لتعيشها. عشها بالكامل بلا محاباة واجعل الكلّ يرى ضياء إلهك العظيم، حبّك وكلّك المشعّ في داخلك.(إلهي، حبّي وكلّي.) .الحبّ هو إلهيّ. الحبّ هو من الله. الله هو الحبّ. والكلّ مدعوّ للحبّ لأنّ الحبّ يأتي من الله والحبّ هو من الله والله هو الحبّ والحبّ هو الله. إله من إله، نور من نور، حبّ من حبّ، إله حقّ من إله حقّ.

ملكوت الله هي ملكوت المسيح إبنه وملكوت حبّه.

رسالة من القديس يوسف 

أنا القديس يوسف حامي العائلة المقدسة. لقد تلقيت مهمة خاصّة من الآب، من الإبن والرّوح القدس لتولي مسؤوليّتك بتأنٍ ومسؤوليّة عمل قلبَي الحبّ هذا في العالم في هذا الزمن كما اعتنيت بقلبَي الحبّ منذ البداية حتى موتي. عليّ أن أحمي قلب الحبّ هذا من كلّ هجمات الشيطان، من هيرودس. لقد هربت مع قلبَي الحبّ إلى مصر. فاعتنيت بقلبَي الحبّ هذا حتى الآن. فأنا أعتني بهذين القلبَين للحبّ حتّى الآن. لقد أعطاني الآب الأزلي المهمة وسوف أقوم بها بحبٍّ عظيم وتفانٍ أكثر مما فعلت سابقًا. لقد أعطاني قوّات عظيمة لأهتم بهذا الأمر لأنه يعرف أن المعركة رهيبة. أريد فقط أن أطمئنك أني مع كلّ القديسين إلى جانبك. أنتَ في وسط هذا العمل في هذا الزمن في العالم. كلّ القديسين إلى جانبك. أنتَ تأتي من الآب والإبن والرّوح القدس.

أنا يوسف، مع كلّ القديسين في السماء وعلى الأرض نحن إلى جانبك. نحو نقود المعركة. المعركة تمّت ورُبحت - المعركة تتم. لا تخف من أيّ شيء أو أيّ أحد. العدد الذي لا يُحصى من القديسين هم معك أينما كنت. إبقَ متّحدا بالآب، إبقَ متّحدا بالإبن، إبقَ متّحدا بالرّوح القدس. لا تخف من الذهاب إلى أيّ مكان. لا تخف أن تشهد لحبّي - إشهد لهذا الحبّ.

إنّ حب الله وحده الموجود. أسميه حبّي. انّ قلبَي الحبّ هما مهمتي الخاصّة. قلبا الحبّ هما عملي الخاص إلى الأبد.

اختارني الله لأكون حاميًا لقلبَي الحبّ دائمًا وإلى الأبد حتى يصير الكلّ حبّ، حتى يُردَّ كلّ شيء لقلبَي الحبّ، أنا مع كلّ القديسين في السماء، نحن معك. أنا وكلّ القديسين نحبّك، نحبّك، نحبّك، نكرّمك. نكرّمك!

القدّيسين الذي عددهم لا يُحصى هم معك. نكرّمك يا قلب الحبّ، حبّ الله. أهمّ عمل في تاريخ هذا الزمن، أهمّ عمل في هذا الوقت، العمل الذي يُهاجَم الأكثر من كلّ الجهات. هيّء كلّ الأعضاء لا تدعهم يخافون. كيفما يهاجمون، فهم كلّهم محميّون. كلّهم محميّون.

ما داموا ثابتين مستمرين في تلاوة صلوات قلبَي الحبّ وفي القيام بأعمال الحبّ هم محميّين. المعركة تحصل، المعركة رُبحت. لقد رُبحت! النصر! النصر! النصر! قلبا الحبّ يملكان، قلبا الحبّ يملكان، قلبا الحبّ سيملكان، قلبا الحبّ سيملكان إلى الأبد، قلبا الحبّ سيملكان إلى الأبدالله يباركك




رسالة من رئيس الملائكة مخائيل 

ورؤساء الملائكة 

٢٠٠٦

أنا رئيس الملائكة روفائيل أحضرت لك القوة لشفاء الكلّ. أنا جبرائيل أحضرت لك القوّة لتَعظ وتُقنع الكلّ وتربح الكلّ لحب الله.

أنا ميخائيل أحضرت لك الصّلاة للقوّة وللحرب مع الله ومن أجل الله ولربح كلّ المعارك في الصلاة - سلاح الله، بالصلاة والسجود، بالحبّ والتسبيح والعبادة والشكران. بالبقاء في حضرة الله، محبًّا مطيعًا متعبّدًا، ساجدًا وخادمًا إياه مع كلّ ما أعطاك وكلّ ما سيعطيك، متمّمًا مشيئته القدّوسة والأزلية. أنا هو ميخائيل الذي خلّص الملائكة من الدمار الشامل الذي أراده لوسيفوروس. لقد عرف منذ البدء أنه لا يمكنه ربح المعركة بانقلابه ضد الله. ما أراده هو نوع من الإنتحار الجماعيّ. بحيث أن يدمَّر جيل الملائكة بأسره.

كراهية رهيبة إلى حدٍّ كبيرٍ، لنفسه ولكلّ الملائكة، كلّ مخلوقات الله بالطبيعة الملائكية، كراهية كبيرة إلى حد كبير لله! كان مخططه أن يدمِّر نفسه ويدمِّر كلّ الملائكة معه وبهذا أراد محاولة إجبار الله على تغيير إرادته الأزلية. جنون الكراهية والرعب وتدمير الذات وكارثة العصيان! كان قد حصل على الثلث وبدأ يُكرِه آخرين محاولًا جعلهم يستعملون حرّيتهم ضد الله وبالتالي ضد أنفسهم.

عندها تدخّلت وأعلنت بوضوح أني سأخدم الرب، إلهي وهو وحده - بأنّي سأعمل فقط بمشيئته. فأعلن الحرب ضدّي وضدّ الّذين تبعوني الذين ظلّوا مع الله. لم يستطع ولن يستطع أن يصل إلى الله ليحارب الله. من هو ليصل إلى الله، للمس الله؟ كلّ ما فعله هو لتدمير نفسه والملائكة وتدمير مشروع الله مع خليقته، مشروع الله القدّوس مشروعه ذا الحبّ اللا محدود لكلّ الخليقة. تدخّلت.

الله يعيش في نورٍ وحبٍّ لا يمكن الدنو منهما. حتى في السماء هناك حدود جزري طبيعي بين الألوهية والمخلوقات. المخلوقات والألوهية لا تكون أبدًا نفسها (نفس الشيء). ولا حتى في السماء، فحتّى في السّماء الله يجلس على عرش مجده ويعيش في نورٍ وحبّ لا يمكن الدنوّ منهما.

هذا يظل يجذبك اليه بلا حدود كالمغنطيس. لا يكفّ أن يبهرك ويجذبك ولكنك لا تدخل أبدًا فيه. ولكن نشوة هذا الانجذاب لا توصف ولا الطرق للا محدودة التي يوفر بها الله السعادة، والكمال والنشوة بهذا الانجذاب. وما فعل الشيطان لوسيفوروس كان انه حاول الذهاب في الجهة المعاكسة لارادة الله، لجاذبية الله، لمعنطيس الله، لحبّ الله، باستخدامه إرادته الحرّة المخلوقة لمعاكسة ورفض الجاذبية المحِبّة لإرادة الله، ووضع إرادته المخلوقة ضد إرادة الله الأزلية وبالتالي تعليم بعض الملائكة إمكانية مضادة إرادة الله برفض إرادته المحبّة. مفضّلين إرادتهم التي لا تجدي نفعًا، والمدمّرة للذات على إرادة الله الأزليّة والمحِبّة.

بتدخّلي، لقد خلّصت ليس فقط الكائنات الملائكية بل كلّ المخلوقات الأخرى من أن يستعملها الشيطان لوسيفوروس ضدّ طبيعتها وبالتالي ضد ارادة الله القدّوسة والكاملة

كيف فعلت هذا - بحبّ الله. لقد سكب الله حبه في نفسي الصغيرة فامتلأتْ روحي بالضياء، بالحبّ، بجلال الله ورأيت ما كنا كلّنا لنخسر - حبّ الله، ما يلقى كلّ الذين ينقلبون على إرادته - تدمير للذات في نار جهنّم

ومن ثم في نشوتي في حبّي لله ولنفسي وللمخلوقات الملائكية مثيلتي ولكلّ الخليقة صرخت : «من مثل الله - ما أحبّه - ما أجوده، ما أروعه، ما أعظمه، ما...ما... ما ... ما... ما...ما...!» وملأ صوت حبّي وعبادتي المكان كلّه وسجدت عل الأرض، أعبده، أحبّه، اسبّحه بكلّ ما فيّ وكلّ ما أنا عليه.

تَبِعَتني  معظم الملائكة في الحال وأحبّته وعبدته.

استشاط لوسيفوروس غيظًا. ارتفع كرهه لي، لنفسه وللملائكة ولله إلى ذروته وبدأ يرشق الإهانات لي وللملائكة الساجدين والخادمي الله معي. وبدأ يسكب سمّ غضبه عليّ وعلى كلّ الذين معي ولكن كلّما فعل هذا أكثر، كلّما أحببنا أكثر وعبدنا أكثر وعشقنا أكثر وسجدنا أكثر وبعدها شعّ ضياء الله أكثر فيّ وفي كلّ الذين كانوا معي في جهة الله. فأصبح نور حبّه وضياءه الذي لا يمكن الإقتراب منه أكثر وأكثر نضارةً فيّ وفي كلّ الذين كانوا معي في جهة الله

كان نور وجه الله، الحبّ، الضياء، عظمته الغير محدودة، مجده الذي لا يوصف، يشعّ أكثر من أيّ شعاع آخر، بحيث أبعد لوسيفوروس وملائكته الأشرار، المدمّرين لأنفسهم أكثر فأكثر من حضور الله المُحِبّ والأزلي وضياء حبِّه

وكان كلّما ابتعد أكثر وأكثر عن الله كلّما وقع في ظلام الجحيم والعقاب الأبدي لتدمير الذات

لقد حاول ابتكار كلّ الطرق الممكنة لتدمير نفسه والذين معه ظانًّا أنّه يمكنه محوَ وجوده. ولكن الله كان قد خلقه خالدًا. ففي جنون تدمير نفسه فعل وما زال يفعل كلّ شيء لتدمير نفسه معرّضًا نفسه وكلّ الذين معه لأذًى لا يوصف بغية تدميرهم ومحوَ وجودهم ولكنّه لا يستطيع أن يكفَّ عن الوجود أبدًا. لقد سمح الله له أن يفعل كلّ ما يشاء عن نفسه وأن يفعل ما يشاء بكلّ الذين معه. فقط كان كافيًا أن يتمنّاه. هو فقط الشرّ، التمرّد، الكراهية، الخبث. آه لا يمكن التفكير بهذه الأشياء ولا وصفها، كلّ ما أطلق العنان له وارتكبه بحق نفسه وكلّ الذين معه، فقد خطّطوا بالتفوّق على بعضهم البعض بتدمير أنفسهم وبمؤامرات ومخططات مدمِّرة أخرى - فكلّما كرهوا أنفسهم وسعوا لتدمير أنفسهم كلّما ازداد كرههم وكلّما بذلوا كلّ ما بوسعهم لتدمير أنفسهم متمرّدين على الله، الذي منحهم الوجود الذي خلقهم من فيض حبّه. كلّما رفضوا حبّه، رافضين وجودهم وباذلين كلّ ما بوسعهم لتدمير أنفسهم وصدِّ حبّ الله ورفض مشروعه لهم، فهم الأكثر بؤسًا.

الله لا يفعل أيّ شيء بهم بل هم الذين بكرههم الذي لا يوصف لأنفسهم وللكلّ، يعرّضون أنفسهم لكلّ أنواع الأذى ويسبّبون لأنفسهم كلّ أنواع العقابات التي لا توصَف كعضّ أنفسهم بأنفسهم وإلقاء أنفسهم في النار المدمّرة اللّاهبة، ساحقين أنفسهم، ممزّقين أنفسهم، محوّلين أنفسهم إلى أشكال ومظاهر شنيعة لا توصف.

لا حدود ولا نهاية للعقاب الذي يُلحقونه بأنفسهم وبالآخرين معهم.

وبينما الذين لحقوا بلوسيفوروس انجرفوا أبعد وأبعد بعيدًا عن الله وطاروا بعيدًا عن الله بلا حدود، اقتربنا أنا والملائكة معي أكثر فأكثر من الله وانجذبنا بلا نهاية لقرب الله .

قبل السقوط لم يقترب مخلوق من الله إلى هذا الحدّ. كان امتحانًا. لوسيفوروس وملائكته الشريرة سقطوا من النعمة بعيدًا عن حب وخدمة الله. لقد كافأنا الله بجذبنا أعمق وأعمق، بحدٍ لا نهاية له، أعمق إلى عظمته المحِبّة وضياءه الذي لا حدود له وألوهيته.

أكتب ما أقوله لك: كثيرٌ من البشر عن صواب يتساءلون كيف لملائكة في السماء في حضرة الله أن يعرضوا عن الله ويتمرّدوا عليه. إنّ السماء التي نحن فيها الآن، هي السماء التي جذبنا الله إليها بحبّه الغير متناهي، هي السماء الحقيقية، سماء السموات، سماء حبّه الغير محدود وألوهيّته وعظمته والاتّحاد بحبّه. إن النشوة اللامتناهية لهذا الإتحاد هي أزلية لا تُكسر، لا تتوقف، إلى الأبد دائمة في التزايد في الحبّ.

كيف لي أن أصفها؟ فهي لا توصف!

لا يمكن لأيّ لغة وصفها. السماء التي كنّا فيها قبل السقوط، كالجنة التي كان فيها آدم وحواء في حضور الله، ولكن كان لديهما إمكانية الخطيئة، عدم الطاعة، إستعمال إرادتهما ضدّ الله، كانت لديهما إمكانية السقوط حتى ولو كانا في الجنة. أمّا في السماء التي فتحها ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح هي السماء الحقيقية، سماء السموات، أعماق السموات. هناك تستحوذك إرادة الله وحبّه، وتنجذب إداريًّا إلى صلاح الله اللّامتناهي وحبّه.

هل يمكنك أن تتخيّل أنّك تقود سيارتك على الأرض مع إمكانية الخروج منها و الإنعطاف سارًا أو يمينًا أو حتى التسبّب بحادثٍ، ثمّ تأتي قوّة نشوة عظيمة محبّة إلى ما لا نهاية، تجذبك عاليًا مع سيّارتك إلى فضاءٍ لا حدود له بسرعة لا حدود لها، إنّه ما تريد، إرادتك واحدة مع هذه الإرادة، إنّه الإتّحاد المُطلق للإرادة، للحبّ، للرغبة. ولكن الآن، إرادتك الحرّة هي متّحدة تمامًا بإرادته، التي أعطتك وتعطيك رضًى وسعادةً أكثر بلا حدود مما يمكن أن تتخيّل. لا خروج عنها أو رجوع إلى الوراء ولكنّ النّقطة هي أنّك تُسعَد بلا نهاية بالإتّحاد مع إرادته. إرادتك تتمّ بكمال لا نهاية له في حبّه وإرادته.

إذهب إليهم وقل لهم عن المجد العظيم والخطر الكبير. إنطلق الآن في هذا الإتّجاه. هذا عرضٌ صغيرٌ عن السّماء وامتحان الملائكة وعرضٌ صغيرٌ عن جنّة آدم وحوّاء.

إنّ الحلّ الوحيد هو توحيد أنفسكم بالقَلبَين المجروحَين والنازفَين.

دع اللهّ يحملك، أخبر عن الضرورة المطلقة للحبّ الطاهر والقدّوس والطاعة الكاملة لإرادة الله، التي تُكشف في حبّه وفي الصلاة. سلاح الحرب والنّصر هو هذه الصلاة. دعهم لا يُسيئون استعمإلها أو يُقلّلون من استعمإلها أو يهدرونها. هذه هو زمن الملك. إنطلق ودع نفسك تُقاد بإرادة الله الأزليّة والمحِبّة.





رسالة القديس ميخائيل

30 أيلول 2004

حبّي، ما زلتُ أتكلّم معك. لديّ الكثير لأقوله لك لكلّ عائلة قلبَي الحبّ التي أنتَمي إليها بنفسي. أجلبُ معي كلّ الملائكة إلى هذه العائلة. هذا ما أوكلّني الآب الأزليّ به، أن أجلب القوّات الملائكيّة كلّها إلى هذه العائلة لقَلبَيْ الحبّ.

أتذكر ما وعدك به؟ إذا تقوم بكلّ ما طلبه منك، عيش حياة الحبّ كما ينبغي أن تعيشها، القيام بأعمال الحبّ كما يجب، فِعْلها بالإتّحاد معه كما يجب، سوف يحوّل عائلة قلبَي الحبّ هذه إلى أكبر عائلة على الأرض وأيضًا في السّماء. لقد طلب منّي أن أجلب كلّ الملائكة وأن أجعلها أعضاءً لهذه العائلة. أطلب منك أن تُسجّلنا كلّنا، كلّ ملائكة الله، نحن كلّنا أعضاء، أعضاء في عائلة قلبَيْ الحبّ.

نحن لا نخدمك أو نخدم هذه العائلة فحسب، نحن أعضاء، كاملي العضويّة مع كامل المسؤوليّة في الصلوات والرسالة، ككلّ الأعضاء الآخرين. شكرًا لك لقبولنا. إنّ عدد الملائكة يفوق بحدّ لا يحصى عدد البشر.

إنّ الربّ وفى بوعده الذي قطعه عليك، إنّ عائلتي لقلبَي الحبّ ستفوق بحدٍّ لا يُحصى أيّ عائلة أخرى في السّماء وعلى الأرض. أَأدركتَ عظمة عائلة قلبَي الحبّ هذه؟

أحبّك حبّي. أحبّك حبّي. أحبّك حبّي. إبقَ دائمًا حبّي، إبقَ دائمًا حبّنا. إبقَ دائمًا في حبّ الله.

تلقَّ رسائل أخرى. أكتب ما أقوله لك.

إنّ رسالة قلبَي الحبّ هي أهمّ رسالة والسماء كلّها والأرض تنتظران ملك حبّ الله لقلبَي الحبّ على الأرض كما في السّماء. بتعبير آخر، السماء كلّها والأرض تنتظران منك أن تقول نعم لهذا المُلك.

يعتمد الأمر عليك، على نَعَمِك. قُلْ هذا النَّعَم من كلّ قلبك وروحك ونفسك. قُلْ هذا النَّعَم بكلّ كيانك. قُلْ هذا النَّعَم بكلّ ما لديك وما أنتَ عليه. قُلْ هذا النَّعَم كنَعَم مطلق وحبّ الله، عظمة الله كلّها، بركات الله كلّها، نِعَم الله كلّها، قدرة الله العليّ ستظلّلك وروح الله سيأتي مع قدرته الكلّية وابن الله سيأتي مع كمال حبّه وألوهيته وإنسانيته والكلّ سيقيم فيك وبك. ملك حبّ الله كلّه سيُرسَّخ على الأرض كما في السّماء.

(قدّمت نفسي بكلّيّتي وبالكامل للّه لكي يستعملني كما يشاء وأنا هنا لأفعل إرادته كلّيًّا وكاملًا. سألني أن أستلقي قرب الصّليب. إستلقيتُ وإذ بيسوع على الصّليب يستدير ويدخل فيَّ. وأذوب أنا فيه. سألني مرّة أخرى أن أستلقي قرب الصّليب مع يداي موصولتين به على الصّليب يستدير ويدخل فيَّ وأذوب أنا فيه. سألني مرّة أخرى أن أستلقي قرب الصّليب مع يداي موصولتين به على الصّليب ففعلتُ فقال:

لديك العالم كلّه لتطعمه كلّمة الله، حبّ الله. إنهض واذهب إلى النّاس. إنّها قرابة العاشرة.

(نهضتُ وكانت السّاعة العاشرة)

بنيّ حبّي، أشكرك لإعطائي نَعَمك المُطلَق. أشكرك جزيلًا لقولك هذا النّعم الكلّيّ والمُطلق والغير مشروط، النَّعَم الأزليّ لي ولإرادتي الأزليّة: الحبّ. بِقَولِك نَعَم لي، قلنَ نَعَم لكلّ ما أحبّ ولكلّ الّذين يحبّوني. قلتَ نَعَم لإرادتي المُحِبّة الأزليّة واللّا محدودة. قلتَ نَعَم للآب المُحبّ والأزليّ واللّا محدود؛ قلتَ نَعَم للرّوح القدس المحِبّ والأزليّ واللّا محدود، قلتَ نَعَم للإبن المحِبّ والأزليّ واللّا محدود، قلتَ نَعَم لثالوث الحبّ القدّوس والأزليّ واللّا محدود. قلتَ نَعَم لنفسك، لطبيعتك، لرسالتك، لكمالك، لأبديتك.

بقولك هذا النَّعَم المُطلَق، لقد لمستَ أعماق جوهر كلّ شيء، أعماق قلب الله وعمق أعماق السماء وعمق جوهر العالم بأسره والخليقة.

بنيّ، حبيبي ما أقوله لك الآن عن الحبّر الأعظم هو ما هو – هو الذي هو: هو البابا لقلبَي الحبّ خاصّتي. إنّ إكلّيل حبرته هو ملك قلبَي الحبّ خاصّتي، الذي سيعلنه للعالم كلّه.

إنّ رسالة فاطيما الذي تَكلّمت كثيرًا عن شخصه ومنصبه الباباوي، جوهرها في ملك قلبَي الحبّ – قلب أمّي البريء من الدّنس وقلبي الأقدس – القلبين المتّحديْن إلى الأبد. هناك في فاطيما أوضحت أمّي للعالم كلّه ما هي إرادة أبي:

إرادة اللّه هي أن يُكَرَّم قلبا الحبّ معًا وليس كلّاً على حدة. رسالة فاطيما هي أساسيّة لرسالة قلبَي الحبّ. من خلال لوسيا، أنا وأمّي وضّحنا ما هي إرادة أبي، أن يملك قلبا الحبّ في ألمانيا.

حبّي أنتَ هو كمال هذه النّبوءة.

ها إنّي أتمّم هذه البوءة فيك وبك. إنّه من أجل ملك قلبَي الحبّ خاصّتي في ألمانيا ومن ألمانيا إلى العالم كلّه، أرسلتك إلى ألمانيا وها إنّك قد عشت في ألمانيا ربع حياتك الأرضيّة.

هنا عانيتَ رفضًا رهيبًا واضطهادًا. ولكن بنيّ لا تقلق، سيمضي كلّ شيء، يكاد ينتهي كلّ شيء وقلبا الحبّ خاصّتي يجب أن يملكا

لا تترك ألمانيا، إبقَ هنا وصلِّ وصمْ وقدِّمْ الإماتات. الآن سيشعّ نور حبّي أكثر فأكثر فيك وبك في العالم كلّه

لا تسمح لأحد بأن يجعلك فكر أو تقول شيئًا ضد كنيستي، كنيستك أو ضد قاضتها، الخدّام، البابا خاصّتي، أساقفي وكهنتي والنساء والرجال والمكرّسين والعلمانيين. أحبب الكلّ بحبي - بقلبَي الحبّ. أنتَ الحبّ منّي، الله، ثالوث الحبّ القودس الأعظمالحبّالحبّ! الحبّ! الحبّ! الحبّ! الحبّ! الحبّ! الحبّ! الحبّ! الحبّ! (الاتحاد بارادة الله، الاتحاد بقلبَي الحبّ - هذه الصلاة - كما يريد الله، حلَّ، أداة وسلاح الحبّ والسلام والحرية والعدالة والبر والحياة المُرضية للكلّ وخلاص الكلّ.)

السلام يأتي من الحرية، البرّ والعدالة. العدالة للكلّ - حتى للأجيال التي لم تولد بعد والبعيدة.

دعهم يصحِّحون خلل التوازن في العالم، كثرة الظلم والعنصرية والإبادات الجماعية والكراهية. دعهم يستعملون أداتي أكثر للصلاة والعدالة والبرّ.

قُلْ لكلّ الذين يحاربون مرضى السيدا أن يحاربوا أقوى ولكن قل لهم ألّا يضيّعوا وقتهم ظانين أنّ أمراض كهذه تُحارب وتُضبط بالتقدّم العلمي وبالطبّ.

إنّ أصل هذا هو الشر، الشر في الحياة، الشر في الجنس، الشر في الزواج، في العائلة، الشر في الصداقة، الشر في العلاقة بين الرجل والمرأة، الشر في العلاقة بين الرجل والرجل بين المرأة والمرأة. صحّحوا حياتكم تعيشون. الحلّ ليس في الطبّ او استعمال الواقي الذكري. الحلّ هو حبٌّ نقيّ وقدّوس، حياةٌ نقيّة وقدّوسة علاقة بين الناس نقية وطاهرة. سواء كانوا من الجنسين المختلفين أو من الجنس نفسه

إذا ظنّوا بأنهم يستطيعون القضاء على مرض السيدا الصغير والتافه هذا، بأساليبهم وحتى بأعمال سحرهم في الطب وبأنهم يسترون على هذا الجنس، سيأتي السيدا الأكبر والأسوأ. سيصيب مناطقهم وأعضاءهم التناسلية وسيبدأون بالانحلال وهم على قيد الحياة.

بُنيَّ دع العالم يُحذَّر أحذرك أن تحذّر العالم كلّه. أرجوك بنيّ، أرجوك حبّي، حذِّر العالم كلّه. إنّ قوّات الشرّ قد تجمّعت من كلّ صوب وتهدف لتدمير عالمي، خليقتي. لن أسمح بهذا. إنّ أسهل طريقة لقوات الشر لكي تَقتَرف وتنفّذ مختّطاطها الرهيبة هي استعمال الشر والخطيئة والكراهية والخبث.

بنيّ حارب بسلاحَي الصلاة والحبّ النقي والقدّوس. بنيّ أرجوك اجمع أبنائي واجلبهم جميعًا إلى حبّي، إلى قلبَي الحبّ خاصّتي. لا تتعب، اكتب واصغِ واكتب. أعطيك هذه الرسالة المنذِرة إلى كلّ العالم. مع أنّ قوّات الشر تخطط لتدمير عالمي، أرسلتك وجهّزتك بقوّة الحبّ والصلوات خاصّتي لتهزمهم، سوف تهزمهم بشدّة. ولكن أرجوك كن ثابتًا على الصلاة والطهارة والقداسة في الحياة والحبّ. لا تهدر المزيد من الوقت. الوقت قصيرٌ جدًّا .

إنّ قوّات الشر قويّة جدًّا وعازمة على أن تدمّر عالمي، ولكن قوّات الخير أقوى وفعّالة أكثر بدرجة لا محدودة وكلّية الوجود.

أنا هو الله، أنا هو الذي هو إله الحبّ.

بنيّ إنهض إلى مسؤوليتك تجاه العالم كلّه. دعني أظهر حبّي، مجدي فيك وبك إلى كلّ خليقتي.

كن قويًّا وثابتًا. كن حازمًا وشجاعًا في إيمانك. لا تشكّ بشيء أبدًا، أقوله لك لا تشكّ أبدًا بفعالية صلواتك. لقد أعطيتك أعظم قوة أُعطيت في أيّ وقت مضى في الخليقة كلّها.

أنتَ هو حبّي. أنتَ هو حبّي.  حبّي الأحبّ، لهذا أرسلتك في هذا الزمن لتأتي وتخلِّص العالم من الدمار على يد كلّ قوّات الشرّ مجتمعة.

على مهمتك أن تنجح لأن مهمتك هي مهمتي، مهمتك إلهية، مهمتك الحبّ. أنا هو مهمّتك. حبّي إني أحمل العالم كلّه في راحة يداي وأعطيك قوة حبّي كلّها.احمل العالم كلّه، خليقتي كلّها في قلبي ولقد اعطيتك كلّ القدرة والسلطة للحبّ.

بنيّ، انهض إلى مسؤوليتك. اذهب الى قادة الأمم والأجناس والحضارات والمجتمعات والمناسبات الاجتماعية والمؤسسات

اجمع قوّات الخير. واجلبها كلّها معًا لمحاربة قوّات الشر. أنتَ في وسط المعركة. انتصارك هو انتصار كلّ قوّات الخير .

كن ثابتًا، لا تضعف، كُنْ قويًّا لأني أنا قويّ، كُنْ قديسًا لأني أنا قدّوس. كن طاهرًا لأني أنا طاهر. لا تسمح بأيّ تدنيس أن يردع أو يدمّر مهمتي، عملي، مهمّتك، عملك.

لا تخف أن تذهب إلى قادة الأمم لتسإلهم أن يساهموا فهم يجلسون على مصادر العالم، هذه المصادر ليست لهم، فهم فقط مؤتمنين عليها.

هذه المصادر لي. إذهب وإطلب منهم أن يحرّروا مصادري لاستخدامها لمحاربة الشر وتعزيز الخير، مصادر الإتصال، الإعلام، إتخاذ القرارات والتنفيذ. لا أتكلّم عن المال، لا تحارب بالمال، لا تذهب لتسوّل المال، بل قم بعملك فقط وبشّر بحبّي وكلّمتي وكلّ مصادر التي تحتاجها ستتدفق عليك.

خذ القرار الجريء الآن بالمجيء والإعلان جهرًا حلّي الوحيد للعالم كلّه، الغني والفقير على حد سواء، الصغير والمسنّ، الأبيض والأسود، البعيد والقريب. حبّي استرح قليلًا، حبّي لا تتردد في القيام بمشيئتي بالكامل في كلّ شيء وفي كلّ الظروف حبّي كن ثابتًا في حكمك مثلي مع روحي وفي تصرّفك بعزمٍ بحسب مشيئتي القدّوسة.

ساعد كنيستي أن تعود الى جذورها في الحبّ، في قلبي المطعون والنازف وفي قلب أمي المجروح والنازف. لقد طُعن وجُرح ونَزف قلبانا للحبّ في الوقت نفسه.

لقد قلت لك سابقًا وأريدك أن تقوله بكلّ الكنيسة ولكلّ العالم: إنّ الحلّ الوحيد لمشاكلّ الكنيسة ومشاكلّ العالم وكذلك لمشاكلّ النفوس والجماعات والعائلات ضمنها هو أن تتّحد بالقلبَين المجروحَين والنازفَين

أرجوك بنيّ عش هذا الحلّ. أحببه. إقبله، احمله، صلّيه، كرّمه، بشّر به، واسكبه على الكلّ وأضئه في وعلى الكلّ. دع كلّ الخليقة ترى التجلّي العظيم وإشراق هذا الحل العظيم الذي كشفته لك حتى عندما كنت لا تزال طفلًا صغيرًا جدًّا.

أرجوك، حبّي، ساعد كنيستي لترى هذا الحل بتلقيه جيّدًا بطهارته وقداسته على أنّه حصريًّا منّي وبعيشه وبحبه بجمإله وتناسبه، بالتبشير به بجلإله وضياءه، بشفافيته وتميّزه وباتحاد لائق مع حياة وتعاليم كنيستي خصوصًا المُصلحين - الباباوات، والباباوات في المجالس والآباء وأطباء الكنيسة والقديسين والأساقفة.

إشرحها وقدِّمها بطرق مختلفة من أضواء وزوايا وانطباعات مختلفة، مع الآثار العدّة والخطر الذي قد يسببه اي إهمال ممكن أو تأجيل في قبول وتنفيذ الحلّ الإلهيّ. قدّمه بقوة، بوضوح، بحزم بدبلوماسية وبشكلّ شامل. أنا معك الآن وإلى أبد الآبدين! آمين







ليُبَشَّر بهذا

" فقط الذين يحملون ختم الله - يخلصون - سيحاكمون حسب هذا الختم" !

عظة الأب مونفور في ١٦ تشرين الثاني ٢٠٠٧


أن تسمع بأن يوم يأتي إبن الإنسان سيكون كأيام نوح ولوط أمرٌ مخيفٌ جدًّا، لأن هذا يعني أنه فقط قلائل هم الذين سيَخلصون . عائلةٌ فقط ستخلُص والباقي سيدَمَّر في نهاية العالم، عائلة نوح، العائلة التي دخلت السفينة. كلّ الباقون كانوا مدعوون للوليمة، لا يهم ما كان السبب الذي أعطوه، سيدمّرون. إسأل نفسك : هل عائلتك الطبيعيّة ستَخْلُص؟ واحد سيؤخذ وآخر سيبقى. ما هو المعيار؟ ختم حب الله.

في نهاية العالم، يؤمر ملاك الدمار بأن ينتظر الى ان يخلص جميع المختومين بختم الله. نحن الآن في زمن الإنتظار. فقط إنّ المتّحدين بالإتحاد بالمسيح سيخلصون، كلّ الباقين سيدمّرون. لا تجلب أي عائق بينك وبين المسيح إلى حياتك. إنّ الختم يعني بأننا متّحدون بقلبَي الحبّ المجروحَين والنازفَين، الحلّ الوحيد.

فقط الذين لمسهم دم المسيح، كالذين في العهد القديم قد ذبحوا حملًا وختموا أبوابهم بدمه. فقط الذين يغطّيهم دمه يخلَّصون. هذا إنذار جدّي جدًّا. هذا هو وقت التحضير، لقد بُنيت السفينة، الآن علينا أن ندخل إليها، فقط الذين في قلب يسوع ومريم سيخلصون

فقط الذين يعيشون وصيّتا الحبّ - حبّ الله وحبّ القريب - سيخلصون. ستكون كأيام نوح : فقط الذين في السفينة سيخلصون، كلّ الآخرين سيقعون فريسة الدمار. "أمطِر هذه الصلاة على العالم كلّه، دع الجميع يُلمَس بختم حبّ الله".

نحن نحذّر الجميع. هذا هو الحلّ الوحيد، فقط المتّحدون بقلبَي الحبّ سيخلصون. سأظلّ أقولها حتى إلى الذين سيظلون يرشقونني بالحجارة. "كيف لقلائل فقط أن يُخلصوا؟" لقد قإلها المسيح بوضوح في الانجيل، "حاولوا أن تدخلوا من الباب الضيّق، واسع الطريق المؤدّي إلى الدمار"... طريق اللّذة الجنسيّة ..."خلّص كلّ النفوس" كلّ النفوس هي التي اتحدت بقلبَي الحبّ وفقط هي ستخلُص وهي قليلة ولكن لن يكون هناك استثناء  .

لقد حدّد الرب هذه الطريق الأسهل  والأقرب إلى السماء، الذين يقولون ولو لمرة واحدة، "آه يا قلبَي الحبّ!" لنستيقظ ونتولى مسؤوليّتنا. ليُبشّر بهذا : فقط الذين يحملون ختم حبّ الله يخلصون، سيحاكمون حسب هذا الختم. ليحذّر الجميع، ليسمع الجميع هذا. هذه هي الرسالة التي تلقيتها وأنا مجبَر ان أبشر بها :

"حبي إسمع، الوقت قصير. استغنم كلّ فرصة أعطيتك اياها لتشع وتمطير حبّي كشعاع الشمس وقطرات المطر على كلّ شخص وفي كلّ العالم ".

على هذه الرسالة أن تصل حتّى إلى الأصمّ، الأعمى، وحتى الأعرج الجميع! لا أحد يستطيع أن يدّعي الجهل. لا أحد يحق له أن يدعي جهل هذه الرسالة

"أنا معك لأقوّيك، لا تخف من أحد ولا من أيّ شيء. أنا هو، أنا هو. حبّي هذه هي رسالتي لك رسالة الحبّ خاصّتي للعالم كلّه. لقد قررت في حبّي اللّا محدود ورحمتي أن أخلّص الجميع ، جميع النفوس، أن أخلّص العالم كلّه من أجل حبّي. أحبّ العالم كلّه، الخليقة كلّها. ليس في فكري أبدًا أن أدمّر ما خلقت من فيض الحبّ، ولكن العالم يُجبر يديّ لتدمّره وتفنيه. قام الشرير بدفع العالم والنفوس إلى المضيٌ بعكس إرادتي الأزلية لكي أدمّر العالم كمن لا نفع له

الآن قرّرت بحبّي اللا محدود ورحمتي أن أتخلّص من المتمرد، أب الخطيئة والتمرّد. سأطرده بعيدًا عن العالم، الذي خلقته لأبنائي الأحبّاء، البشر. بنيّ كلّ ما وعدتك به ووعدت من خلالك الكنيسة كلّها والعالم بأسره، أنوي بأن أنفذه. أنا أفي بوعودي وستكون كلّها خيرًا. حبّي أحبّك وسأحبّك إلى الأبد وسأجذب الكلّ إلى الحبّ لي، أنا أحقّق هذا من خلالك، إني من خلال حبّي قد خلقت العالم من خلال حبّي خلّصت وسأخلّص إلى الأبد، عالمي، خليقتي

حبّي كن جاهزًا للعمل، للتأمّل، للتضحية، لطاعتي ولو حتّى للموت. بنيّ تحمّل الجروحات التي عندي. أنا أشاطرك كلّ شيء، آلامي، أفراحي مجدي حبّي لا تدع أي شيء يُنقصك عزيمتك أو يقف في طريق حبّي بأي شكلّ. أنتَ مدعو بشكلّ مطلق بحريّة لتكون واحدًا معي، أنتَ في اتحاد بي بشكلّ مطلق. لا تدع أي شيء أو أي أحد يظن بأنه يمكنه بأي شكلّ أن يفرقك عنّي، حبّي. لا أستطيع أن أكون مفصول عنك، حبّي لأني وحبّي واحد. دع العالم يعود إليَّ. أنوي بأن أسكب دم حبّي على العالم بأسره من دون النظر إلى العوائق. أنوي أن أشرق نور حبّي على الكلّ وعلى العالم بأسره من دون النظر إلى العوائق. أنوي أن أشع حبّي في العالم بأسره، من دون النظر إلى العوائق. أنا هو الله لست إنسانًا. أنا هو القدّوس في وسطكم. لست إلها بل أنا هو الله، أنا واحد ليس إله غيري. أنا الضابط الكلّ، لا أحد غيري الله! لا أحد غيري ضابط كلّ شيء. أنا وحدي الله. لقد قرّرت في حبي اللا محدود ورحمتي أن أخلّص جميع النفوس التي خلقتها بفيض حبّي، ولكن بنيّ، أَطلب أبسط علامة حب وسأجعلها لا محدودة في قيمتها. لتقم كلّ نفس ببعض العلامات البسيطة للردّ وانا سأقبلها من فيض حبّي وستخلص هذه النفس. يجب أن يكون هناك علامة حبّ وإلّا فلا خلاص، مهما كانت صغيرة أو بسيطة. لو كانت أبسط وأصغر علامة حبّ.

 و قبول لحبّي سأعمل بقدرة خلقي وخلاصي الضابطة وسيخلص كلّ الذين يقبلون حبّي ويدَعون حبّي يُمطر عليهم وفيهم ويدَعون حبّي يشرق عليهم وفيهم ويدَعون حبّي، نار حبّي يشعّ فيهم، نار حبّي يشتعل فيهم وعليهم. بُنيّ، هناك كلّ الأمل لخلاص كلّ النفوس. بُنيّ، لقد سُمعت صلواتك. الصلوات التي وضعتُها أنا في قلبك وفي فَمك، الصّلاة التي أنا بنفسي علّمتك إيّاها والتي سألتك أن تُعلّمها للآخرين. حبّي ها إني أخلّص جميع النفوس. حبّي، صلاة قلبَي الحبّ خاصّتي قد سُمعت. ها إنّي أخلّص جميع النفوس بقدرتي العليا، بقدرتي الضابطة الكلّ، بقدرة حبّي اللّا محدود ورحمتي. حبّي هل سمعت و فهمت ما فعلتُ و ماذا أفعل؟ بالنّار والضّياء والشّعاع وسكب حبّي اللّا محدود والأزلي، إنّي أُبدّد وأنفي من الوجود كلّ ظلام الشرّ والكراهية والخطيئة. إنّي أقيم سماءً جديدةً وأرضًا جديدةً حيث يملك حبّي، حبّي اللّا محدود والأزلي. لقد حضّرت كنيستي هذا خلال مئات السنوات بإيمان ورجاء ومحبّة، بالصلوات والتضحيات ودم شهداء لا يحصون، تضحية عدد لا يُحصى من القديسين. حبّي سيأتي زمن ملك الملكوت، مَلكوتي، ملك حبّي، ملك قلبَي الحبّ خاصّتي، إنتصار الحبّ الطاهر والقدّوس، زمن ملك الثالوث القدّوس. حبّي سيأتي الزمن، ها هوقد أتى، الزمن المعيّن الذي عينَّتُه منذ الأزل لأثّبتَ ملكوتي على الأرض، لأُعيد الملكوت لإسرائيل، ملكوت الإيمان الحقيقي، الحبّ الطاهر والسلام و القداسة . حبّي لقد حل الزمن لأن يتَّحِد الكلّ بقلبَي الحبّ، حبّي لقد حان الوقت، أنا هو الذي هو إله الحبّ.

حضّر الكلّ لملك ملكوتي، ملكوت السلام والحبّ والبرّ والأُخوة الشاملة للكلّ في حبّي في عائلتي الواحدة للحب. حبّي لن يتمّ هذا من دون حرب. لن يتمّ من دون حرب. الحرب مشتعلة، كلّ قوّات الشرّ انطلقت تبثُّ سمومها وخداعها ودمارها على العالم محاولةً أن تخدع عدداً لا يُحصى من النفوس. ولكن يا حبّي، في حبّي اللّا محدود ورحمتي، لقد قصّرتُ وقت تلك المحن. أنظر إلى نور الحبّ والسلام آتٍ! إنّه فجر يوم الخلاص على كلّ العالم! نار الحبّ لا يزال مشتعلًا و مشعًا.

حضّر الجميع لهذا النهار نهار الحرب ضدّ كلّ قوّات الشّر، نهار إسقاط ودمار كلّ قوّات الشرّ بقدرة الحبّ، قدرة الحبّ القادرة على كلّ شيء، قدرة الحبّ الإلهية. و لكن بنيّ إن مشروعي هو أن أستخدم البشر، نفوس مُضحيّة تقدّم نفسها كضحية الحبّ، محرقة الحبّ، التي تُضرَم و تُستهلَك بنار الحبّ الإلهي. بُنيّ لا تسمح بأن يُشتَّتُك أيّ شيء، أصغ جيداً! لقد حان الوقت أن تشعّ ضحايا الحبّ وتخرج إلى العلن وتعيش وتعلن حبّها لي.

لقد حان وقت حرب الحبّ العلنيّة. لقد حان وقت الحرب من أجل كرامة الله ولهزم وإسقاط العدوّ نهائيًا بالنار والنور وبفيض الحبّ الطاهر والقدّوس. لا يمكن للعدوّ أن يصمد ولا أن يملك شيئًا يقاوم به النار والنور وفيض الحبّ الطاهر والقدّوس. إنّ الطريقة التي دمّره بها رئيس الملائكة، مدمّرًا إياه بالطاعة الكاملة، بالنقاوة الكاملة، بالطهارة، بالقداسة، بالوحدة مع أبي الأزليّ، هي الطريقة التي حارَبَت بها أمّي الفائقة القداسة، أمّي القدّيسة، وهزمت وسحقت رأس الحيّة، التنين القديم والشيطان، بردّها المثالي للحبّ وللإتّحاد بإرادة الله القدّوسة، بالحبّل بها بلا دنس، بالبشارة.

بُنيّ، حبّي كلّ الأشياء التي جرت في حياتي وفي حياة أمّي هي الوسائل لإسقاط الشيطان وتثبيت الملكوت. الآن نفس الشيء ينطبق عليك، فالحلّ الوحيد الذي كشفته لك هو هذا: "توحّد! وحِّد القَلبَين الجروحَين والنّازفَين!" الآن حبّي، حان وقت تطبيق هذا الحلّ بالملء وانظر إلى ما سيحصل. هذا العدوّ الذي ما انفكّ يخدع النفوس ولأمم سيسقط كلّيًّا. هذه الصلاة، هذه الصلاة، هذه الصلاة، بنيّ! هذه الصلاة! وضعتُ قدرة الحبّ الضابطة الكلّ واللّا محدودة، التي هي أنا التي أملكها أنا، في هذه الصلاة لخلاص جميع النفوس، وخلاص العالم بأسره. وتجديد الخليقة كلّها!

حبّي، لقد حان الوقت، لا تَرَدّد بعد الآن، لا تأجيل، هذا هو الوقت! حبّي، مدّد نفسك إلى أقسى حدّ كإنسان والقدرة الإلهيّة تُكمِل. حبّي أنا معك الآن وإلى الأبد. الحرب سارية! ليُحذَّر كلّ أبنائي في قلبَي الحبّ خاصّتي وليكونوا متأهبين. كونوا يقظين! كونوا حذرين وصلّوا. ظلّوا يقظين ومصلّين. لن يقعوا في التجربة. لن يقعوا في يدَي الشّرير. لقد سقط الشّرير. الآن وقت الحرب. لقد حلّ زمن الإنتصار والغلبة.

بنيّ، حبّي هذا هو اكتمال الزّمن. لم يفهم هذا الكثيرون. يجب أن تقول لهم جميعًا! هذا وقت ملك الحبّ، لقد مهّد البابا الطّريق. لا تخجل أو تخف، لا أحد ولا شيء يستطيع أن يفعل بك أيّ شيء، لم أوافق عليه أنا. لا يمكن لأي شيء أن يحصل لك من دون موافقتي. كلّ ما يحصل لك هو لملك حبّي. حبّي هذا هو الوقت، إنهض وحارب، إنهض وصلِّ، إنهض وبشِّر! إنهض وأحبب! إنهض وإحيا! إنهض وأشرق! إنهض واعكس حبّي! إنهض وأستمدّ من محيط حبّي اللّا محدود وأسكبه على النّفوس - كلّ النّفوس.

هذا هو وقت تدمير الشرّ وتثبيت ملكوت الله. لهذا جاء إبني، عمل بلا تعب وقدّم نفسه سافكًا دمه الثّمين حتى آخر قطرة على الصّليب. هذا هو الزّمن الذي من أجله اختار [أن يصلّي في جميع أعضاءه هذا] "ليأتي ملكوتك".

حبّي إفتح أعين النّاس ليروا هذا وليعيشوا قابلين ومعتنقين هذا الحبّ، موحّدين أنفسهم بهذين القلبين وبهذه الطّريقة موحّدين أنفسهم بثالوث الحبّ القدّوس. هذا هو مشروعي للخلاص ولتتميم كلّ شيء، كلّ شيء في المسيح، لأوحّد كلّ شيء به، كلّ شيء في السماء وكلّ شيء على الأرض. بنيّ، حبّي هذا هو كمال مشروعي لكلّ خليقتي. الآن ستصل خليقتي كلّها إلى الكمال عندما يأتي ضياء حبّي، مجد الله، ملكوت الله. بنيّ، حبّي شكرًا جزيلًا لك لصلاة ليلة البارحة، للقداس للصلوات ولإصغائك بانتباه كبير، أحبّك وسأحبّك دائمًا وأحبّ كلّ الذين معك.

الآن بنيّ، لقد حان الوقت لكي تعلن بصورة واضحة الحلّ الوحيد الذي أعطيتك إياه منذ الطفولة، والذي كنتَ تعلنه ولكن ليس بصوتٍ عالٍ وتنظيم دقيق. ليفهم الكلّ بأنّ هذا هو الحلّ الوحيد لمشاكلّ العالم. لقد أعطيته وسأعطيه.

قُلْ للجميع، قُلْ للبابا، قُلْ للأساقفة، قُلْ للكهنة، قُلْ لكلّ المكرّسين وكلّ العلمانيّين، قُلْ حتى لغير المسيحيّين، غير المؤمنين. على الكلّ أن يكرّسوا نفوسهم ويوحّدوا نفوسهم بالقلبَين النّازفَين والمجروحَين. الحلّ الوحيد، فقط الّذين اتّحدوا بحبّ الله سيخلصون، وكلّ الّذين اتّحدوا سيخلصون، وكلّ الّذين اتّحدوا سيخلصون. احصل على ورقة انتسابهم وبهذه الطريقة أريد أن يكون الأمر منظّمًا، نظّمه جيّدًا. أرجوك بنيّ، أسرع! أريدها! أسرع واحصل على تكريسهم، على اتّحاد النّفوس فيَّ في قلبَي الحبّ. أريد هذا. هذه هي! إرادة الآب الأزلية. أنا معك الآن وإلى دهر الداهرين. آمين.

كلّ الّذين تكرّسوا، كلّ الّذين اتّحدوا بي وثبتوا في هذا الإتّحاد يخلصون ويساعدون بخلاص الآخرين من خلال صلواتهم واتّحادهم بي. حبّي ساعدني. العالم بأسره هو عائلتي، العالم بأسره هو حديقتي. ساعدني لأستعيد وأزرع في حديقتي ثمار الحبّ. دع الحبّ يتدفق كنهر في عالمي بأسره، ودع الحبّ يسقط كالمطر على عالمي كلّه. دع الحبّ يشرق كالشّمس على عالمي بأسره. دع الحبّ يتدفّق من السّماء نزولًا إلى الأرض ومن ثمّ يصعد من الأرض إلى السّماء. دع الكلّ على الأرض وفي السّماء يتّحد بقلبَي الحبّ، بالحبّ الوحيد لله، بالحبّ الوحيد للثالوث القدّوس. بنيّ هذا عملٌ ضخمٌ يمكن القيام به فقط بإلهام الرّوح القدس الكامل والتّام وتوجيهه.

قُلْ للجميع، قُلْ للحبر الأعظم، قُلْ للأساقفة، للكهنة، للعلمانيّين، قُلْ لغير المسيحيّين حتّى، لغير المؤمنين: على الجميع أن يكرّسوا أنفسهم وأن يوحّدوا أنفسهم بالقلبَين المجروحَين والنّازفَين. أتذكر ما حصل في أيّام نوح، لقد حذّرهم، حذّرهم، حذّرهم، فقط الّذين دخلوا السّفينة خلصوا ولكنّ كلّ الّذين دخلوا السّفينة خلصوا.

مزيج هاتان الكلّمتان "فقط وكلّ" هما متّحدتان. احصل على أوراق تكريسهم، هذه هي الطريقة التي أريدها أن تُنظّم. لتكن مُنظّمة كما الكنيسة تنظّم من الفرد إلى العائلة، من المركز إلى الرّعيّة، من الرّعيّة إلى العالم كلّه. أرجوك بنيّ عجّل واحصل على التّكريس واتّحاد النّفوس في قلبَي الحبّ. أريد هذا. هذه هي إرادتي الأزليّة. أنا معك الآن وإلى دهر الدّاهرين. آمين.

العمل ضخمٌ يمكن القيام به فقط بإلهام الرّوح القدس الكامل والتّام وتوجيهه. لقد فضتُ بروحي فيك وسأفيضه فيك إلى الأبد. أنتَ لا شيء ولا تستطيع أيّ شيء من دون الرّوح القدس. ليكنّ كلّ الأعضاء حبّ خاصّتي وتعلّق بالرّوح القدّوس كما يكنّوه لي ولك. ليكن حبّهم الأعظم للآب الأزليّ، آب الحبّ، أباك وأبي، الأساس ونهاية كلّ شيء. بنيّ، ليعلم كلّ من على الأرض أنّهم كلّهم أبناء آب واحد، أبناء آب واحد وأنّ لهم جميعًا منزلًا في الآب الواحد في السّماء. أخيرًا سيعود الكلّ إلى منزل الآب في السّماء. لتكفّ الكراهية والشرّ والخطيئة. لتقف الحروب والقتل. ليجري الحبّ في كلّ قلب وكلّ نفس. ليعلَّم الأطفال من الأيّام الأولى ليعتبروا كلّ البشر أبناء آب واحد في السّماء.

ليُزرع الحبّ ويُسقى ويُرعى ليكبر في كلّ قلب وخصوصًا في قلوب كلّ الأولاد. ليُحبّ كلّ الأولاد ويُعتنى بهم كأولاد الآب الواحد في السّماء. لهذا طلبتُ منك العمل بجهدٍ وتقدمة مجّانًا وبحبّ العزاء، والتعليم والحضانة واللّباس والسّكن لكلّ الأولاد من الأيّام الأولى من عمرهم حتى على الأقلّ عيدهم الثاني عشر.

إبدأ بالأطفال. إنّ مصادر العالم أكثر من كفاية للتكفّل بهذا، ليشاطِر الجميع، لتتشارك كلّ الأمم، لتتشارك كلّ العائلات. ليكن صندوق للأطفال. إنّه ممنوع منعًا باتًّا تعليم الأطفال الكراهية، الشرّ والخطيئة. إنّ الوصايا العشر هي أساس كلّ العالم. على الكلّ أن يعرف أنّ لهم أصل واحد من الآب في السّماء، الذي سكب بسخاء حبّه على الخليقة كلّها. لقد وضع مصادر كثيرة في كلّ أركان العالم وسمح للإنسان بأن يكتشفها ويُحسن استعمإلها بوفاء للخير العامّ ولخير الله الأعظم. بنيّ، اذهب، سوف أقول لك المزيد.

بنيّ، اصغ. ها قد بدأ كهنوتك العلنيّ وما تفعله الآن هو الدّخول في تاريخٍ خلاصيّ لكلّ النّفوس وما يحصل الآن يصبّ بالكامل في مسار خطتي الأزليّة لخلاص الكلّ من خلال الإتّحاد بقلبَي الحبّ الذي يؤدّي إلى ذروة الإتحاد بالثالوث الأقدس. ليكن إذن كلّ ما تفكّر به وتقوله وتفعله هو فقط إرادتي القدّوسة. لقد كلّمتك عن مسؤوليتك في تشكيل كلّ الذين أمّنتك عليهم في قلبَي الحبّ، كهنة وإخوة وأخوات.

هذه الرسالة المخيفة من القراءات هي خبر سار. نحن نفرح لأنّ الله قرر أن يخلّص كلّ النفوس. لكن كلّ النفوس يعني فقط الذين خُتِموا بالحبّ. فقط الكلّ. فقط الذين هم في السفينة. فقط الذين هم في العائلة. اكملوا طريقكم لا تنظروا إلى الوراء. فقط الذين خُتِموا بالحبّ. فقط هؤلاء. فقط الذين هم في حبّه. لذلك إنّ أهمية واجبنا هي أن نجلب الكلّ إلى حبّه. إنّ الرب يريد أن يخلص الجميع. "كلّ الذين تحبهم بهذا، حبّي سيخلصون."

السلطة التي أعطاها الله لكنيسته : كلّ ما تربطون هنا على الأرض يكون مربوطًا في السماء. كلّ ما تحلونه هنا على الأرض يكون محلولًا في السماء. اتحاد السماء والأرض - هذا هو هدف التجسّد. هذا هو مشروع الله وارادته الأزلية - أن يوحّد كلّ شيظ بالمسيح، أشياء السماء وأشياء الأرض - من خلال التجسد ! اشكروا الله إلى أبد الآبدين وبلا حدود وبشكلّ تام لأنه اختارني لأنه اختارنا لنحمل هذا الحبّ الأعظم والانجيل الذي عارضه لوسيفوروس ولهذا صار الشيطان. وهو منهمك يحرّك الكثيرين لرفض هذا الاتحاد بقلبَي الحبّ الذي هو معنى ويعني التجسّد وحلّ الخاص والوحيد لخلاص الجميع.

للكنيسة القدرة على خلاص الجميع! كلّ الذين تخلّصهم الكنيسة هنا على الأرض هم مخلّصين هناك في السماء. لقد اعطانا الله القدرة على الحبّ، القدرة للجلب إلى الحبّ له (لجذب الناس إلى حبّه)، القدرة لنجلب الكلّ إلى الخلاص. دعونا لا نتردَّد، دعونا نعمل بجهد .









رسالة 

من ربنا الإلهي يسوع المسيح 

ومن أمّنا مريم العذراء الفائقة القداسة 

لقداسة البابا يوحنا بولس الثاني 

ممثل المسيح، خَلَف القديس بطرس ، الحبّر الأعظم لكنيسة روما الكاتوليكية الجامعة الرسولية 

قداسة البابا 

٥/١/٢٠٠٤

في الطاعة التامة لإرادة الله القدّوسة وفي التسليم التام لقداستك، ممثل المسيح والحبّر الأعظم للكنيسة المقدّسة الرومانية الجامعة الرسولية، أنا، خادمك الحقير، أقدّم هذه الرسائل التي استلمتها من ربنا إلهي ومخلصنا يسوع المسيح ومن أمّنا مريم العذراء الفائقة القداسة لعظمتك! إن أعضاء جماعة قلبَي الحبّ ليسوع ومريم وأنا، خادمك، نقدّم دائمًا الصلوات والإماتات من أجل قداستك

قال لي الربّ، أنا خادمه الحقير، في الخميس ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٠٣ 

"إذا طلبت منك أن تقوم بشيء أو تقول شيئًا أرجوك قم وقله ولكن أنا منعته كنيستي، أساقفي أو أمرتك بعدم القيام به أو قوله، كن طائعًا لكنيستي، كن طائعًا له أسقفك (رئيسك). الطاعة هي الحبّ. بطاعتك لكنيستي، بطاعتك لأسقفي إنك تنفذ ما طلبت منك أن تقوم به وتقوله بشكلّ جيد جدًّا

حزيران ٢٠٠٢،٧

عيد القلب الأقدس ليسوع في روما  

الرب الإلهي والمخلص يسوع المسيح يقول

أرجوك بنيّ، أصغ إلى كلّمتي أنا أتكلّم معك وأتوق لأتكلّم معك. عندي توق للتكلّم معك. أرجوك بنيّ اسمعني. إن البابا الحالي (يوحنا بولس الثاني ) ما زال على قيد الحياة من أجل قلبَي الحبّ (قلب يسوع الأقدس وقلب مريم البريء من الدنس، القلبَين المتّحدين في الحبّ إلى الأبد. أرجوك ساعده لاتمام واجبه قبل رحيله. أحبّه وقد أودعت كلّ شيء في كنيستي بين يديه. ساعده لتتميم مهمته. مهمته هي إعلان ملك حبّي، قلبَي الحبّ خاصّتي في العالم كلّه

إبنِ هذه الكنيسة وقل له عنها. أطلب الاذن لبنائها. هيّا، لن يقول لا. هذه الكنيسة هي هديتي في عيد الشكر له من أجل تضحياته التي بها أنوي توحيد تضحياته بتضحيات قلبَي الحبّ خاصّتي

٣١ آذار ٢٠٠٣ 

بنيّ أكتب ما أقوله لك عن البابا خاصّتي، الكرادلة خاصّتي، اساقفي، كهنتي وخدّامي في قدسي - كنيستي. أحبّ البابا خاصّتي. هو البابا لقلبَي الحبّ أحبّه واعتني به. هو حبيبي. أحبّ البابا خاصّتي، كرادلتي، أساقفي، كهنتي وخدّامي في قدسي - كنيستي. أحبّهم كلّهم

يا أيّها الخدّام والأمراء في بيتي، قدسي، أرجوكم ان تبقوا أوفياء لرسالتكم

يا أمراء كنيستي! لقد أعطيتكم السلطة على الخدمة، الإرشاد، الحلّ، الخلاص. كلّ ما تربطونه يُربط. وكلّ ما تحرّورنه يُحرَّر. لا تنسوا : هذه السلطة هي للخدمة وللخلاص. خلاص كلّ النفوس! هذا هو مشروعي الأزلي

٢٠ حزيران ٢٠٠٣ 

في بولندا، في شيستوشوا في الكنيسة مقابل المزار - صورةٌ مقدسة لسيدتنا، لمادونا السوداء : تقول أمّنا القديسة مريم العذراء

أرجوك قل للبابا يوحنا بولس الثاني، إبني الحبّيب، إبني الحبّيب من بولندا، إبني الحبّيب في الكنيسة، إنّ عليه أن يحدد عيد قلبَي الحبّ في الكنيسة كلّها .

عليه أن يعطي الغفران الكامل لصلاة قلبَي الحبّ ولتقبيل صورة قلبَي الحبّ بوقار قبل أن يعود إلى الله في السماء. اصغِ إليّ

قل له أن يسمع الصوت والرسالة وطلب أمه. أنا هي أمه الآن وإلى الأبد. هو إبني، إبني الحبّيب

٢٠ أيار ٢٠٠٣ 

عند الساعة الرابعة، نهاية الساعة المقدسة، في السجود المتواصل في الكنيسة، في شيستوشوا

قال الرب الإلهي يسوع المسيح

بُني، أبقِ شعبي سويًّا. من خلال هذه الصلاة، صلاة قلبَي الحبّ، والساعة المقدّسة والسجود المتواصل، تُبقي شعبي، كنيستي، سويًّا

٢٨ تشرين الثاني ٢٠٠٣ 

بُنيّ، البابا هو بابا قلبَي الحبّ. أحبّه وسأعتني به حتى نهاية حياته وإلى الأبدية. هو وسيطك. هو يصلي من أجلك يجب عليك أن تساعده. أرجوك بُني تصرَّف بسرعة. لم يبق لك الكثير من الوقت. البابا هذا هو بابا حبّي بابا قلبَي الحبّ. قلْ للعالم بأنّي أحبّه، بأنّي راضٍ عن عمله وسأباركه إلى أبد الآبدين. قل لابنائي بأن يتبعوه، يقلِّدوه، يمشون على خطاه ويحبوه ويحترموه ويكرّموه.

هو مكرّم بسبب إتحاده بي، بسبب إيمانه، رجائه ومحبته، بسبب تعلّقه بي، بسبب حبّه العظيم لي ولأمي ، لملائكتي وقدّيسيَّ، لكنيستي وللبشرية كلّها ولخليقتي كلّها. هو راعٍ صالح يرعى قلبي - قلب الحبّ. ولكن أرجوك قُلْ له أنه ما زال لديه هذا العمل للقيام به - إعلان قلبَي الحبّ خاصّتي للكنيسة كلّها، للعالم كلّه. هذا سيكون خلاصه وكمال وإكلّيل حبريته. ان يجلس اتحاد قلبَي الحبّ - قلبي القدّوس وقلب مريم العذراء القديسة البريء من الدنس. نحن واحد لأننا متّحدان بالحبّ. نحن القلبان المتّحدان في الحبّ إلى الأبد. أريده، بابا قلبَي الحبّ أن يعلن هذا الاتحاد للعالم كلّه ولكنيستي بأسرها. سأسكب بركات فيّاضة للسلام وللحب على الخليقة كلّها عندما تُعلن هذه الرسالة العالميّة. دعه يحدّد عيد لقلبَي الحبّ خاصّتي في النهار الذي حدَّدْتُه [أي في الأحد الذي يلي عيد قلب يسوع الأقدس (نهار الجمعة) وذكرى قلب مريم الطاهر والبريء من الدنس (نهار السبت)، وهذا النهار قد بدأ بالإحتفال به العديد من الناس، الأبرشيات ودول عدة. لقد هيّأت هذا منذ مئات الأعوام. لقد حضّرت هذا منذ وقت طويل. لقد خلقت العالم يملك حبّي. حبّي الآن إرادتي الأزلية هي أن يملك قلبَي الحبّ خاصّتي يجب أن يملك حبّي في كلّ قلبٍ ومنزلٍ، في كلّ عائلة، وجماعة. في كلّ شخصٍ في كلّ وقتٍ وفي كلّ مكان. أنا هو الله إله الحبّ. الخليقة كلّها مُلكٌ لي. قُلْ لإبني الحبّيب للبابا خاصّتي، بابا قلبَي الحبّ خاصّتي - أن يقوم لي بهذا التكريم. أريده أن يقوم لي بهذا التكريم وأن يحصل على هذا التكريم والبركات التي سوف يعكسها على نفسه وعلى الكنيسة بأسرها وعلى البشر كلّهم. أتركه بإرادته الحرة. يمكن فقط فعل هذا بدافع الحبّ. والحبّ الكامل. أرجوك ساعده لكي يقوم لي بهذه الخدمة الوحيدة. صلِّ وقدِّم التضحيات من أجله. ادعِ العالم كلّه للصلاة من اجله وألا يتوقفوا عن الصلاة من أجله. هو بركة للبشرية كلّها، للعالم كلّه. هو بركتي. هو يتعذّب بشدة. أرجوك قُلْ لكلّ الذين من حوله أن يساعدوه وأن يعطوه كلّ دعمهم. بسبب صعوبة تلقي هذه الرسالة فرديًا لكلّ المعنيين سأنصحك بنشرها ولكن بموافقة أسقفك. إذا قال لا فلا تنشر ولكن حاول أن تنشره فرديًا، كن طائعًا، ستكون قد فعلت ما أريده منك

بنيّ كن مطيعًا، كن محبًا، كن طاهرًا، كن قديسًا لأني أنا قدّوس. أنا هو المطيع، أنا هو الطاهر، أنا هو القدّوس في وسطكم

إن سرّ نجاحه (يوحنا بولس الثاني ) هو الاتحاد بي وحبه العظيم لي ولأمي. هو بابا حبّي

هو اللاهوتي لحبي - لقلبَي الحبّ خاصّتي. هو فيلسوف حبّي - قلبَي الحبّ خاصّتي. ليكفّ العالم عن الإدعاء بإخفاء حبّي. لا يمكن لأحد أو لا شيء أن يُخفي حبّي

ليبشّر البابا خاصّتي بحبّي للعالم كلّه

ليبشّر بقلبَي الحبّ خاصّتي للعالم كلّه.

لتبشّر كنيستي بقلبَي الحبّ خاصّتي للعالم كلّه

ليلقَ كلّ قلبٍ حبّي في العالم كلّه.

ليلقَ كلّ قلبٍ قلبَي الحبّ خاصّتي في العالم كلّه

لتبشّر كلّ مخلوقاتي بحبّي في الخليقة كلّها

لتبشّر كلّ مخلوقاتي بقلبَي الحبّ خاصّتي في الخليقة كلّه

أحبّ البابا خاصّتي. أحبّ كنيستي.

أحبّ كلّ القلوب أحبّ الكلّ وأنا هو الحبّ للكلّ

أنا هو الحبّ في الكلّ. أنا هو الحبّ. أنا هو الحبّ.

أنا هو الحبّ. أنا هو الذي هو إله الحبّ

أحيّي الكلّ بحبّي. أبارك الكلّ بحبّي. أحبّ الكلّ بحبّي. سأحبّ الكلّ دائمًا بحبي.

لتُكرِّم كنيستي إبن قلبَي الحبّ خاصّتي (يوحنا بولس الثاني). ليكرّم العالم كلّه إبن قلبَي الحبّ خاصّتي هذا. لتكرِّم كلّ الخليقة إبن قلبَي الحبّ العظيم هذا. أحبّه بحبّي الأزلي وأريد أن يحبّه جميع أبنائي ويكرموه. أرجوك تابع الصلاة من أجله والقيام بالتضحيات من أجله. من خلإله قد باركت أهله وعلاقاته، وقد باركت أرضه وشعبها، باركت كنيستي كلّها، قد باركت العالم بأسره. هو بركتي للكلّ حبّي للذين يجدون أنه من الصعب الايمان بي وبإنجيلي ، حتى للهراطقة وحتى للملحدين. هو بركتي للكلّ، حتى للخطأة. لتكتمل فرحته بتبشيره بحبي للكنيسة كلّها وللعالم كلّه. لقد فعل الكثير لي، للكنيسة، للبشرية والعالم كلّه. ما ينتظره هو إكلّيل المجد الازلي. لقد هيّئت هذا الإكلّيل له. تعالي يا نفسًا وفيّة، تعالي واستلمي إكلّيلك، الذي حضرته لك في السماء للأزلية. التكلّيل سيبدأ على الأرض بإعلان حبّي، حبّي اللّا محدود، حبّي الأزلي، حبّي الّلا مشروط، حبّي الخلاصي في قلبَي الحبّ خاصّتي. سأعطيه هذا المجد، هذا الإكلّيل. سأعطيه إكلّيل المجد الأزلي الذي هيئته له. بنيّ دوّن هذا، اذا بشّر بقلبَي الحبّ خاصّتي وحدّد العيد أم لم يفعل ، سوف أعطيه من الحالتين إكلّيل المجد الأزلي الذي حضّرته له. ولكن أرجوك أن تساعده وتصلّي من أجله وتقدّم التضحيات من أجله وأن تدعو الكنيسة كلّها والبشرية كلّها والخليقة كلّها للصلاة من أجله

أنا معه الآن وإلى الأبد. أنا معك الآن وإلى الأبد. آمين. بُنيّ هذه الرسالة عن البابا مهمّة جدًا، لا تدع أحد يلهيك عن تلقّيها كما يجب

إن منصبه، عمله، واجبه هو من الأصعب في العالم- لديه أكبر المسؤوليات تجاه العالم كلّه وأبدية عدد لا يُحصى من الأشخاص والنفوس. لهذا أصلي من أجله وأواظب على الصلاة من أجله. كلّ ملائكتي وقدّيسيَّي يصلون من أجله. للبابا المسؤولية الأكبر في العالم كلّه، يملك السلام والحبّ في قلوب الكلّ - ليس فقط للمؤمنين ولكن لغير المؤمنين أيضًا. هو بابا الجميع، على الكلّ مسؤولية الحبّ والاحترام له، حتى ولو لم يعرفوا. إنّ منصبه هو أيضًا الأخطر

دافع عن الفقراء والضعفاء وخصوصًا الأولاد في كلّ مكان وكلّ زمان. أحبّ كلّ الأولاد وسأخلّص كلّ أولادي في حبّي. ليتمّ برنامجي للاهتمام بكلّ الأولاد في العالم

قُلْ لكلّ رؤساء الأمم والشعوب والحضارات والعائلات في العالم ان يحبّوا ويكرّموا البابا. هو قائد الكلّ. هو خادم الكلّ. قُلْ لكلّ الرؤساء ان البابا هو أعظم رئيس وأعظم خادم وقتي وعالمي وديني

بنيّ، حبّي، دافع عن حقوق الفقراء، المنبوذين، المعذبين، المرضى، المحتاجين. عزّز حقوقهم. صلِّ وحارب من أجلهم، قدّم التضحيات من أجلهم. دافع وعزز حقوق كنيستي، البابا خاصّتي، مجتمعي، عائلتي. دافع عن حقوق كلّ شخص،  كلّ نفس، كلّ عائلة على الأرض . صلِّ وقدم تضحيات للسلام والحبّ - لملك السلام والحبّ، العدالة والبرّ. كلّ إنسان بشري، حتى الذين في الخطيئة، حتى الأعداء اللدودون والمجرمون يجب أن يُحَبّوا ويُعتنى بهم. أحبب واعتني بالكلّ، صلِّ وقدِّم التضحيات من أجل الكلّ .

بُنيّ، حبّي، إسترحْ قليلًا، سأعود وأتكلّم معك لاحقًا

بُني، حبّي، قل للبابا خاصّتي، بابا قلبَي الحبّ خاصّتي، قل لكلّ الباباوات بأني أعطيته السلطة والنفوذ في العالم كلّه. لقد أعطيته السلطة في كلّ العالم على كلّ نفس، لحضانة وحب وتعليم وقيادة وخلاص واتحاد الكلّ بي. دعه لا يتنازل عن سلطته لأي شخص. للبابا خاصّتي سلطة عالمية وفورية سلطة الحبّ والحضانة والقيادة والتعليم والتعزية والمراعاة والدفاع عن كلّ نفسٍ كلّ شخص في العالم كلّه. لا تدع لأي أحد أو أي شيء أن يَحدَّ من حبّه واعتنائه. هو والد الكلّ. حبّه وعنايته هي للكلّ- لكلّ أولادي، كلّ خليقتي، تمامًا كما أنّ كنيستي هي لكلّ أولادي لكلّ خليقتي. كنيستي هي جسدي - تجسّدي هو لخلاص الكلّ، لاتحاد الكلّ بي، كلّ ما في السماء وكلّ ما على الأرض. أنا هو الذي هو، إله الحبّ. أنا إله الكلّ. أنا حبّ الكلّ. أنا الكلّ في الكلّ. أنا هو الواحد والكلّ.



٢٩ نشرين الثاني ٢٠٠٣

تعال! حبيبي، حبّي! سأقول لك شيئًا آخر عن البابا

البابا يوحنا بولس الثاني هو طفلي المحبوب. أحبّه بحبي الأزلي. وأريد أن يحبّه كلّ أولادي وأن يستمعوا اليه سوف يقودكم جميعكم إلى نبع المياه الحية. سوف يقودكم جميعًا إلى الإتحاد بي في حبي. هو رسول حبّي - قلبَي الحبّ خاصّتي. ليستمع اليه كلّ العالم ويتبعه، هو رسولي المحبوب. هو يجمع في نفسه القلب المحبّ للقديس يوحنا، الغيرة المشتعلة لبولس وسلطة وإيمان الصخرة - بطرسِ. فيه كلّ ما يلزم ليكون رسولًا عالميًا للحبّ والإيمان والأنجلة اليوم. أحبّه وسأحبّه وأعزّه دائمًا. ليحبّه ويعزّه كلّ أولادي. إن ذكره سيدوم إلى الأبد في هذا العالم وفي الآتي. هو نور العالم وملح الأرض. من خلإله أتى الكثير من النور والسعادة والخلاص إلى العالم وخصوصًا في هذا الوقت. ولكن تأثيره سيدوم إلى الأبد في هذا العالم وفي العالم الآتي.

أنا فخورٌ به. لقد حاول الشيطان أحبّاطه وتخويفه، حتى إلى درجة قتله وتدميره، ولكني أنا وأمّي وكلّ الملائكة وقفنا بقربه ونقف بقربه وسوف نقف دائمًا بقربه إلى أبد الآبدين. آمين! آمين

ليفرح كلّ الصالحين بحياته. لقد لمسَتْ حياته حياة العالم إلى الأبد. أحبّه وأنا فخورٌ جدًّا به. سأحميه حتى النهاية. أنا معه دائمًا إلى منتهى الدهر. يا رسولي الصالح والوفيّ، طفلي الصالح والوفيّ، تعالَ إلى قلبي، إلى قلبَي الحبّ خاصّتي. هنا بيتك. تعالَ إلى حضن أبيك - إلهك، واستلم إكلّيل المجد الأزلي. أنا معك في كلّ وقت حتى النهاية - إلى الأبدية. حبيبي! حبيبي! حبيبي! هو وسيط حيٌّ لمهمتي للحب هذه، قلبَي الحبّ - قلبي الأقدس وقلب أمي البريء من الدنس المتّحدين في الحبّ إلى الأبد. عندما ينتهي، يرحل ويعود إليّ، سيَعمل أكثر بكثير، بدرجة غير محدودة - لملك حبّي - قلبَي الحبّ خاصّتي في العالم، في العالم كلّه. هو وسيطكم القادر. هو سيتوسط لكم وسيقوم بالمزيد بلا حدود لأنّه سيكون فيّ بالكامل، تمامًا متّحدا بي. هو الآن قدّيسي الحيّ، هو قديسي إلى الأبد. هو قديس قلبَي الحبّ خاصّتي. إنّ قلبَي الحبّ خاصّتي يملكان فيه وبه.



٤ كانون الأول ٢٠٠٣

أرجوك بني اقبل رسائلي ودعوتي للعالم كلّه ليأتي إلى حبّي.  ركّز على الصلاة والوعظ. ركّز على الأولاد. قُم بكلّ أعمال المحبّة. ابنِ لي هذه الكنيسة لقلبَي الحبّ خاصّتي في بولندا، في مكان ولادة البابا، كفعل شكر مني للبابا خاصّتي لقيادته كنيستي بهذه الفعالية كلّ هذه السنوات. سأباركه إلى الأبد ومعه كلّ الذين يباركونه ويتبعونه



عزيزي الأب الأقدس البابا يوحنا بولس الثاني.

نحن أولادك في الجماعة الكاثوليكية لقلبَي الحبّ ليسوع ومريم - القلبَين المتّحدين في الحبّ إلى الأبد. نحبّك بدرجة كبيرة جدًّا ولن نتوقف عن شكر الله على قداستك. في عيد الفصح هذه السنة زرنا مكان ولادتك في وادويس وقبّلنا أرض الغرفة التي ولدت فيها وسجدنا في الكنيسة وقبّلنا حوض المعمودية الذي تعمّدت فيه. صلّينا كثيرًا هناك من أجلك ومن أجل نواياك جميعها.

نتمنى لك أنقى نعم السلام والحبّ. نحن نتبعك، قائدنا العظيم ومثالنا، نحن نكرّمك قديسنا الحي لقلبَي الحبّ ليسوع ومريم. نصلّي لك كلّ يوم في القداس، في ساعة السجود المقدسة، في مسبحة الوردية دائمًا

يوحنا بولس الثاني نحن نحبك ونكرّمك!!! 

الآن نسألك بتواضع أن تعطينا بركاتك الأبويّة، لنا كلّنا، يا أيها البابا العزيز

خادمك 

الكاهن الأب مونفور أوكنويكبو 

كاهن رعية يورين

الأب المحترم د.آيو-ماريا أثيوبي،

بيت الأسقف بريد رقم ٦٨٦

يورين، ولاية كوارا، نايجيريا





رسالة عن الميطانية(السجود أسمى شكلّ من أشكال التعبير الجسدي عن العبادة 18 أيار 2004). بنيّ إنّ الميطانيّة هي أسمى شكلّ من شكال التعبير الجسدي عن العبادة أن تلقي بنفسك كاملًا على الأرض وتمدّد نفسك كلّيًا أمامه على الأرض في تسليمٍ كامل واستسلام تام وخضوع لإرادته الإلهية القدّوسة هو أسمى تعبيرٌ (جسدي) للعبادة الإلهية. هي تشمل وتعبِّر عن الأعلى والأدنى في نفس الوقت. لا يمكن أن يكون هناك شيء أدنى، أكثر تواضعًا وأكثر خضوعًا بالكامل وأكثر استسلامًا كلّي. هذا التعبير الجسدي يجب أن يعبر أيضًا عن الرّوحي، هذا الخارج يجب أن يعبّر أيضًا عن الداخل. هذا التعبير الجسدي هو أيضًا إظهار روحانيّ، الميطانية الجسديّة هي ميطانية روحيّة، والتعبير الخارجي هو أيضًا إظهار داخليّ. الميطانية في العبادة الإلهية للحبّ، تتضمن كلّ ما هو جسدي وروحي، داخلي وخارجي، أدنى وأعلى، خضوعٌ كامل وتام وتسليم الذات وبذل الذات والاتحاد بالله

أريدها أن تُستخدم كأسمى تعبير عن تسليم الذات الكامل والاتحاد بي في قلبَي الحبّ خاصّتي. كلّما فعلتموها أكثر كلّما ازداد تسليمكم الكامل إلى إرادتي وكلّما اتحدتم أكثر وأكثر بإرادتي القدّوسة والمحبّة. وحّد نفسك بقلبَي الحبّ المجروحَين والنازفَين. هي أيضًا تعبّر عن استعدادك لقبول وفعل كلّ ما آمرك به من دون أيّ شكٍّ أو تساؤلٍ ومن دون تأجيلٍ أو تشاورٍ.



 

الآب الأزلي يتكلّم :

هي أيضًا وقفة توبة كاملة 

وتوسّل كامل للرحمة، مثل داوود خادمي وأهل نينوى. هي وقفة بذل الذات الكامل المطلق، في إنكارٍ للذات وحبٍّ تام، مثل ابني يسوع المسيح، ممدّدًا على الصليب على الأرض ومن ثم مرفوعٌ على الصليب في الجلجثة. لا شيء يرفع الإنسان اكثر من او يطرح بنفسه أو بنفسها كاملًا في خضوعٍ وتسليم للذات بحبٍّ كاملٍ واتحاد بارادة الله

هذه الميطانية هي شكلّ العبادة في الماء للذين هم الأقرب لعرش الله الأعلى. لقد قرّبتك أكثر مني هنا على الارض. الميطانية تليق بك وأمامي في القربان المقدس. السماء في وسطكم، حبّي، بنيّ.

الميطانية هي كالسماء على الأرض. أرجوك بني، حبّي، قم بهذا بشكلّ جيد. ليقوم الجميع بالميطانية أمامي بحب وعبادة وخضوع تام لإرادتي القدّوسة والمحبة. أنا معك وسأبقى معك إلى الأبد. لا تدع أي أحد يحبط عزيمتك. ما أرسلتك لفعله هو لجلب عبادة السماء هنا على الأرض. كما صليت: أبي لتكن مشيئتك على الأرض كما في السماء. الميطانية هي السماء على الأرض. هي عبادة السماء على الأرض. لتكن هكذا. الميطانية هي العبادة بالرّوح والحق في الجسد. كلّ العباد الحقيقيين يجب أن يعبدوا بالرّوح والحق.

حبي ليتعلم كلّ أبنائي أن يسجدوا لي بالرّوح والحق - بكلّ روحهم وعقلهم وأجسادهم، كما وبكلّ ما هم عليه وبكلّ ما لهم. أحبّهم كلّهم وسأحبّهم دائمًا بحبّي غير المحدود كلّه- بكلّ ما أنا عليه وكلّ ما لي. ليقوموا بالميطانية جيّدًا كإبني يسوع المسيح على الصليب .





نداء للقداسة لكلّ الكائنات البشرية

تشرين الثاني ٢٠٠٢

حبّي! تلقّ رسالتي لكلّ العالم. حبّي! ندائي للقداسة هو لكلّ الكائنات البشرية- من كلّ الأعمار، والأجناس، والحضارات والمعتقدات. أريد لكلّ الكائنات البشرية أن تخلص وتصل إلى ملىء الحبّ والاتحاد وكمال الحياة وأن يكونوا معي في السماء. أنا هو الله، إله الحبّ، إله الكلّ. أريد ان أوحّد الكلّ بي-الكلّ بحبّي- بقلبَي الحبّ خاصّتي. العالم كلّه لي. الخليقة كلّها لي. النفوس كلّها مُلكٌ لي. كلّ القوة، كلّ الحبّ، المجد، الإكرام، الفداء، الحياة تأتي منّي وتعود إليّ. نادِ الكلّ إلى المجد! نادِ الكلّ إلى الحبّ! نادِ الكلّ إلى الصلاة! نادِ الكلّ إلى القداسة،



إلى السلام وإلى الحبّ! سلّم على الكلّ بسلامي وحبّي. كلّ من يقبل تحيّة السلام والحبّ منك التي تأتي منّي سيكون مباركًا بالحبّ والسلام. كلّ من يرفض أن يقبلها لن يقبل سلامي وحبّي. فيذهب سلامي وحبي إلى آخر. في النهاية سيدرك/ستدرك ما رفض/رفضت. الجحيم هو ندم أبديّ. أرجوك اقبل رسالتي للعالم كلّه - البشر من كلّ الأجناس، الحضارات، الألسن، الألوان، الأعمار، الأشكال الأحجام الخليقة كلّها . صلِّ وصمْ وهم لخلاص الكلّ-كلّ النفوس

بنيّ! حبّي! أنا معك الآن ودائمًا حتى نهاية الزمن وإلى الأزل. قل لجميع أعضاء قلبَي الحبّ خاصّتي بأني أحبّهم بحبّي الأزلي. أنا معهم. قل لهم أن يبقوا ثابتين. إنّ قلب حبّي هو الطريق الأكثر أمانًا والأكيد والأسهل للسماء. قل لهم بألّا يقلقوا من أي نبذٍ أو تهديدٍ أو افتراءٍ أو أي شيءٍ كان. أنا معهم لأخلصهم لأقوّيهم. أنا حبك. أنا حبهم. أنا إلهك. أنا إلههم. أنا كلّك. أنا كلّهم. لينادوني: إلهنا، حبّنا، كلّنا

وليعطوا أنفسهم بالكامل. قل لهم كلّهم- كلّ الذين يثبتون في حبّي حتى النهاية، سيخلصون. قل لهم بأن لا يفرقهم أيّ أحدٍ أو أيّ شيءٍ عن حبّي. قل لهم بأن يبقوا ثابتين على الصلاة

إنّ نمط صلاة قلبَي الحبّ هو نمط الحبّ، نمط الحياة لهم. قل لهم بأن يكونوا ثابتين في ساعات صلوات الحبّ. أن لا يدَعوا أي شيء يوقفهم- ولو للحظة سريعة.(يمكنهم تلاوة الصلوات حتى في لحظة سريعة إنها لحظات اتّحاد، قوّة، اتّحادٌ بي. منبع كلّ الحياة والحبّ. لحظات قوة أنا رئيسها ومنبع كلّ القوة. إنّها لحظات خلاص نفوسهم وكلّ النفوس. إنّها لحظة تطهير- تطهير الكلّ- كلّ ما حولهم وبداخلهم.

إنّها لحظة تقديس لهم ولكلّ من هم حولهم. في هذه اللحظات - اسكب بركاتي الخاصة الفياضة عليهم وعلى كلّ من هم حولهم. في هذه اللحظات - اسكب بركاتي الخاصة الفياضة عليهم وعلى كلّ من هم حولهم. في هذه اللحظة - على كلّ كهنتي أن يلفظوا كلّ بركات قلبَي الحبّ خاصّتي وان يباركوا كلّ النفوس - كلّ خليقتي. في هذه اللحظة، عندما لا يتواجد كاهن، على كلّ شعبي أن يدعوا على نفوسهم بركاتي الأزلية - على نفوسهم وعلى كلّ من هم حولهم. عليهم أن يلمسوا بعضهم بعضًا على الأقل بنفوسهم، بقلوبهم، بالحبّ، بالنظر، بأيديهم، وبقلوبهم. عليهم أن يفتحوا القلوب والأيدي. عليهم أن يلمسوا كلّ الخليقة بأيديهم، بأرواحهم. عليهم أن يكونوا بركة للخليقة كلّها. كلّ أعضائي في قلبَي الحبّ خاصّتي هم بركة للخليقة كلّها. أنا معهم. أنا بركتهم وبهم أبارك خليقتي. هم بركة لكلّ الخليقة. أنتَ بركتي للكلّ – الكلّ أينما كان وفي كلّ مكان. إذهب وانشر بركتي على الكلّ. إذهب واجلب بركاتي للكلّ. أنا معك. آمين. آمين. آمين.









رسالة عن الكهنة

بنيّ، أشكر كهنتي، أبنائي الكهنة على حبّهم وإرادتهم للعمل من أجلي ومعي، للإعتناء بأولادي، أبنائي، بناتي في الكنيسة، في العالم.

على كلّ أبنائي وبناتي في الكنيسة أن يحبّوا ويعتنوا بكهنتي، بأبنائي الكهنة. كهنتي، على أبنائي الكهنة أن يحبّوا ويعتنوا بأبنائي و بناتي في الكنيسة وأن يقدّموا حياتهم من أجلهم.

قًلْ لبناتي وأبنائي المعمّدين والمثبتين، أنّه ليس عليهم أن يحاولوا التّحكم ببناتي وأبنائي المكرّسين وإعطاءهم الأوامر وقل لبناتي وأبنائي المعمّدين والمثبّتين والمكرّسين أنّه ليس عليهم أمر أو التحكّم برئيسهم، أو السّيطرة على أبنائي المرتسمين، أبنائي الكهنة.

إنّ أبنائي الكهنة هم تقدمات ثمينة لنفسي في شخص أولادي الكهنة إلى كنيستي. قُلْ لأبنائي المرتسمين أن يكونوا مسؤولين أن يعرفوا، أن يكونوا على حدٍّ كافٍ من الإدراك لمسؤوليتهم للقيادة والتعليم والتقديس والتّضحية وتطهير شعبي كلّه.

كلّ كاهنٍ هو كاهنٌ لشعبي كلّه، حبّه وصلواته وتضحيته، حتى ولو ركّز على مجموعة أو جماعة محدّدة، عُيّنت له من رئيسه، أو أسقفه، إنّ قلبه وصلواته وتضحيته وهمّه يجب أن يمتدّ إلى الشّعب كلّه، كنيستي، كلّ أولادي. بهذه الطّريقة سيدرك كمال بهاء وجاذبية، مسؤولية كهنوته، الذي هو لي، إنّه كهنوتي أنا. أنا هو الكاهن العالمي والأعظم والأزليّ.

إنّ أبنائي الكهنة هم أولادي الأعزّاء جدًّا على قلبَي الحبّ خاصّتي أحبّهم برقّة كبيرة كبيرة. أرعاهم بكلّ قلب الحبّ خاصّتي. أنا فيهم وأوحّد نفسي بهم على الدّوام, لا يجب أن يتزعزعوا. أيّ واحدٍ وكلّ من يبقى وفيًّا، ثابتًا في التزامه وواجبه الكهنوتي، لن يُضلّله أبدًا أبدًا أيّ أحدٍ أو أيّ قوّة. سوف يصل بالتّأكيد إلى هدفه للاتحاد الأزليّ والسّعادة فيّ في السّماء.

أشكر كلّ كهنتي، أحبّ كلّ كهنتي، أكرّم كلّ كهنتي، أسبّح كلّ كهنتي، أشرّف كلّ كهنتي، وأعزّهم، أجذبهم إلى عمق قلب الحبّ خاصّتي، أغطّيهم بدم حبّي، أنا فيهم، أنا واحد معهم، أنا أكمّل عملي التّعليمي والخلاصي والفدائي والمقدِّس والمُمجِّد والموحِّد بأبي الأزليّ المحبّ قي روحي القدّوس من خلال كهنتي الأحبّاء.

إنّ كهنتي الأحبّاء هم أولاد حبّي المُميّزين، أولاد قلبَي الحبّ خاصّتي. على الكلّ في قلبَي الحبّ خاصّتي أن يصلّوا لأبنائي الكهنة ويعتنوا ويهتمّوا بهم اهتمامًا خاصًّا!

كلّ ما يُفعل لهم يُفعل لي مباشرةً. كلّ ما يُعطى لهم يُعطى لي مباشرةً. أنا واحدٌ مع أبنائي الكهنة. ليًحبّهم الجميع ويُعنى بهم ويكرّمهم. ليصغِ الجميع بانتباه إلى عظاتهم. تعال وانظر، سأريك بهاء كهنتي

(دعاني أًلقي نظرة إلى السّماء وقال)

أترى، الأقرب والأعلى من ملائكتي وقدّيسيَّ هم كهنتي. إنّ جذع كهنتي القدّيسين الأحبّاء كلّهم بالقرب منّي، محاطين ببهاءٍ لا يوصَف. إنّ كهنتي القدّيسين هم فرح قلب الحبّ خاصّتي. هم مجد كنيستي على الأرض وفي السّماء.

"إنّ أسمى دعوة لضحايا الحبّ هو ما أعطيتك"

(يسوع: أنّه لخفبف وحلو أن يكون أحدٌ ضحيّة الحبّ)

12 تموز 2006

بُنيّ، حبّي، أحبّك وسأحبّك إلى الأبد. لقد أرسلتك إلى العالم لكي يكون حبّي ظاهرًا ملموسًا، مسموعًا، مُستهلَكًا. حبّي، إنّك تُستهلَك وتَستَهلك. الكلّ سيَستَهلِك حبّي وحبّي سيَستَهلِك الكلّ. حبّي سيُضرَم في الكلّ. كلّ القلوب سوف تشتعل بنار حبّي. لقد جئت لأُشعل العالم وكم أتمنّى أن يحترق. لتشتعل النّار ليُضرَم الجميع بنار الحبّ الإلهي.

حبّي، إنّ أسمى دعوة لضحايا الحبّ هي ما أعطيتك وأعطيت كلّ أولادي في قلبَي الحبّ – كهنتي، إخوتي، أخواتي ورسلي العلمانيين. بنيّ، علِّمهم ومرِّنهم ليفهموا دعوتهم كضحايا للحبّ وساعدهم كلّهم على فهم، حبّ وعيش دعوتهم كضحايا للحبّ. دعهم يتحوّلون كلّهم ويكونون من هم بالحقيقة، نار مشتعلة للحبّ الإلهي. ليكونوا جميعًا مُضرَمين ومُشتعلين أينما كانوا، لتبديد ظلمات الشّرير، الكراهية والخطيئة. ليكونوا متّحدين بالكامل بقلبَي الحبّ المجروحَين والنّازفين ليكونوا متّحدين تمامًا بثالوث الحبّ القدّوس. حبّي، ليكونوا كلّهم كاملين كما أنّ أباهم السماوي كامل. إنّ كمإلهم هو كمال الحبّ. بشكلّ ملموسٍ ليتعلّموا كلّهم من قلب الحبّ خاصّتي. "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أنا أريحكم. تعلّموا منّي لأنّي وديع ومتواضع القلب.: ليتعلّم الجميع من قلب الحبّ خاصّتي الوديع والمتواضع. ليحملوا نيري. حبّي، إنّ نيري هيّن وحملي خفيف. نيري وحملي – هذا هو الحبّ. هذا هو عيش حياة الحبّ، هذا هو عيش صلاة قلبَي الحبّ، هذا هو عيش الحياة الإفخارستية، هذا هو عيش حياة الإنجيل. هذا هو عيش الحياة المسيحيّة.

حبّي ليتعلّموا كلّهم حياة الشهادة. حياة الحبّ – حبّ الله وحب الكلّ بحبّ الله وجلب الكلّ إلى حبّ الله في ومن خلال ومع قلبَي الحبّ في الصلاة والتبشير وأعمال المحبّة. ليكونوا منهمكين بنشاط بنشر إنجيل الحبّ وإشراق وعكس وسكب حبّ الله على الكلّ. ليعيشوا الحياة النشيطة للحبّ – زيارة المرضى، إطعام الفقراء، إكساء العريان، إيواء المشرّدين، سقي العطاشى، زيارة المساجين، مواساة المنكوبين.

حبّي، ليعيشوا هذا. هذه هي حياة الحبّ. هذا هو نيري وحملي. إنّه خفيفٌ وحلوٌ أن تكون النّفوس ضحيّة الحبّ. تَلقّي حبّ الله وعكسه وسكبه على الناس بهدف القيام بإرادة الله وتخليص كلّ النفوس بجلب الكلّ إلى حبّ الله وحبّ الله إلى الكلّ. بُنيّ، هذا هو معنى الإنجيل. هذا هو معنى الكتب.

حبّي، هذا هو معنى الدّين. حبّي، هذا هو معنى الحياة – حياة الإنسان. حبّي، هذا هو معنى الوجود. ليعلم بهذا كلّ أعضائي، كلّ أولادي وكلّ أبنائي وليعيشوه وينشروه. ليكن العالم كلّه ممتلئًا بمعرفة الله، بهذه المعرفة لإله الحبّ. الله هو الحبّ ودعوة الإنسان هي الحبّ. حياة الإنسان هي الحبّ. أعمال الإنسان هي الحبّ. معرفة الإنسان هي الحبّ. أيّها الإنسان إعرف الله واعرف نفسك. إنّ كمال الإنسان هو الله، هو الحبّ. كمال كلّ الشريعة والأنبياء هو الحبّ. بُنيّ، هذا ما أنتَ عليه – الحبّ: حبّ الله وحبّ الإنسان. لقد خلقتُ الكلّ من الحبّ لا شيء خارجًا عن حبّي يكون. خارج حبّي لا شيء سوى إلهلاك والبؤس وجهنّم. لقد وضع الشيطان نفسه وكلّ الذين لحقوا به بين قوسين خارجًا عن حبّي، مع أنّ الكلّ خُلق وقُدّر له حبّي، والإتّحاد اللّا محدود والأزلي بي في الحبّ – الحبّ والإتحاد بقلبَي الحبّ والحبّ والإتحاد بثالوث الحبّ القدّوس، ولكن العدو، الشيطان وكلّ أتباعه قد رفضوا حبّي وفصلوا أنفسهم عن حبّي، وأسّسوا تمرّدهم وعدم طاعتهم، فصلهم، كراهيتهم، شرّهم، خطيئتهم وبؤسهم في جهنّم. هذا هو خيارهم الحرّ.

بُنيّ، هذا ليس كلّ شيء. إنّ الفعل الأكثر شرًّا ليس بأنهم اختاروا أن يرفضوا حبّي – أنا، بل أنّهم حاربوا لجذب نفوس بريئة غير منتبهة إلى نار جهنّم. حبّي، لقد عهدتُ افتداء كلّ النفوس. أرجوك أحببني وحارب وقم بكلّ التضحية في الحبّ والصلاة والتبشير وعيش حياة الحبّ وأعمال المحبّة، مشعًّا ودافقًا حبّي لربح كلّ النفوس من جديد وتوحيدها بي في الحبّ. حبّي علّم كلّ أولادي أن يحاربوا ويربحوا كلّ النفوس من جديد إليّ ويجلبوها كلّها إلى حبّ أبيهم. أنا أباهم. هي كلّها نفوسي الحبّيبة. أحبّها كلّها. خلقتها كلّها بدافع الحبّ وسأفديها كلّها بدافع الحبّ.

أنا بحاجةٍ إلى مساعدتك وأريد مساعدتهم – جوابهم المحبّ لحبّي اللا محدود والأزليّ. لا يهمّ مدى صغره. أحتاج إلى جوابهم على حبّي. ليجاوبوا كلّهم حبّي. ليحبّوني كلّهم. ليدعوني كلّهم الحبّ. أنا حبّ الإله. أنا إله الحبّ. ليدعوني كلّهم في قلوبهم: قلب الحبّ. لينظروا إليّ كلّهم، لينظروا فيَّ، إله الحبّ. ليأتوا كلّهم إلى حبّي. ادْعهم، نادِهم ووحِّدهم كلّهم في الحبّ. هذا هو عملك وعمل كلّ أبنائي في الحبّ. حبّي، أنجز مهمّة الحبّ هذه. على مهمّة الحبّ هذه أن تنجح. يجب للحبّ أن يملك. يجب لقلبَي الحبّ أن ينتصرا. يجب لحبّ ثالوث الحبّ القدّوس أن يملك. يجب للحبّ أن يملك في الكلّ ومن خلال الكلّ للكلّ. أنا هو الذي هو إله الحبّ وأنتَ حبّي. أنا هو.

المهمّة العالمية لتكريس واتّحاد الكلّ في المسيح

8 تشرين الثاني 2009

حبّي، لقد بدأ عملك بجديّة. واجه هذه المهمّة واعط كلّ ما أنتَ عليه وكلّ ما لديك لهذه المهمّة. أنا بنفسي سأجعل منك أعظم نجاحًا منذ بدء العالم. أجلب الكلّ إلى الحبّ لي. كرّس الكلّ للحبّ لي. كلّ القلوب، كلّ الأشخاص، كلّ العائلات، كلّ الجماعات، كلّ البلدان، كلّ القارّات، العالم كلّه، الخليقة بأسرها، كلّ من في السماء وكلّ من على الأرض. الكلّ لي. لقد خلقت الكلّ من الحبّ وسأخلّص الكلّ من الحبّ. ليأتي الكلّ إليّ. الذين لا يستطيعون المجيء يمكن جلبهم إليّ. حتى الذين يرفضون المجيء يمكن نصحهم بي. صلِّ للكلّ حتى الذين يكرهونك ويكرهوني ويكرهون هذا التّكريس. أُجلب الكلّ للحبّ لي. كرّس الكلّ لي – في قلبَي الحبّ خاصّتي. تكريس الكلّ هذا للحبّ لي يعني جلب الكلّ إلى الحبّ لي. هذا يعني محبّة الكلّ بحبّي - بقلبَي الحبّ خاصّتي. كلّ الّذين تحبّهم بقلبَي الحبّ خاصّتي تربحهم من جديد لي. ليساعدك كلّ الصّالحين في كلّ أنحاء هذا العالم – هذا العمل العالمي – مهمة الحبّ – لتكريس واتّحاد كلّ القلوب – لتوحيد كلّ شيء في المسيح، الكلّ في السماء والكلّ على الأرض.

هناك خمسة أنواع من التّكريس: اكريسٌ منّي، الله نفسه – قبل أن أخلقك عرفتك واخترتك وكرّستك وخصّصتك لنفسي؛ التكريس الفرديّ للشخص بنفسه لي؛ تكريس من إئتمنتَ عليهم كالأهل والأولاد، تكريس من تولّيت أمرهم – كالوصيّ والمعلّم والحاكم والقائد، تكريس الذين تمثلهم؛ تكريس الذين على صلة بك بأيّ شكلّ من الأشكال.

الأوسع (درجة التكريس) هو تكريس الذين تريد (ترغب) تكريسهم – هنا لا يوجد حدود، تذكّر ما قإله الأبرص المسكين لي: "تستطيع أن تخلصني / تشفيني إن شئت". تذكّر القدرة التي أعطيتها لبطرس ولكنيستي كلّها:"كلّ ما تربطونه هنا على الأرض يكون مربوطًا في السماء وكلّ ما تحلّونه هنا على الأرض يكون محلولًا في السماء". الآن استخدم هذه القدرة التي أعطيتك إياها لتخلّص جميع النفوس وتجذبهم كلّهم إلى الحبّ لي وتُكرِّسهم كلّهم للحبّ لي، لقلبَي الحبّ خاصّتي، لحبّي الإفخارستيّ، لثالوث الحبّ القدّوس. إذهب وتناول الطعام وخطّط ونفّذ كلّ ما وكلّتك به مع إخوتك وأخواتك الذين وهبتك إيّاهم ليساعدوك بمهمة الحبّ العظيمة هذه. أعظم مهمّة للحبّ العالمي منذ إنشاء العالم. أنا معك الآن ومعك إلى الأبدية. آمين. أباركك بحبّي اللّا محدود والأزلي وأبارك وأكافئ كلّ من يعمل معك ومن سيعمل معك في أيّ وقت. أنا هو الذي هو إله الحبّ. وأنتَ حبّي النقيّ والقدّوس.

حبّي، بنفسي أعدك أنّ هذه المهمّة ستكون نجاحًا مدوّيًا. أنا بنفسي سأحرص على أن تنجح. فقط افعل كلّ ما أطلبه منك وتجنّب كلّ ما أمنعه عنك فقط افعل مشيئتي القدّوسة هذا كلّ شيء، وسأمنحك أعظم نجاحًا لعمل يدي. هذه المهمّة للحبّ العالمي هي عمل يداي، أنا الله الآب والإبن والرّوح القدس. افعل كلّ شيءٍ بحبّ، إبق متواضعًا، مطيعًا باسم الآب والإبن والرّوح القدس. آمين.





"سرّ نجاحي

كنيستي والكلّ – هو مريم"

حبّي ما أكشفه لك هو الحقيقة الأعلى. تمسّك بها وعلّمها للكلّ. حتى قبل تجسدي خلقت واخترت مريم البريئة من الدنس الطاهرة، أمي. فيها فقط كان بإمكاني أن أتجسّد وهي ردّت بأروع طريقة، كما لا يمكن لأيّ خليقة من قبلها أن تردّ على حبّي – بحبٍّ كامل، مطلق، غير مشروط ولا يمكن وصفه. حبّي، لا يستطيع أن يتخيّل أحد الحبّ الذي تلقّيته منها كلّ أيّام حياتي هنا على الأرض وإلى الأبدية في السماء. إنّه بسبب حبّها، الحبّ الذي لا يوصَف، عيّنتها ملكة ومثالًا للكلّ، حتى للملائكة ورؤساء الملائكة والكهنة والشهداء والخليقة كلّها والكنيسة كلّها.

لقد وكلّتها ليس فقط بنفسي، بل حتى بألوهيتي. كانت أمّ وحامية ووليّة إنسانيتي وألوهيتي ورسالتي وكلّ ما لي وكلّ ما أنا عليه وكلّ ما يمكنني الحصول عليه وكلّ ما يمكنني أن أكون وأن أصير. حتى إنّ تحوّلي إلى القربان موكلّ لها، أن أصير كاهنًا بين البشر. لقد اخترت وكرّست ورسمت – كلّ شيء معطى لها. الشيء الوحيد الذي لا سلطة لها عليه هو الثالوث القدّوس، رأس الله نفسه. هي مسؤولة عن وأمّ وملكة الكلّ لا استثناء في الخليقة كلّها. لا شيء في الخليقة ليس تحت عنايتها الأمومية المُحِبّة واهتمامها ورعايتها. الأمر الوحيد الذي ليس هي ولا تستطيع أن تكون هو الله بنفسه. ليست ولا يمكنها أن تكون إلهة. الله واحد وثلاثة – ثلاثة أقانيم قدّوسة.

حبّي، إنّ سرّ نجاحي هو مريم. أريدك أن ترى أيضًا أنّ سرّ نجاح كلّ كنيستي وكلّ من فيها هو مريم. لهذا أوكلّ كلّ الكنيسة، الرسل إليها. حبّي، أوكلّ مهمّتك الآن إليها ودعها تدلّلك وتقودك وتلهمك. إجلبها إلى عمق أعماق روحك، إلى حياتك، إلى قلبك، إلى الأماكن والنواحي والأسرار الأكثر سريّة في حياتك وإلى كلّ ما لك وكلّ ما أنتَ عليه. إئتمن عليها بكلّ كهنتي وكلّ الأخوة والأخوات، الدينيين وكلّ الرّسل العلمانيين وكلّ الذين يعملون معك. حبّي دعها تأخذ بالكامل السيطرة على كلّ شيء وسترى كيف سيكون فورًا ودائمًا الكلّ منظّم. لديها قدرات لا تستطيع الخليقة كلّها إستيعابها أو ضبطها السّماء والأرض وما تحت الأرض ضمنًا. إنّ ضياءها ومجدها يعلو الخليقة بأسرها. بنيّ عندما تقف على جهة والخليقة كلّها على جهة أخرى، لا جمإلها، ولا قداستها ولا طهارتها ولا إشراقها ولا جلإلها – هي تضاهي الكلّ كما يضاهي المحيط كلّه قطرة ماء، كما يضاهي الجبل حبّة رملٍ، كما تضاهي الغابة ورقة واحدة. بُنيّ، إنّ كلّ هذه ... هذا ما أقوله لك، كلّ هذه... هذا لا يزال كقطرة ماءٍ في محيط أسرار أمّي التي كشفتُها لك. هي كالورقة التي تحوّلت إلى غابة بكاملها. هي كحبّة رملٍ أُختيرت من الجبل كلّه. لا مخلوق يستطيع أن يستوعب أو يضبط كلّ مجدِ والدتي، المجد الذي أعطيتها إياه، هذا لأنّها هي...

حبّي، أتابع التحدّث إليك هنا في كاتدرائية القديس بطرس عن مجدِ أمي الذي يفوق خليقتي كلّها مجتمعة بأسرها – كلّ الذين في السّماء ومن هم على الأرض وتحت الأرض. هكذا إلى حدٍّ أنّي أنا وأمّي نكفيا لـ...





أنظروا بعين الرّحمة إلى حبّي.

أرجوكم إرجعوا إليّ

15 تموز 1999 المانيا

يا شعبي! يا شعبي الحبّيب. أنا هو إلهكم. أنا هو إله الحبّ. أحبّكم، شعبي. تعالوا إليّ. تعالوا إلى إلهكم. شعبي، أنا هو إلهكم. شعبي الحبّيب. أنا هو إلهكم والحبّ. لقد خلقتكم ودعوتكم لتكونوا لي. أنا هو إلهكم، أنتَ شعبي. أحبّكم.

أنظروا إلى حبّي بعين الرّحمة. أرجوكم: عودوا إليّ. كلّ الذين تركوني – تركوا الطريق الذي أعدّيته لهم في كنيستي، في قلبي: عودوا إلى إلهكم. عودوا إلى خلاصكم. عودوا إلى كمالكم. لقد خلقتكم من فيض الحبّ ودعوتكم لتكونوا لي في حبّي. لقد أعطيتكم حبّي. أنظروا إلى قلبي، قلب الحبّ. أنظروا إلى إبني الحبّيب. انظروا إلى قلبه – قلب الحبّ. انظروا إلى إبنتي، إبنتي المختارة وحاملة حبّي. انظروا إلى قلبها البريء من الدّنس. هذان القلبان ينزفان من أجلكم. هذان القلبان لا يزالان يتألّمان من أجلكم، من أجل الحبّ لكم. تعالوا إليّ في حبّي. قُلْ لشعبي أنني أنا هو إله الحبّ. قُلْ لشعبي أنني أحبّهم. قُلْ لشعبي أنني سأغفر كلّ خطاياهم. قُلْ لهم أن يتوبوا عن خطاياهم وأن يعودوا إليّ. قُلْ لشعبي أنّ قلبي مفتوحٌ لهم. قُلْ لشعبي أنني أبكي لأجلهم. قلبي ينزف من أجلهم. قُلْ لهم أنني أحبّهم بحبٍّ لا حدود له. لا يهمّ عمق الجرح الذي جرحوني به، ما زلت أحبّهم. لا يهمّ كم ضلّوا بعيدًا عنّي ما زلت أحبّهم. أحبّهم حتى آخر لحظة من حياتهم. أحبّهم حتى النهاية. قُلْ لهم ألّا يقرّروا ضدّي. قُلْ لهم ألّا يقرّروا ضدّ كنيستي المرئيّة. قُلْ لهم ألّا يقرّروا ضدّ القادة المرئيّين.

قُلْ لهم أن يبنوا لي معبدًا لحضوري في وسطهم. أنا هو الله، القدّوس في وسطكم. أنوي إنشاء مركزًا لحبّي في وسطكم، في أرضكم. أنوي أن أجذب كلّ النفوس إليّ لأباركها وأخلّصها. هذا هو المكان حيث سيشعر النّاس بحضوري (ب) حبّي. أنوي أن أُنشئ مركزًا لحبّي، لقلبَي الحبّ خاصّتي في وسطهم، مركزًا لحضوري. تعالوا! تعالوا! تعالوا! شعبي، إليّ، إلى حبّي، إلى قلبي للحبّ! فقط في حبّي تجدون الخلاص، الأمان، الكمال، السعادة. أنا هو إلهكم. أنتم شعبي. في مركزي للحبّ هذا سيكون هناك سجود، سجود متواصل لحبّي، لحضوري في سرّ حبّي في وسطكم نهارًا وليلًا. من هذا المكان أنوي أن أسكب بركاتي لحبّي الغير محدود على شعبي كلّه، على الأرض كلّها. أنوي أن أستعيد كلّ ما هو مُلكي، وأبارك وأخلّص كلّ الذين يأتون إليّ. هنا على الحبّ الحقيقي لله وللآخر أن يُحيا ويُعلّم ويُمارس. حبٌّ طاهرٌ وقدّوس.

هنا مدرسة الحبّ للشعب كلّه، للعالم كلّه. على الفقراء أن يُعنى بهم. على الأغنياء أن يُشاركوا، المرضى سيشفون، وسيتشارك الجميع، الكلّ سيأخذ دورًا في قلب حبّي. هنا أنوي أن أوحّد قلوب الكلّ. الكلّ سيصبح واحد. أنا هو الله. إله واحد. حبّ واحد. إله الكلّ، إله الحبّ. آه حبّي سيملك! من هنا سينتشر حبّي إلى الكلّ، إلى كلّ قلبٍ وبيتٍ، كلّ جماعة، كلّ مكان وفي كلّ وقت. آه، حبّي سيملك. سيكون هناك هجمات من الشّرير ولكن حبّي سيملك!

يسوع عن النفوس

يسوع:"حارب من أجل كلّ النفوس، من أجل كلّ القلوب، من أجل كلّ أبناء البشرية ليأتوا إلى كمال الخلاص، الحبّ، الحياة ... !"

2 تشرين الثاني 2009

حبّي، أشكرك لقبولك أن تكون حبّي! أشكرك لقبولك حبّي بلا شروط. أحبّك بحبٍّ أزليٍّ وأريدك أن تحبّ كلّ أبناء البشريّة بحبّي. كلّ الّذين تحبّهم بحبّي تربحهم لي. حبّي أحببني وأحبب الكلّ بحبّي.

اليوم نهار عيدك، أريد أن أكلّمك عن النفوس وكم أنّ مهمّتك مهمّةٌ لإتمام مشروع الله الأزليّ لفداء كلّ النفوس من فيض حبّه الأزليّ ورحمته.

إذا ربحتُ العالم كلّه وخسرتُ نفسي أو أيّ نفسٍ، أكون قد خسرتُ كلّ شيءٍ والأعظم، ولكن إن خسرت العالم كلّه و ربحتُ نفسي أو أيّ نفسٍ، أكون قد ربحت كلّ شيءٍ والأعظم. حبّي إسعَ إلى ربح النّفوس، كلّ نفسٍ وكلّ النّفوس بأيّ ثمنٍ وبكلّ ثمن. إستلقِ الآن واسترِح قليلًا.

4 تشرين الثاني 2009

كثيرة هي قوّات الشرّ في العالم التي تهدف أن تسيطر وتدمّر روح الإنسان. قُلْ لكلّ الكائنات البشريّة أنّهم شعبي الحبّيب. أحبّهم كلّهم وسأَحفظهم وأَحميهم وأُنجحهم كلّهم في حبّي وأوحّدهم كلّهم بقلبَي الحبّ خاصّتي الحبّ المجروحَين والنّازفين.حبّي أنا معك الآن ومعك إلى أبد الآبدين. آمين. حبّي ساعد كلّ الكائنات البشرية ليأتوا إلى كمال الحبّ والحياة بالإتّحاد بالقلبَين المجروحَين والنّازفَين. حبّي، حارب لكي تأتي كلّ النّفوس، كلّ القلوب، كلّ الكائنات البشريّة إلى كمال الخلاص، الحبّ، الحياة. حارب ودمّر واقتل عدوّ حياة الإنسان والحبّ، عدوّ روح الإنسان ونفسه. أحبّ كلّ الكائنات البشريّة، من أجلهم بذلتُ نفسي لله بالكامل؟ حبّي حارِب ودمِّر، اقتل الشيطان وكلّ عملائه وملائكته الشرّيرة وقوّاته. حبّي أرجوك ساعد وبدّد كلّ قوّات الشرّ هذه! أنا معك لأمنحك أعظم نجاح. مهمتك هي مهمتي وعلى مهمتك أن تنجح. لقد منحت لمهمة الحبّ هذه لقلبَي الحبّ النجاح الأعظم. أنا هو الذي هو، إله الحبّ. وحِّد نفسك والآخرين بـ"قلبَي الحبّ" – من خلال تلاوة هذه الصّلاة.





صلاة قلبَي الحبّ

يسوع! مريم! أحبّكما!

كونا راضيين! خلّصا جميع النفوس. آمين.

(عشر مرّات كالمسبحة)

يا قلبَي الحبّ

يا أيّها القلبان المتّحدان في الحبّ إلى الأبد

إجعلاني أحبّكما دائما وساعداني لأجعل الآخرين يحبّونكما.

خذا قلبي البائس الخاطئ إليكما ولا تعيداه لي إلّا حين يتحوّل إلى شعلة نار حبّكما

أعرف أنني لا أستحق القدوم اليكما ولكن خذاني إليكما وطهّراني بشعلات حبّكما.

خذاني إليكما واستخدماني كما تريدان

فأنا كلّي لكما. آمین.

يا أيها الحبّ النقي! يا أيّها الحبّ القدّوس!

إخترقني بحرابك وأرسل دمي يدفق في جراحات القلب البريء من الدنس

يا أيّها القلب البريء من الدنس

وحّد بالقلب الأقدس لإعطاء الحياة وللتعزية وللتمجيد وللحب. آمین.

يا يسوع! يا مريم!

أنتما قلبا الحبّ! أحبّكما!

استهلكاني! أنا ضحيّتكما للحبّ! آمين.

يا قلبا الحبّ! استهلكاني!

أنا ضحيّتكما للحبّ! آمين.

يسوع: "بُنيّ لقد سألتك أن تعلّم الكلّ أن يتلوا هذه الصّلاة خصوصًا عند السّاعة 12، 4، 6، عند المناولة، القدّاس، السّاعة المقدّسة، السّهر(ليلة العيد)، ليُلتزم بها...!"



رسالة عن الطهارة والقداسة

6 تموز 2006

الآن حبّي، اليوم في عيد القديسة ماريا غوريتي أريد أن أكلّمك عن طهارة وقداسة الرّوح، النفس والجسد. لقد سبق وأوضحتُ لك أنّه من دون قداسة أو طهارة لا يمكن أن يَحلّ ملك قلبَي الحبّ، لا يمكن أن يَحلّ ملك الحبّ، لا يمكن أن يَحلّ ملك الله، لا يمكن أن يَحلّ ملك الدين الرّوحاني أو السماوي أو الحقيقي والصّحيح، لا يمكن أن يكون الخلاص. أتعرف كم من النّفوس تُدمَّر وتُضلّل وتُهلك بسبب قلّة الطهارة؟ بُنيّ، إنّ عدوّك الأكبر الذي يجب أن تحاربه هو قلّة الطهارة وقلّة القداسة. حاربها قبل كلّ شيءٍ فيك ومَن مِن حولك ومن ثمّ إخوتك وأخواتك وسترى كيف سيزهّر ملك الحبّ، الحبّ الحقيقي الحبّ الطاهر والقدّوس. لا تقبل أو تصرف النّظر أو تقلّل من أيّ إشارة لعدم الطهارة وقلّة القداسة مهما كانت صغيرة. هذا يجب التشديد عليه هذا هو ما يُدمّر ويُبطل أعمال وجهود الكثير من الكهنة ورجال ونساء الدّين في العالم اليوم. لا أريد شيئًا غير طاهر أو غير مقدّس أن يدخل فيكم أو في مهمّة قلبَي الحبّ خاصّتي هذه، فيك أو من حولك، في أخواتي وإخوتي أو من حولهم. أنوي أن أحميهم بنار حبّي الإلهي كما حميتُ أمّي، ولكنّهم يجب أن يكونوا جاهزين لأن يسمعوني ويطيعوني كلّيًّا، لأن يُخضعوا إرادتهم لي بالكامل، لأن يُعطوني أجسادهم بالكامل، كلّ أعضائهم وحواسهم في كلّ وقت وكلّ مكان، لأن يكرِّسوا نفوسهم لي كلّيًا وتمامًا وأن يَفعلوا ما أقوله لهم. كلّ ما أقوله لهم ويَمتَنِعوا عن كلّ ما أمنعه.

ليحفظوا وصاياي وقوانيني. الآن سمعتَ ما قالته لك القديسة تيريزيا بأن تمتنع عنه. كن صارمًا بهذا صارمًا جدًّا جدًّا بالكامل وبأشدّ دقة، وعلم كلّ أبنائك أن يعيشوا ويعملوا بالمثل. هذا الإعتناء الجسدي يساعد كثيرًا ويُبلسم العقل بحيث أنّ ميول شهوات الجسد يُسيطَر عليها بتأديب الجسد وتصويمه. يجب ألّا يكون لمسٌ فوق الكوع والركبة والرقبة. إفعل هذا واتبع هذا وستتجنب تسعين بالمئة من المتاعب والتجارب. أحبّك وسأحبّك وأعتني بك وأحميك وأُنجحك

إنّ أجساد أخواتك وإخوتك وكلّ الأعضاء هم هياكلّ الرّوح القدس، هياكلّ الثالوث القدّوس وهيكلّ الحبّ. هم أسرار الحبّ. أجسادهم هي العلامات، علامات مرئية وغير مرئية للحبّ الطاهر والقدّوس. هم بأنفسهم علامات مرئية لملك الحبّ الطاهر والقدّوس. ليدركوا كرامتهم الفريدة والعظيمة. أجسادهم أعطيت لهم لعيش الحبّ الطاهر والقدّوس لملك حب الله، لحب الله الطاهر والقدّوس، لعبادة الله، لفعل إرادته القدّوسة. الأجساد والنفوس متّحدة تمامًا بحيث أنّ كلّ ما يلمس الجسد يلمس الرّوح والعكس صحيح، كلّ ما يلمس الرّوح يلمس الجسد. ولن يدخل أبدًا أي شيءٍ قذر، أي شيءٍ نجس، أي شيء غير مقدس إلى ملكوتي. ملكوتي هي ملكوت الطهارة والقداسة. إنّ أعظم وأوضح علامة لتكريسهم وإنتمائهم لي هي إستخدامهم لأجسادهم. عندما طلبت من أمي أن تعطيني جسدها لكي أصبح متجسّدًا فيها قبلت. أخذت الجسد فيها. لا أستطيع أن آخذ الجسد في أجساد عفنة وروح وسخة. قل لكلّ أخواتي أنهنّ يجب أن يبقين طاهراتٍ وقديساتٍ تمامًا، أن يحفظن أنفسهن لي فقط وأنا سأتجسّد فيهنّ. هنّ أمهاتي. هنّ هياكلّي. أنا أتوق لحبّهنَّ الكامل الطّاهر والقدّوس الآن ودائمًا. إذهب إلى المؤتمر وستسمع ما سأقوله لك من خلال الكاهن.





 

"هذه العائلة الصغيرة ستكون الأعظم في كنيستي"

٢١ تموز ٢٠٠٣

ما أقوم به في عائلتي الصغيرة هذه هو هذا: لقد كنت أبحث عن شخصٍ ، فيه سأعيش ومن خلإله سأسطع مجدي وحبّي كالشمس، أكثر من الشمس على العالم كلّه، على الخليقة كلّها في السّماء وعلى الأرض. وجدت هذا في أمّي، العذراء مريم الفائقة القداسة. لقد أعطتني كلّ ما هي عليه وكلّ ما لها، وأنا أعطيتها كلّ ما لدي وكلّ ما أنا عليه. نحن واحد، أنا واحدٌ معها. إنّ أوضح صورة لوحدتنا هذه هي الوحدة في الحبّ، الوحدة في القلب، الاتحاد في القلب. إبقى إلى الأبد شاكرًا لها، أمي الفائقة القداسة.

الآن لقد كنت أبحث عن شخصٍ فيه سيعيش هذا الاتحاد، هذه الوحدة للحب، وحدة القلبان للحب، ومن خلإله سيسطع كالشمس وأكثر من الشمس في العالم كلّه، في الخليقة كلّها، في السماء وعلى الأرض. وأنا وجدت هذا فيك لقد أرسلتك لهذا العالم فقط لهذه الغاية، لحب ولعيش ولصلاة ولإعلان وحدة الحبّ هذه، إتحاد قلبَي الحبّ، الذي هو أيضًا الاتحاد بالثالوث القدّوس

الآن بما أنك صليت لي طالبًا لأعطيك مساعدين لهذه المهمة العظيمة، هذا العمل الذي أوكلّتك به، لقد اخترت لك أناسًا سيكون لهم حبٌ كبيرٌ لي وسيعملون معك. من هؤلاء الأشخاص أنوي أن أشكلّ عائلة، عائلة متوازنة، عائلة متينة، ستكون أساس تجديد كنيستي وخليقتي في الحبّ. هذا الحبّ الذي أصوله في الثالوث القدّوس، والذي هو الحبّ نفسه في القلبَين المتّحدين في الحبّ إلى الأبد وهو الحبّ نفسه الدي زرعته في عائلة الحبّ الصغيرة هذه

أنا دائمًا أبدًا صغيرًا وجديدًا ! أنا دائمًا أجدد كنيستي وخليقتي. هذه العائلة ستكون سندًا لا يتزعزع لك في مهمّتك- هذا العمل. هم زملائك في العمل. هم عائلتي وهم عائلة الآب والابن والرّوح القدس. هذه العائلة تلقى وتحمل وتنشر حب الثالوث القدّوس. هذه العائلة ليست الله. الله واحد في أقانيم ثلاثة

هذه العائلة عائلةٌ صغيرة ولكن عندي أشياءٌ عظيمة لهذه العائلة. عندما يعيشون حبّي سيكونون أعظم عائلة في كنيستي في العالم. هم سيلقون حبي ويشعّون حبّي في العالم كلّه. أينما كانوا سيُشعر بحضور حبّي. سيعرف كلّ من رآهم أنّ هذه العائلة مباركة-عائلة الحبّ، قلبَي الحبّ، ثالوث الحبّ القدّوس

على هذه العائلة أن تعلم أنّها مميّزة عند الرب، ولكن بنفس الوقت أن تبقى بسيطة، طاهرة، مقدسة، متواضعة، غيو ملوثة. على إرادتهم أن تكون متّحدة بإرادتي القدّوسة، وعليهم أن يكونوا واحدًا كما أنّي أنا وأمّي واحد، قلبَي الحبّ المتّحدين في الحبّ إلى الأبد، كما أنّي انا والآب والرّوح القدس واحد

على روح الوحدة أن تعيش فيهم لا روح الانقسام والتفريق، أينما كانوا عليهم أن يكونوا واحدًا. واحدًا في القلب، واحدًا في النفس، واحدًا في الجسد، واحدًا في العمل، واحدًا في الصلاة، واحدًا في العمل.

بنيّ أرجوك اجعلهم واحدًا ، احرص على ان يكونوا واحدًا. عليهم أن يكونوا واحدًا ليتمموا غايتي. لتكن لك السيطرة الكاملة ولتحرص على أن يكونوا واحدًا ليتمموا غايتي. لتكن لك السيطرة الكاملة ولتحرص على ان يكونوا واحدًا. من خلال وحدتهم سيكونون عالميين.عليهم أن يكونوا دائمًا متّحدين بك. بأبيهم، بحبهم. عليهم أن يكونوا متّحدين بأمي، أمّهم، حبّهم. عليهم ان يكونوا دائمًا متّحدين بي، ربهم وإلههم، كلّهم، عليهم أن يتّحدوا بروحي القدّوس، روحهم القدّوس، الذي يلهمهم ويقويهم ويحامي عنهم أينما كانوا وفي كلّ الأوقات

أنوي أن أسكب مجدي فيهم . لهذا اطلب منهم أن يسجدوا دائمًا لي في القربان المقدس. خلال السجود أسكب حبي فيهم. أسكب مجدي فيهم من دون توقف، أسكب حياتي من دون توقف فيهم، أحوّلهم إلى نوري، نور الحبّ، أحوّلهم إلى شعبي، عائلتي، عملائي، أدواتي للحب. أصيّرهم شعلات نار للحب الإلهي

أَجلبهم إلى عمق قلب الحبّ خاصّتي. أَجعل قلبي يسيل فيهم وأَجعلهم يسيلون فيَّ. يستمدون الحياة مني الحياة التي يحييونها لم تعد حياتهم المعتادة ولكن حبّي، حياتي للحب، حياة تُحيا بالاتحاد بي في  

الحبّ: ما أفعله بهم خلال السجود هو ما أفعله بملائكتي وقدّيسيَّ في السماء. السجود هو السماء الارضية. حياة السجود للقربان المقدس على الأرض هي حياة السماء الأرضية

بُنيّ، شجّعهم أن يعيشوا هذه الحياة دائمًا. إذا عاشوا هذه الحياة كما أريدهم أن يعيشوها، سيكون لهم إزدهار في النعم، وسيكون لهم إزدهار في القداسة، سيكون لهم إزدهار بكلّ بركات السماء والارض. سيقوم العدو بكلّ الاشياء الممكنة لإلهائهم، لإزعاجهم. حتى أنّه سيتسبّب بعواصف وزلازل وكلّ أنواع الأشياء لإلهائهم ولكن أرجوك طمئنهم بأنّهم محميّون تمامًا في قلبَي الحبّ خاصّتي. دعهم لا يضطربون فكما يحاول العدو أن يعكّر هذه الرسالة، التي أعطيتك اياها الآن، ولكن لم ولن يفلح. هكذا سيحاول أن يلهيهم ويزعجهم، ولكن لن يفلح أبدًا طالما استمرّوا متّحدين بي في الحبّ. حبّي الضابط الكلّ. قوّتي الضّابطة الكلّ تتجلّى بالأخص في الحبّ. دعهم يعرفون ما هم بالنسبة لي، لك، للكنيسة، للعالم كلّه. خصوصًا دعهم يتّحدون إلى الأبد بالحبّ معك. لا تدع أي شيءٍ أو أي أحدٍ، كائنًا من كان، وأي شيءٍ كان، لا تدع لأي ظرفٍ، لأي شيءٍ بتاتًا أن يفرّقهم عنك. أنتَ الحبّ، أنتَ الأب

إنّ إتحادهم معك هو اتحاد بالحبّ النقي والقدّوس، كالاتحاد الذي بيني وبين أمّي. أنتَ أباهم، أمّهم، أختهم، أخاهم، هم لك أمك، أختك، أخاك. إذهب اليهم. هم ينتظرون. كُن واحدًا معهم وابقى متّحدا بهم بالحبّ النقي والقدّوس لقلبَي الحبّ في الثالوث القدّوس. هم عائلتك. أحبّهم، كما أحبّك وأريدهم أن يحبوني كما تحبّني أنتَ. قل لهم كلّ هذا.

كلّ يومٍ سأعطيك رسائلًا لهم. أحبّهمأحبّهمأحبّهمأحبّهمأحبّهمأحبّهم بالأخص لأنّهم متّحدين بحبّي. هم واحدٌ في حبّي. حبّي، حبّي، حبّي. أحببهم كلّهم بحبّي. حبّي هو حياتهم، وجودهم، مجدهم، خلاصهم، أزلهم وكلّهم. أنا الكلّ لهم. أنا الحبّ لهم. دعهم يكونون كلّهم لي. عندما يقومون بكلّ ما أقوله لهم سيكونون كلّهم لي. أحبّهم، حبّي. حبّي، أحببهم بحبّي، بكلّ حبّي. إذهب اليهم، هم ينتظرون

كُنْ حبّي بينهم، فيهم ومن خلإلهم. سأجعل العالم كلّه يدرك بأنّي إله حبّ، إله الحبّ. سأجعل مجدي يشرق من خلإلهم. سأثبّت ملك حبّي من خلإلهم. ليبقوا ثابتين في الصلاة، في الحبّ، في العبادة (السجود)، في الاتحاد في الحبّ. معي، مع الآب. مع الرّوح القدس، مع كنيستي، مع أمّي مريم، مع كلّ ملائكتي وقدّيسيَّي. معك، حبّي. إذهب اليهم

بنيّ أشكرك لإنقاذك بيتي، عائلتي، أشكرك، سأباركك إلى أبد الآبدين. سأبارك عائلتي إلى أبد الآبدين. سأبارك بيتي ببركاتي الأزلية. دع عائلتي، بيتي، شعبي يعيشون الحياة التي يجب أن يعيشوها وسأباركهم ببركاتي الأزلية للحب وللازدهار في النعمة. لن ينقصهم شيء، يحتاجونه في الحياة والعمل. قد لا يعيشوا في ترف ولكنهم لن ينقصهم شيءٌ يحتاجونه للعيش وللرسالة. حياتهم صلاة. رسالتهم هي صلاة. حياتهم هي الحبّ. رسالتهم هي الحبّ. عليهم أن يعلّموا الكلّ صلاة الحبّ، حياة الصلاة، رسالة صلاة الحبّ، عمل المحبة. بنيّ لا تدع شيئًا يقلقك. سترى ما سأفعله في هذا البيت، بيتي، بيتك. سترى ما سأفعله بهذه العائلة، عائلتي، عائلتك. كن مطمئنًّا ولكن يقظًا

لا تخف من أن تقود عائلتي. لا تخف بأن تأخذ القرارات. قم بكلّ ما أقوله لك. بنيّ خذ القرارات بحسّ روحي، حبّي، مشيئتي وسأزودك بكلّ النعم والوسائل اللّازمة لتنفيذها. خذ كلّ السيطرة على هذا البيت وأعد إصلاحه ليتلاءم مع غايتي، حياة ورسالة قلبَي الحبّ



















رسالة عن التجربة

١٧ آب ١٩٩٩

في أول بداية الحياة الجماعية في ألمانيا

بنيّ إنّ التجربة هناك. ستدوم وقتًا قصيرًا ومن ثم سيُوضَّح ملك الحبّ. لقد أعطيتك إيمانًا قويًا جدًا، ما وحّدك بثباتٍ فيَّ. لا تتزعزع

قل للأعضاء بألّا يتزعزعوا. لايخافوا. أنا هو الله. أنا هو إله الحبّ. كلّ شيءٍ تحت سيطرتي. صلّوا! صلّوا! صلّوا كثيرًا لهذا الفريق الصغير. لأنّ هذه التجربة لتشتيت وتدمير هذا الفريق الصغير ستأتي قريبًا جدًا أفضل الآن من لاحقًا

هذه هي جماعتي. أنا قلب وروح هذه الجماعة. كلّهم أعضائي أنا الكرمة وهم الأغصان. إسإلهم أن يبقوا متّحدين بي، لانهم منفصلين عني هم لا شيء. ولكن متّحدين بي سيُعطَون كلّ شيء. قل لهم أن يَبقوا ثابتين ويصلّوا ويقوموا ببعض الإيماتات - قدر ما يقدرون. أنا في وسطهم.

لدخول هذه الجماعة يلزم التّحضير المناسب. لا أحد يُقبل من دون أن يكون متَحضّرًا كما يجب



















صوت القديسة ماريا غوريتي الصغيرة

في الساعة المقدسة

حبّي، بُنيّ، إسمع صوت الصغيرة ماريا غوريتي

إلهي! حبّي! كلّي!») 

القدّيسة ماريا غوريتي

لقد أرسلني الآب الأزلي لانبهكم وخاصةً الأخوات عن مخاطر قلّة الطهارة والترنّي وخطايا الجنس وحب الشهوة. هذه الخطايا والضعف الشرير، تصلُبُ الله، تصلبُ يسوع، تصلبُ حبّ الله، تصلبُ أم الله، تصلبُ الكنيسة وتصلبُ القداسة والطهارة. تجرُّ نفوسًا لا تُحصى إلى جهنم. يجب أن نقاوم أصغر الإشارات والتجارب ضدّ الطّهارة والقداسة بكلّ ما عندنا وبكلّ ما نحن عليه. بهذه الطريقة نظهر حبّنا لله، حبّنا ليسوع، حبّنا لأم الله، حبّنا للكنيسة، حبّنا للملائكة والقدّيسين، حبّنا للنّفوس، حبّنا للطّهارة والقداسة، وكرهنا للشرّ، للخطيئة، لجهنّم وللشّيطان. تذكّر أن هذا الكره مثبَّت من الله. الكره للخطيئة هذا علامة على أننا أبناءٌ حقيقيين لله وليسوع ولأمنا مريم وللكنيسة وأبناء الحبّ الطاهر والقدّوس. خصوصًا اليوم أتعرف كم من النفوس هي تحت عبوديّة هذه الخطيئة. إنها اسوأ عبودية والأكثر تدميرًا فيها عددٌ لا يُحصى من البشر هنا على الأرض سلّموا أنفسهم طوعًا، وهم والكلّ يدفعون ثمن هذا. العالم يدفع الثمن. ما من خطيئةٍ واحدة لم يُدفع ثمنها أو لا يجب أن يُدفع ثمنها. كلّ نفسٍ تُخطئ أو تقع في هذه الخطيئة هي ميتة. يلزم نعمة خاصّة من الله للخروج منها

أنبّهك، إنّ مهمة قلبَي الحبّ هذه مقدّسة وطاهرة جدًّا. بحيث أنّ الطّاهر والقديس فقط يستطيع أن يعيشها ويثابر فيها ويكملها. لا تكن لك أيّ أوهام: أي نفسٍ قد ذاقت خطيئة الدّنس والزنى هذه لا يجب أن تؤخذ لتصبح كاهنًا أو أخًا أو أختًا لقلبَي الحبّ. إذا أُخذ أحدٌ يجب أن يكون بعد اعتبارات طويلة وصلوات وإيماتات

أنبّهك لقد أُرسِلتُ من الآب الأزلي لأنبّهك، خصوصًا في هذا المجال للطهارة والقداسة سوف يهاجم العدوّ وأعداء الله، أعداء يسوع المسيح، أعداء قلبَي الحبّ، أعداء الكنيسة وأعداء الدّين وأعداء النفوس، هذه المهمة، وسوف يهاجموك أنتَ، والأخوات والإخوة والكهنة. كُن جاهزًا. لن يكون وقت طويل وسيأتي إلهجوم. ولكنكم محميّون. الآن إحموا انفسكم بألّا تستسلموا قط لأفكارٍ وكلّمات وأعمالٍ غير طاهرة

كلّ شيء يحرّك الرغبة الجنسية وحبّ الشهوة. يجب أن تتجنّبوه كالنار. هناك أسيدٌ يُسكب على أشخاصٍ ونفوسٍ بسيطة وبريئة. النفوس بهشاشة الأطفال الحديثي الولادة. النفوس كأطفالٍ صغار، كأطفال صغار بريئة ورقيقة. أن يأتي أي أحد بأسيد ويسكبه على أطفال بريئة هذا ما يفعله معظم فعلة الشر والأسوأ أنّهم يخطّطون فعله على نطاق أوسع. الله أعطى هذا الحلّ الوحيد لتدمير كلّ مخططات وأعمال العدوّ وقوات الشرّ- لتوحيد الكلّ بالقلبَين المجروحَين والنازفَين. لا داعي لجلب قوات الشرّ هذه إلى الصفوف الأمامية مع المحاربين ضدّ الشر هذا. كثيرين قد سبق وحاولوا أن يخرقوا عائلة قلبَي الحبّ. اصطدهم خارجًا ونقّيهم كالزوان. اجلب الشبكة إلى الشاطىء ونقّي السمك الجيّد وخذهم إلى عائلة قلبَي الحبّ، ولكن الفاسدين منهم إرميهم. هذا هو الوقت للقيام بهذه التصفية الصغيرة. إنّ التصفية الكبيرة ستكون في آخر الزمان

أيّ شخصٍ ذاق خطيئة الدنس والزنى هذه لا حاجة بأن يُقبَل كأخ أو كاهن أو علماني. كُن صارمًا حيال هذا ولكن أيضًا سرّيًّا. الله معك. أنا قدّيستك الصغيرة المرسَلَة من الله لأحذّرك وكلّ الأخوات والإخوة والكهنة. أيّ أختٍ أو أخ أو كاهن يدلّل نفسه بهذا يجب أن يُصرَف حالًا! لا مساومة. لا مساومة. لا مساومة.

قل للكهنة، للإخوة وللإخوات أن أي شخصٍ يجرّبهم بقلّة الطهارة هو أسوأ من الشيطان. لقد دعا يسوع بطرس «شيطان» فقط لأنه أراد أن يُثنيه عن صليب الآلام والموت بحسب إرادة الآب. فكيف تظنّ أن يردّ يسوع إذا حاول أحد جرّه للدنس والزنى؟ تذكّر ما قال: أنّ كلّ من ينظر لامرأةٍ ليشتهيها قد زنى بها في قلبه. تذكّر أنه نبّهنا إن كانت عينك اليمنى تجرّك إلى الخطيئة إقلعها والقها عنك لأنه خيرٌ لك أن تكون أعوَر وتدخل إلى حياة الملكوت من أن يُرمى جسدك كلّه في جهنّم، شخصك كلّه جسدًا ونفسًا مرميًا في جهنم. فعلت هذا. أفضل من أن أخسر نفسي قررت من أجل حبّي لله وللقريب أن أضحّي بحياتي

قل وعلّم الأخوات والاخوة والكهنة بأن يفعلوا بالمثل. أيّ أحد أو أيّ شيء أو أيّ مكان يكون تجربة لهم ضدّ الطهارة والقداسة يجب أن يُقطع مهما كلّف الأمر. أقول لك هذا أيضًا حبّ الله. إفعل هذا، إحيا هذا وعلّم هذا بدقّة كبيرة كبيرة وغير متساومة، وستكون قد خلّصت مهمّة قلبَي الحبّ، مجتمع قلبَي الحبّ، جماعة قلبَي الحبّ، الأخوات، الاخوة، الكهنة والعلمانيين لقلبَي الحبّ، ستكون قد خدمتَ وخلّصتَ الكنيسة وعددٌ لا يحصى من النفوس يبحث العالم عن شهودٍ - للحبّ الطاهر والقدّوس. الله اختاركَ أنتَ وحفظك من أجل هذا- لملك الحبّ الطاهر والقدّوس، لملك القلب الأقدس ليسوع والقلب البريء من الدنس لمريم - قلبَي الحبّ المتّحدين إلى الأبد، لملك حبّ الله - ثالوث الحبّ القدّوس، لملك الحبّ. أنتَ هناك من أجل الملكوت - ملك إرادة الله القدّوسة والفائقة الطهارة - الحبّ.

أرجوك أيها الأب، أرجوكم أيها الكهنة، أرجوكم أيها الإخوة والأخوات، أرجوكم أيها الرسل العلمانيين، لا تخذلوا الله، لا تخذلوا يسوع، لا تخذلوا قلبَي الحبّ، لا تحطّموا قلبَي الحبّ، لا تخذلوا الكنيسة، لا تخذلوا النفوس، لا تخذلوا الحبّ، لا تخذلوا الدين، لا تخذلوا الحياة المكرّسة والحياة الكهنوتية والحياة المسيحية. لا تخذلونا نحن الذين مُتنا من أجل الله بدافع الحبّ لله في الطهارة والقداسة. لا تخذلوا كلّ الملائكة والقديسين وكلّ من في السماء. لا تخذلوا ثالوث الحبّ القدّوس- الآب والابن والرّوح القدس

أنا ملاكك الصغير، أنا دائمًا إلى جانبك لأساعدك وكلّ من في قلبَي الحبّ، لأدافع عنك وأنبّهك بما فيه الكفاية من كلّ خطرٍ على الطهارة. أنا معك. ألله معك. ستنجح المهمّة يجب أن تنجح. قلبا الحبّ يجب أن يملكا. حبّ الله والإنسان والعالم وكلّ الخليقة الطاهر والقدّوس يجب أن يملك. هذه هي إرادة الله



«بنيّ، أريدك ان تبقى معي لتلقّي كلّ رسائلي، العالم يأتي إلى النهاية! النهاية هي التغيير. النهاية هي الحبّ! النهاية هي ثورةٌ في الحبّ. سيكون هناك تغييراتٍ كثيرة وسريعة في العالم، سريعة جدًّا لدرجة أنّ كثيرين لن يقدروا اللحاق ولكن لا تخف. كلّ من يثبت في الحبّ - في حبي، سيُحمَل من حبّي... سيكون دمارٌ كثير. هذا الدمار هو تطهير. الفردوس الجديد سيأتي بعد هذا الدمار المطهِّر. الدمار هو تطهير. سيصل كره وإهمال حب الله، إرادة الله إلى ذروة ومن ثمّ سيقعون في إلهاوية، إلهاوية ستبتلع كلّ الذين أهملوا وكرهوا إرادة الله وحب الله. كلّ الذين رفضوا أن يعيشوا بحسب إرادة الله - الحبّ، الصلاة والتضحية سيصلون إلى قمّة ومن ثمّ يُجبِرون انفسهم للوقوع في إلهاوية. ولكن الذين يبقون في حبّي سيُحفظون في قلبي. بنيّ أرجوك عجّل وانشر حبّي، صلاتي للحبّ، عبادتي في العالم كلّه بحيث لا يبقى أحد من دون صلة بقلبَي الحبّ خاصّتي. كلّ الذين يبقون في قلبَي الحبّ خاصّتي يخلصون. أنتَ ابقَ في قلبَي الحبّ خاصّتي بأخذك على شفاهك وفي قلبك إسم الحبّ، بمناداتك بإسم الرب إلهك. أنا هو إله الحبّ. أحبّ الكلّ بحبّي الأزلي. أسِّس مراكزًا للسجود المتواصل، الكثير العديد من المراكز- مراكز في كلّ مكان حيث يجد البشر ملجأً لهم في كلّ الأوقات والمحن الرهيبة. ستأتي أزمنة أسوأ. هي واقفة الآن على الباب. قوّات الشر تحاول إطلاق العنان لمعركتها الأخيرة ضدّ قوات الله. لا داعي للقول أي قوات ستربح. ستربح قوات الله والحبّ والسلام وخوف الله والطاعة لارادة الله. ولكن قوات الشر لم تُستنفز بعد. هي تحارب وبطريقة ماكرة جدًا تحاول أن تخترق صفوف كنيستي - المنظمة الوحيدة في العالم التي لم ولن يستظيعوا أن يسيطروا عليها. لقد بسطوا مجسّاتهم في كلّ مجالات الحياة في العالم - الأفلام والترفيه، وسائل الإعلام، الكومبيوتر، الأكلّ، اللباس، الطبّ، البناء، التعليم...

ولكن بنيّ لا تقترف أيّ خطأ

ليست لهم زمام الأمور. أنا هو الله. أنا أتولّى خليقتي بأسرها. ما تحاول فعله قوات الشر هو السيطرة على بعض المناصب والمؤسسات الاستراتيجيَّة. بنيّ، تذكّر أنّي اسمح بهذا لأعجّل التطهير. التطهير الكامل. إنّ الذين يطهّرون انفسهم بالصلاة لن يعانوا من هذا الدمار المطهِّر. الذين يثبتون في قلبَي الحبّ خاصّتي لن يعانوا من هذا التطهير. إنّه تطهيرٌ بالنار، ستصعد قوّات الطبيعة ضدّ حضارة الإنسان من دون الله. ما أريده الآن هو حضارة الحبّ. حضارة الحبّ هذه بطلها قلبَي الحبّ - قلبي الأقدس وقلب أمّي البريء من الدنس. حبّي الرحوم! أنوي أن أسكب حبّي على العالم كلّه. حبّي أرجوك إثبت في حبّي وعلّم الكلّ أن يثبتوا في حبّي. عندما ترى أو تسمع بهذه الكوارث الرهيبة لا تخف. أنصُبْ رمز حبّي في العالم كلّه لكي تراه كلّ القلوب، وكلّ العيون. كلّ قلب يحبّ رمزي للحب سيكون متّحدا بي. كلّ عينٍ ترى رمزي للحبّ وتُعجب به ستحصل على ختم حبّي. كلّ شخصٍ يضمّ ويقبّل ويكرّم رمز حبّي سيَخلُص. سأعدّهم كلّهم بين مخلَّصيني، بين الذين يعرفونني. بُنيّ، لا تصغِ إن الشيطان يحاول أن يلهيك عن تلقّي رسائلي بطهارتها وبساطتها وقداستها. لا تسمح له بأن يلهيك البتّة. أنا بنفسي أؤمِّن عليك. لن أسمح له ان يلهيك. إبقَ مسمّرًا فيّ. أنا مسمّر فيك. قلبي فيكَ. قلبي في قلبكَ. الدم الذي يسير فيك هو دمي، دمي الافخارستيّ. بُنيّ اتبعني أينما أقودك.

لقد رأيتَ علامة صغيرةً جدًّا- جدًّا جدًّا لهذا الدمار، الإرتباك الذي سيأتي إذا رفض الناس حبّي، إذا رفضوا إرادتي- خصوصًا قادة الشعوب والأمم؛ عندما يخطّطون لترسيخ أهوائهم وأميإلهم الخاصة بدلًا من اتّباع مشيئتي القدّوسة. أنا هو من خلق العالم وليس هم. أنا هو حاكم الأرض وليس هم. أنا هو الرب والإله وليس هم. ولكن حين يسعون لترسيخ أنفسهم كقوّة العالم، أشياء صغيرة طبيعية في العالم ستنهض وتسقطهم الفيروسات الصغيرة وباكتيريا وذرّات ستثور ضدهم. ولكن إن تبعوا إرادتي، مقدّمين لي الإكرام، فاعلين مشيئتي، مصغين إلى كلّمتي، محبين حبّي، سيعمل كلّ شيء للخير. سيختبرون الإزدهار والبركات. بنيّ، الشيطان يحاول ان يهاجمك بطريقة شرسة جدًّا لإلهائك عم تلقيك رسالتي للحب. هذه الرّسالة هي رسالة حبٍّ للعالم كلّه. لا أنوي تدمير خليقتي. مشروعي هو أن آتي بخليقتي إلى الكمال. سآتي بكلّ شيء إلى الكمال، إلى الوحدة، إلى الكمال والوحدة في حبّي. عندما سيحاول الذين لا إله لهم المصرّين أن يدمّروا(التكوين) الجينات، أساس كلّ الأشياء وأن يتلاعبوا بها ضدّ أنفسهم، ضدّ إرادتي القدّوسة، هذه الأشياء الصغيرة ستنقلب عليهم وتتلاعب بهم. إذا حاولوا تدمير (تكوين) جينات الأشياء، جينات الأشياء ستنقلب عليهم ولن يقدروا أن يسيطروا على أنفسهم ولا حتى على الأشياء. سيكون هناك جنونٌ إستثنائي وفوضى في العالم إذا أكملوا العبث ب(تكوين) جينات الأشياء. أريد من البشر أن يُحرزوا تقدّمًا أكثر وأكثر ولكن ليس تقدّمًا لتدمير خليقتي. كلّ شيءٍ خلقته حسن. ليبنوا أبراجهم العالية ومدنهم الكبيرة ومشاريعهم الضّخمة من دوني، ليحاولوا الإلتحام معًا وتشكيل اتحاداتٍ ضدّ قوانيني ضدّ قوانيني ونظامي، ضدّ مشيئتي القدّوسة. ليُسِنّوا قوانين- قوانينهم التي لا إله لها، لا مرجع لها لنظامي القدّوس ولإرادتي القدّوسة؛ سينتهون في الحيرة والدمار. ليتمرّدوا عليّ وستتمرّد الطبيعة عليهم. حتّى إنّ أدمغتهم وأنظمتهم في أجسادهم وأعضائهم ستتمرّد عليهم. أمراض جديدة لا يُشفى منها ستأتي. سيتلاعب بهم الشيطان ضد أنفسهم. بحجّة مساعدتهم لتدميرهم فقط. الذين يظنون أن الشيطان صديقهم سيكتشفون أنّه لا يمكن للشيطان أن يكون صديقًا أو حتى صديق نفسه. لا يستطيع الشيطان أن يحبّهم، قوّات الشرّ لا تستطيع أن تنفعهم بأيّ شيء بل فقط الدمار. أرجوك بنيّ، إجمع كلّ أبنائي في حبّي. قِفْ حازمًا وابقَ في حبّي واجلب كلّ ابنائي ليبقوا ثابتين في حبّي. لديّ بعد الكثير لأقوله لك، ولكن الآن إذهب وقُد شعبي في الصلاة.

إجعل من قطيعي الصغير عائلتي للحب، حبّي الصغير، قطيعي الصغير، عائلتي الصغيرة ستكون أعظم عائلة في الكنيسة في العالم. كن حبّي. أحبب الكلّ بحبي وعلّمهم كلّهم أن يحبّوا بحبّي. آه! حبّي يجب أن يملك. قلبا الحبّ يجب أن يملكا. حبّي يجب أن يملك على الأرض كما في السماء. حبّي يجب أن يملك على الأرض كما يملك في السماء. حبّي سيملك في كلّ القلوب كما يملك في قلبَي الحبّ، في السماء

رسالة على الجبل المقدّس

(أوغوو-نسو) في أورلو/نايجيريا

١ كانون الأول ٢٠٠٣

بنيّ، تلقّ رسالتي

أحبّ خليقتي بأسرها وإرادتي الازلية هي أن أثبّت ملك حبّي في العالم كلّه، في الخليقة كلّها. أرجوك ساعدني. أرجوك أعطني نفسك لهذا العمل، أرجوك أعطني نفسك بلا شروط لهذا العمل. أنا معك وسأبقى معك. أرجوك ابنِ جبلي المقدس ليكون أعلى الجبال، بعلوّ القداسة، علوّ الطهارة، علوّ الحبّ والخدمة والتفاني. المديح والشكران سيكونان الأعلى في العالم كلّه.

هنا قرّرت أن أسكن بين البشر في حبّي اللا محدود. لا تخيفك الانتهاكات العديدة التي تختبرها الآن: ستمرّ كلّها. أنا معك إلى أبد الآبدين

صلِّ واطلب المساعدة. لتجد كلّ أمة ولغة وحضارة مكانها الخاص على جبلي المقدس ومن حوله. لهذا قلت لك أن تشتري كلّ قطعة أرض حوالي ٢٠كلّم حول أوغو-نسو. لتجد كلّ الشعوب والأمم واللغات والأعمار مكانها على ومن حول جبلي المقدس.

هذا هو مكان خلاص وملجأ كلّ الشعوب

أنا معك وسأبقى دائمًا معك إلى نهاية الزمان وإلى الأبدية.

بُنَي، حبيبي أمِّن وابنِ مكاني المقدّس. صلّ واطلب كلّ العون الممكن لبنائه. سأرسل لك المساعدة. ولكن أرجوك كن ثابتًا في الصلوات والشكر  والاماتة. ليكن تأمين وبناء هذا الجبل المقدس أولوية. أرجوك، بنيّ، حبيبي، خذ هذه المسألة على ما هي عليه على ما أريدها أن تكون! أولوية تأتي فقط بعد أولوية نشر الصلاة في العالم كلّه. إنّها العلامة المرئية للاتحاد والتركيز والتفاني برسالة قلبَي الحبّ خاصّتي. لقد باركت مكاني المقدس بكلّ بركاتي الأزليّة. لقد باركت أورلو بكلّ بركاتي للحب. أحسِن استعمال القليل الذي أرسلته لك.

سأزيد كلّ ما أعطيك. سأعطيك أكثر وأكثر، وسأرسل لك مساعدات أكثر وأكثر لكن أرجوك أحسن استعمال كلّ شيء، حتى اقل ما أرسله لك. أبارك أورلو ببركاتي الأزلية. آمين، هللويا! آمين، هللويا! آمين ! آمين ! آمين

٣ تشرين الثاني ٢٠٠٣ ، عند منتصف الليل 

بنيّ أريد أن أقول لك عن جبلي المقدس، مركزي العالمي لقلبَي الحبّ. هذا هو مركز العالم للحب، مركز العالم للقلوب. كما أنّ قلبي هو مركز كلّ شيء مرئي وغير مرئي، هكذا مركزي العالمي لقلبَي الحبّ خاصّتي، المركز العالمي للحب للعالم كلّه ومركز كلّ القلوب في العالم كلّه. هنا تكون القلوب كلّها في بيتها والحبّ كلّه في بيته. هنا بيت كلّ القلوب وبيت الحبّ-بيت كلّ الحبّ-البشري والإلهي. هو المركز العالمي للحب كلّه-البشري والإلهي، الأرضي والسماوي. هذا هو هيكلّي العالمي، قدس أقداسي، أقدس مكان عبادة لحبّي في قلبَي الحبّ. هذا بيت حبّي، كرسيّ، عرش حبّي، عرش الرحمة، بيتي للحب، بيت حبّي، باب السماء وبيت الله.

هنا اخترتُ أن أسكن بين البشر إلى أبد الآبدين. لا شيء ولا أحد يستطيع أن يفرِّق حبّي عن هذا المكان ولا أحد ولا شيء يستطيع أن يفرّق هذا المكان عن حبّي. حبّي أزلي ولا حدود له

هنا أنوي أن أظهر حبّي الأزلي واللّا محدود للعالم كلّه. ليأتي العالم كلّه إليّ في مكاني المقدّس ليختبروا حبّي. ليأتي الكلّ إليّ في حبّي. أحبّ الكلّ بحبّي الأزلي واللا محدود. أريد أن يأتي الكلّ إلى حبّي. تعالوا كلّكم إلى قلبَي الحي خاصّتي ! على هذا الجبل المقدس، كلّ الشعوب، كلّ الأجناس، كلّ الألوان، كلّ العروق، كلّ اللغات، كلّ الأعمار ستأتي وتلتقي بي في حبّي الأزلي واللا محدود. كلّ طبقات البشر، الكلّ! الكلّ! الكلّ! ليأتي الكلّ إليّ في حبّي . أحبّ الكلّ بحبّي الأزلي واللا محدود. بُني يجب على الكلّ أن يلتفوا حول قلبَي الحبّ المنتصرَين، كنيستي، كنيستي الكاتوليكية هو مكان هذا الالتفاف. جبلي المقدس، مركزي العالمي لقلبَي الحبّ هو المكان الذي فيه يلتفون حول قلبَي الحبّ المنتصرَين. أنا هو الحبّ المنتصر

ليأتي الكلّ إليّ

ليأتي الكلّ إليّ في حبّي

ليأتي الكلّ إليّ في قلبَي الحبّ خاصّتي

ليأتي الكلّ إليّ في مركزي العالمي لقلبَي الحبّ

أنا هو الحبّ المنتصر ! حبّي سيملك على الأرض كما يملك في السماء. حبّي سيملك في كلّ قلب كما يملك في قلبَي الحبّ خاصّتي ! حبّي سيملك في كلّ بيتٍ، كلّ بيت حب، كما يملك في المركز العالمي، البيت العالمي للحب. هنا أيضًا بيت الحبّ العالميّ. لا يجب أن يكون هناك عزل عرقيّ، تمييز، تفريق عنصريّ، ولا ذرّة كراهية، خبث، ولا خطيئة على جبلي المقدس، في مركزي العالميّ لقلبَي الحبّ خاصّتي. آه، حبّي سيملك على الأرض كما يملك في السماء. ليملك حبّي، حبّي يملك، حبّي سيملك إلى الأبد. حبّي يملك الآن وإلى الأبد. آمين! آمين! آمين! كلّ القلوب في كلّ العالم هي ملكٌ لي. أنا أنادي كلّ أبنائي في العالم كلّه ليأتوا إليّ. تعالوا إلى حبّي فتخلصون تعالوا واشربوا من نبع الماء الحيّ. تعالوا واشربوا من نبع الحياة. تعالوا واشربوا من نبع الحبّ. أنا هو نبع الحياة والحبّ. أنا هو الحياة والحبّ. أنا هو الذي هو ، إله الحبّ. ليأتي الكلّ إليّ في حبّي. ليأتي الكلّ إليّ في قلبَي الحبّ خاصّتي، ليأتي الكلّ إليّ في مكاني المقدس للحب.

ليأتي الكلّ إليّ في مركزي العالمي للحب، ليأتي الكلّ إليّ على جبلي المقدس. هنا سأمطر حبّي على العالم كلّه ولن اهتمّ للعوائق. هنا سأخلّص كلّ النفوس ولن اهتم للعوائق. هنا سأجذب الكلّ إلى حبّي ولن أهتم للعوائق. هنا سيملك حبّي



"قلبا الحبّ هما الطريق للثالوث القدّوس"

حبّي لا تدع أحدًا أو أي شيءٍ يلهيك أو يحيدك أو يقلل بأي شكلّ من الأشكال من حبِّك وتعلّقك بقلبَي الحبّ وبالثالوث القدّوس. قلبا الحبّ هما الطريق الوحيد للثالوث القدّوس. الاتّحاد بقلبَي الحبّ هو الطريق الوحيد الذي به يُظهر الثالوث القدّوس نفسه كلّيًا للبشر وهو الطريق الوحيد الذي اختاره وثبّته الثالوث القدّوس كطريقٌ للاتّحاد بالثالوث القدّوس. إنّ طريق قلبَي الحبّ هو طريق الثالوث القدّوس. حقيقة قلبَي الحبّ هي حقيقة الثالوث القدّوس. حياة قلبَي الحبّ هي حياة الثالوث القدّوس

بنيّ، لا تخَفْ، أو تخجل أن تحيا وتعلّم وتقود الكلّ على طريق، حقيقة وحياة قلبَي الحبّ هذا الذي هو مباشرةً وتمامًا على طريق وحقيقة وحياة الثالوث القدّوس. لهذا قال يسوع، لا يأتي أحدٌ إلى الآب إلا بي. ولا يأتي إليَّ أحدٌ إن لم يجذبه الآب. أختار الثالوث القدّوس طريق مريم طريق الاتّحاد بالقلبَين ليكون طريق تجلّي السرّ الأزلي والأبدي للثالوث القدّوس. تجسّدي هو الطريق. أنا لم أمرّ فقط بمريم، بل أخذتُ كلّ ما لي كإنسان منها. لقد أخذتُ مريم. أنا واحد معها لأن قلبَينا، عمق داخلنا-شخصَينا، متّحدان في الحبّ إلى الأبد- حب الثالوث القدّوس. الحبّ يتحوّل- يملأ- يأخذ شكلّ وطبيعة وذات الآخر، المحبوب، ويتصل ويتشارك ويُعطي ذاتك –عمقك - شخصك مع وللحبيب. الحبّ هو الاتحاد في عمق أعماق الذات، في القلب، في الشخص. هذا هو الحبّ في الثالوث القدّوس. هذا هو الحبّ في قلبَي الحبّ. هذا هو الحبّ فيك. هذا هو الحبّ في الكنيسة. هذا هو الحبّ في القربان المقدّس. هذا ما يعني الخلاص. الخلاص يعني الاتحاد. فقط ما يتّحد بي، يسوع المسيح، يخلص. هذا هو الحبّ ، اتحاد النفس، اتحاد القلوب في الحبّ. لهذا خلق الله الإنسان على صورته ومثإله وأصبح الإنسان حبًّا. إنّ رسالة وشخص وأصل ونهاية وكمال الإنسان هو الحبّ. لا يمكن أن يكون أصلٌ آخر أو نهاية أو كمال آخر إلّا في الله في الحبّ.  

حبّي، بنيّ، أرجوك، ساعد الإنسان، خلّص الإنسان، جدّد الإنسان. أربح الإنسان من جديد ووحِّد الإنسان بأصله، برسالته، بشخصه، بنهايته وبكمإله في الحبّ- في حب الله. أرجوك حبّي، أحبب الله وأحبب الإنسان واجلب الإنسان إلى حب الله، الذي هو حقيقة الإنسان. أرجوك أحبب الله واشفق على الإنسان وأحبب الإنسان واجلب الإنسان إلى حب الله. ساعد الإنسان أن يعرف ذاته، يحب ذاته ويحب الله. إن أصل الإنسان الوحيد وشخصه ورسالته ونهايته وكمإله هو الحبّ- حب الله. فقط في الله يكون الإنسان إنسانًا. فقط في حب الله يكون الإنسان كاملًا. أرجوك ساعد الإنسان ساعد النفوس خلّص النفوس خلّص الإنسان واجلبه إلى الحبّ الطاهر والقدّوس- في حب الله للإنسان وفي حب الله. ساعد الإنسان ليكون ما هو عليه بالحقيقة الحبّ- في حب الله. وحّد كلّ القلوب «كلّ أنواع الحبّ»، كلّ الدماء، كلّ الحبّ في الحبّ الواحد لله في ومن خلال ومع وبالاتحاد بقلبَي الحبّ المجروحَين والنازفَين. الكلّ بالإتحاد بثالوث الحبّ القدّوس. أنتَ حبّ الإنسان وحبّ الله. أنتَ في ثالوث الحبّ القدّوس. الحبّ! الحبّ!! الحبّ!!!

أنا، آب الحبّ، الله الآب، أب كلّ الحبّ، أباك، مصدر كلّ الحبّ، أتكلّم معك بُنيّ. أحبّك أنا الحبّ بنفسه ومصدر كلّ الحبّ. أحبّك بكلّ الحبّ الذي هو أنا والذي عندي. أحبّك. أحبّك. أنا حبّ فقط. سأحبّك دائمًا. أنا معك دائمًا. أنتَ ترضيني. إنّي مسرور بك. أنتَ بنيّ، أنا أباك، أنتَ حبّي. أحبّك. أباركك بكلّ بركات قلبي. أباركك بكلّ بركات السماء. أباركك بكلّ بركات الأرض. أباركك بنفسي. أنا الآب، أباك، أنا هو بركتك. أنا هو بركتك. أنا هو بركتك

أنتَ حبّي الأحبّ. مكانك، مكانك الأزلي هو في حبّي. مكانك الأزلي هو في قلبي. أضمّك. أقبّلك. أحبّك دائمًا. حبّي لك لن ينتهي أبدًا. حبّي لك هو أنا. نمّي هذا الحبّ أكثر وأكثر لي. أحبّك، حبيبي.

حبّي الأحبّ، أرسلك إلى العالم، لتكون حبّي في العالم في هذا الزمن. أرسلك إلى العالم ليعلم العالم أنّي الله الحبّ كن دائمًا في حالة حبّ. أحبب دائمًا. أحبب دائمًا. أحبب الكلّ بحبّي. أحبب الكلّ بحبّي. عندما تحب الكلّ بحبّي تربح الكلّ لي من جديد. حبيبي! حبّي ! قلبي ! ولدي ! إبني ! أنتَ ملكٌ لي. أنتَ أنا. أنا أنتَ. لي

حبّي، العالم في غيمٍ لأنّ العالم لا يدرك إنّي حبّ، إله الحبّ. هذه هي مهمّتك، أهمّ مهمّة لهذا الزمن، وإلى الأبد، إنّ حبّي سيملك في العالم كلّه. لهذا أنا الآب خلقت العالم. لقد انتظرت بصبرٍ كبيرٍ كبيرٍ جدًّا لملك حبّي في كلّ قلبٍ، وكلّ بيتٍ وكلّ مكان وكلّ ناحية وكلّ زمان

حبيبي، أعطِ كلّ قوّتك، كلّ وقتك، كلّ طاقتك، كلّ ما لديك لهذا العمل، لا تضيّع الوقت، لا تضيّع الطاقة على أشياءٍ لا نفع منها. أنا معك. سأحميك، سأقويك، أنا معك. أنا هو. أنا هو. أنا هو. أنا هو الذي هو. أنا هو الذي هوأنا هو الذي هوأنا هو الذي هوأنا هو الذي هو إله الحبّأنا هو الذي هو إله الحبّأنا هو الذي هو إله الحبّ وأنتَ هو حبّي. أحبّك. بيديك أنوي أن أبارك العالم. بعينيك أنوي أن أنظر إلى العالم. بأذنيك أنوي أن أستمع إلى العالم كلّه. بقلبك أنوي أن أحبّ العالم كلّه. أحبب الكلّ بحبّي. تعمَّق أكثر، تعمّق أكثر فيَّ. حبّي. كن متّحدا بكمالٍ فيَّ

أنا أحبّ. أنا هو الحبّ. أنا أحبّ العالم كلّه. أنا أحبّ. أحبّ كنيستي. أحبّ الكلّ. إنّها ارادتي الأزليّة أن أخلّص الكلّ. سأنفّذ إرادتي الأزلية فيك، في العالم كلّه. اعطني كلّ ما أنتَ عليه. أنا أحبّك. أنا أحبّك. أنا أحبّك



رسالة من ربنا وإلهنا يسوع المسيح

أنا، الله الإبن، يسوعك، حبّك، قلبك، أنا، إله الحبّ، قلب الحبّ. أضمّك. أقبّلك. أحبّك. أشكرك لكونك حبّي! أحبّك بكلّ الحبّ الذي هو أنا. أحبّك بكلّ الحبّ الذي عندي. أحبّك بكلّ الحبّ، كلّ، كلّ، كلّ الحبّ. لقد أعطيتك قلبي. إنّه ملكك الخاصّ. أعطيته كلّه لك. أعطيتك كلّ حبّي. أحبّك. سأحبّك إلى الأبد. سأحبّك إلى الأبد. سأحبّك إلى الأبد

أنا هو قلب الحبّ. أنا هو إله الحبّ. أنا هو منبع الحبّ كلّه. كلّ حبٍّ هو لي. كلّ سلطان هو لي. كلّ مجدٍ هو لي

أنا هو الله. أنتَ هو حبّي. أنتَ هو قلبي. أشكرك لكونك حبّي، لكونك قلبي. ابقَ متّحدا بي إلى الأبد، بقلبي للحبّ. ابقَ دائمًا فيّ، في قلبي للحب. لا تفترق أبدًا أبدًا أبدًا عنّي. لا يقدر أيّ شيءٍ أبدًا أن يفرّقك عني. أنا، أنا لا أستطيع أن أفرّق نفسي عنك، وأنتَ لا تستطيع أن تفرّق نفسك عنّي، لأنّك حبّي. نحن متّحدان إلى الأبد، أنتَ تأتي منّي. أنا آتي من الآب. أنتَ من الآب. أنا آتي من الآب. أنتَ تأتي من الرّوح القدس. الرّوح القدس يأتي منّي

لديك أهمّ عمل في تاريخ العالم كلّه لتنفّذه. من خلالك ملك قلبي سيثبُت في العالم كلّه، في كلّ قلبٍ، في كلّ العالم. قف. لا تخف من أي أحدٍ أو أي شيء. هيّا وقل صلاة قلبَي الحبّ وقم بأعمال الحبّ، وبهذا سأثبِّت ملك حبّي في كلّ مكان وفي كلّ زمان. لا تعتذر من أيّ أحد لأنك تحبّني، أو تلوم نفسك لقبولك أن تكون حبّي. هم من عليهم أن يعتذروا لعدم قبولهم حبّي، وليس أنتَ لكونك حبّي

العالم كلّه ملكٌ لي. كلّ قلبٍ لي. أنا هو إله الحبّ. أنتَ هو حبّي. لقد أعطيتك أداة الصلاة، صلاة قلبَي الحبّ، صلاة حبّي. أحبّك، حبّي. أحبّك حبّي. أحبّك، حبّي، تعال إلى عمق قلبي. إنّه ملكٌ لك. خذه. أحبّك، حبّي، حبّي. أنتَ هو حبّي. ستكون يا حبّي، ستكون دائماً دائماً، دائماً حبّي.







رسالة من الرّوح القدس.

أنا، الرّوح القدس الله! روح الحبّ! روح الآب وروح الإبن! أنا فيك. أنتَ فيَّ. أحبّك، حبّي. أنتَ حبّي. أنا هو روح الحبّ. إنه عملي أن أُنمّي الحبّ في كلّ قلبٍ وكلّ مكان. أنا هو منبع الحبّ. أنا هو إله الحبّ. أنا هو روح الحبّ. أنتَ حبّي. أنتَ في عمق داخلي وأنا فيك. أحبّك. أنتَ متّحدٌ بي إلى الأبد. أنتَ تأتي منّي. وأنتَ تعود إليّ.

أنتَ في العالم. لقد أرسلناك إلى العالم لتكون تجسيداً حيّاً لحبنا في هذا الزمن. أحببّ الكلّ بحبّي. إربح الكلّ بحبّنا. إجلب الكلّ إلى حبنا. دع الكلّ يختبر أننا الحبّ، أنا الحبّ. أنا هو الحبّ. أحبّك حبّي. أحبّك حبّي بكلّ الحبّ الذي هو أنا. أنا كلّياً فيك وأنتَ كلّياً فيَّ. أحببني بكلّ ما أنتَ عليه وبكلّ ما عندك. لا تخف من أي أحد في أي ظرف. أنا معك. سأقوّيك. سأعزّيك. سأعلّمك. سأقودك. سألهمك في الوقت نفسه. سرْ في طريق حبّي. أعطِ كلّ ما عندك وكلّ ما أنتَ عليه لعمل الحبّ هذا. أهم عمل في هذا الزمن وللأبد.

أنا هو الرّوح، الرّوح القدّوس، روح الحبّ. أنا أرشد مسار الخليقة كلّه. أنا أرشد كلّ مسار الأشياء في كلّ مكان. كلّ شيءٍ في يدي. أنا أدير وألهم، أُنزِل و أبني. أنا هو الرّوح، قدرة الله، روح الله، قدرة الله. أنا فيك. أنا، أنا فيك. أنتَ لي، أنا لك في كلّ مكان وكلّ زمان استمع إليّ. نادني روح الحبّ. أكون هناك. نادني روح الحبّ القدّوس وسأتصرّف. نادني روح الحبّ القدّوس وسأثبّت الحبّ في كلّ مكان وكلّ زمان. عندما يتهيأ لك أنه أمر مستحيل نادني، روح الحبّ القدّوس، لقد أُعطيت لك خصيصاً في هذا الزمن لأكون معك ولأحرص على أن تنجح في عملك. أنا قدرة الله. أنا حبّ الله. أنا معك. عملك سينجح. عملك نجح. عملك هو عملي، عملك هو عمل الآب. عملك هو عمل الإبن. عملك هو عملي. عملك سينجح. أباركك! أنا معك. لا تخف من أي أحد في أي زمان. فقط ثق بي. أنا معك. أحبّك. أحبّك. أحبّك. أحبّك. أنتَ موكّل إليّ. أنا سألهمك. أنا سأقودك. النجاح! المجد! النصر! ملك الحبّ هناك! الزمن هناك، اليوم وإلى الأبد.













رسالة من أمّنا القديسة مريم العذراء

أنا ، أمّك، أمّ الحبّ الإلهي، أنا أمة الرب، لكن الله إلهي، الله إلهك رفعني وجعلني أمّ الحبّ الإلهي. أمّك، نادني أمّ الحبّ. إنّه من خلالي ولِدَ مصدر كلّ الحبّ في العالم. أنا أمّ الحبّ الإلهي، أمّ الحبّ. ما من حبٍّ آخر غير الحبّ الذي ولِد منّي. ما من حبٍّ آخر غير الذي هو الله. ما من حبٍّ آخر غير الحبّ الذي هو فيَّ. ما من حبٍّ آخر غير الحبّ الذي هو الثالوث القدّوس، حبّ الآب، حبّ الإبن وحبّ روح القدس. كلّ الأشياء الأخرى التي يظنّ الناس بأنها هي حبٌّ فقط بقدر ما تقبل وتعكس حبّ الله، وتتّحد بالحبّ الأزلي. أنا هي أمّ الحبّ. إنه واجبي أن أحمل الحبّ إلى العالم، أن أكون أم الحبّ. عملي لم ينتهِ.

عملي يُكمِل فيك وبك في هذا الزمن، لقد أعطاني إيّاك الآب كما أعطاني إبنه يسوع لأهتم به.

بنفس الطريقة، بنفس المدى وبنفس الحبّ الذي به أنا متّحدة بيسوع، أنا متّحدة بك. أنتَ حبيبي. مولود منّي.... حبّ الله. أعطيك قلبي، خذ قلبي. قلبي الطاهر. قلبي البريء من الخطيئة. الله خلق قلبي الطاهر والبريء من الخطيئة حبلتُ بالبار في العالم. هناك سعادةٌ أزليّة في العالم. أحبّك حبّي. أحبّك حبّي، حبّي الأحبّ إلى قلبي. أحبّك. سأحبّك إلى الأبد وإلى أبد الآبدين. سأحبّك إلى أبد الآبدين وإلى الأبد سأحبّك إلى أبد الآبدين وإلى الأبد. أنتَ مختومٌ في حبّ الله. هذه هي صلاة وعمل الحبّ. أنتَ مؤَمَّن في حبّ الله. لا قدرة للعدوّ عليك. يمكنه أن يصرخ يحارب. العدوّ يعرف ما هي مسؤوليّتك في هذا الزمن للعالم كلّه. سيفعل كلّ ما بوسعه ليثبت من عزيمتك. لكن لا تخف. لأنّي أنا معك، سأخلّصك. أنا فيك. أنا أمّك. أنا أحبّك. سأحبّك إلى الأبد. بالقدرة التي بها سحقت رأس الشيطان بهذه القدرة ما زلت أسيطر عليه. أنا إلى جانبك دائمًا. أينما ذهبتَ أكون هناك. أينما تكلّمتَ أكون هناك، أينما بشّرت أكون هناك. إن كنت نائماً أو تعمل أنا أعمل إلى جانبك. لن يقاومني أيّ عدوّ. لديّ القدرة من الله لأسحق وأُدمّر العدو. لا تخَف. أنا أحملك في صدري. أضمّك إلى قلبي. قلبي فيك، حبيبي الأحبّ. الله أسَّس هكذا حبّ بينك وبيني. الحبّ بينك وبين يسوع، الحبّ بينك وبين الآب، الحبّ بينك وبين الرّوح القدس هو الحبّ. نادني دائماً قلب الحبّ وسأحارب، أضمُّ قلبك إلى قلبي. قلبنا واحد. أحبّك.

لا تقترف أيّ خطأ: أنتَ تأتي من يسوع، أنتَ تأتي من الآب، أنتَ تأتي من الروح القدس، أنا لم آتي بكَ، أنتَ لم تأتي منّي، أنتَ من الله. أنتَ ملكٌ للآب وللإبن وللروح القدس- ثالوث الحبّ القدّوس. ها هو قلبي، قلبي البريء من الدنس، خذه بكامله ليكون بكامل الإتّحاد بقلبك. أحبّك. حبّي. أحبّك حبّي. أنا هي أمّ الحبّ.





«هي السماء على الأرض»

٢٢ تموز ٢٠٠٣

بُنَيّ، حبّي، أتعرف ما يحدث هنا، هذه السماء على الأرض. ما يحدث هنا هو تمامًا ما يحدث في السماء. لقد نزلت لأسكن بينكم، دون أن أترك سمائي، خلال سجودك مع صلاة قلبَي الحبّ. ما يحدث هو دائماً مثلما يحدث في الإحتفالات في الذبيحة الإلهية. تعطيني هذه القطعة الصغيرة من الخبز صنع البشر وأنا أقبلها وأُحوِّلها إلى نفسي. أنا نفسي الذي هو الله، السرمدي، الأزلي، الأبدي والضابط الكلّ. أَقْبل وأُحوِّل قطعة خبزك هذه وأحوِّلها ليس إلى شيءٍ لي فحسب بل إلى نفسي. إذن أقبل عبادتك وأحوّلها إلى عبادة إلهيّة، عبادتي، هذه هي عبادتي الشخصية للآب. تعالَ إلى سمائك، عبادتي هي سماؤك، حضوري هو سماؤك، كنيستك هي سماؤك. كيف تتصرّف في سمائك؟ بُنيّ أنا السماء في وسطكم. أنا بنفسي هو سماؤك. لأنّي هنا بشخصي الكامل ألوهيتي وإنسانيتي كلّها، كلّ ملائكتي وقدّيسيَّ هنا يعبدوني. لهذا أقول لك أنّه لا بجب أن تقلق من أن تعيدني إلى بيت القربان. عندما لا يوجد بشر هناك أولا يستطيعوا المجيء، ألقى كلّ العبادة من ملائكتي وقدّيسيَّ في السماء. إنّ ملائكتي وقديسىَّ كلّهم هناك ليعبدوني. إستلقِ سأريك الكثير حتى وأنتَ مستلقِ. أنا دائماً. متصل بك كما أن الآب دائماً متصل بي، حتى عندما كنت في العالم كإنسان بشريّ. لم أفترق أبداً عنه. بقيت متّحداً به دائماً- دائماً واحداً معه. كذلك عليك أن تبقى دائماً وفي كلّ مكانٍ واحداً ومتّحداً بي. أنا حياتك، حبّك، كلّك. اصغِ إليَّ دائماً، أينما كنت. أنا معك لأقوّيك، لإلهمك، لأرشدك.



١٨ تشرين الأول ٢٠٠٤

قبل الساعة المقدسة

بنيّ أكتب ما أقوله لك. أريد لمراكزي لقلبَي الحبّ أن تكون مراكز كمال. هنا كلّ من يعيش فيها يجاهدون للكمال، يسعون ليكونوا متّحدين بالكامل بإرادة الله، يفعلون أفضل ما بوسعهم لإتباع إرادة الله وعيشها وتعليمها والدفاع عنها. أنا معك ومع كلّ الذين يسعون إلى الكمال في الحبّ في قلبَي الحبّ.

بعد الساعة المقدسة: بُنيّ، حبّي، الكمال الذي أريده منك ومن كلّ أعضائي هو الكمال الذي هو هدية من حبّي اللامحدود. سأعطيه لكلّ الذين من كلّ قلبهم يبكون ويصلون له ليلاً ونهاراً منادين لي في قلبَي الحبّ خاصّتي، في قلبَي الحبّ خاصّتي. سأعطيهم اياه. حبّي، هذا هو الكمال في الحبّ هو هدية من حبّي اللامحدود ورحمتي. أُعطيه مجاناً لكلّ من أريد.



٢١ تشرين الأول ٢٠٠٤

بُنيّ، علمّ أبنائي طريق الكمال - الكمال في الصلاة، في الحبّ، في أعمال الحبّ وفي عمل إرادة الله، علّمهم كلّهم طريق الكمال في الحبّ. أنا معك.

علّمهم ما علّمتك إياه. كلّ ما علمتك إياه عن صلاة قلبَي الحبّ ينتمي لطريق الكمال. علّمهم كلّ ما علّمتك إياه عن هذه الصلاة.

عند 11:50 قبل منتصف الليل(٢٠٠٤)

لا تخف على البابا، حياته بين يدَيَّ أنا ولا أحد آخر. سأحميه الآن ودائماً. فقط صلّ لأجله.

بُنيّ، استمع إلى صوتي. كن كاملاً لأني أنا كامل. كن كاملًا/ على طبيعتك. كن كاملًا/ الحبّ لأنّي أنا كامل/ الحبّ. لا تخف من أن تكون على طبيعتك. كُن ما أنتَ عليه!



٢٤ تشرين الأول ٢٠٠٤

بُنيّ، أكتب هذا، أنتَ معلِّم الكمال. عملُك هو أن تعلِّم الناس طريق الكمال، طريق الحبّ وأن تجلب الكلّ إلى الحبّ لي.

بُنيّ، حبّي، أرجوك إجعل من بيتي بيت كمال - كمال في الصلاة، كمال في الحبّ، كمال في أعمال الحبّ، كمال في عمل إرادة الله. دع كلّ الذين يأتون إلى هنا يختبرون هنا كبيت كمالٍ في الحبّ، في صلاة قلبَي الحبّ. لا تخفِ هويّةَ بيتي - بيت الكمال في صلاة قلبَي الحبّ. لا تخفِ هويّتك - حبّي، حبيبي، حبّ الله وحبّ الإنسان.

علِّم أبنائي هذا الطريق العظيم للكمال في الصلاة. قبل أن يصل أي أحد للكمال في الصلاة يجب على هذا الشخص أن يكون بالفعل قد وصل إلى الكمال البشري وإلى الوحدة مع الالوهية. لأنّ هذا الكمال ممكن فقط إذا كان هديةً من الله في قلبَي الحبّ ليسوع ومريم.

٢٦ تشرين الأول ٢٠٠٤

بُني أنا مسرورٌ منك ومن عائلتي لقلبَي الحبّ. ولكن أريدك أن تقوم بجهدٍ أكبر لتكونوا العائلة الكاملة التي أريدكم أن تكونوا. أنا معكم الآن ودائماً. إبق دائمًا فيَّ. إٍنمَ في حبّي. أنا معك ومع كلّ الذين معك.



٢٨ تشرين الأول ٢٠٠٤

بُنيّ لا تهبط عزيمتك أبداً. أنا معك. هذه المهمّة لقلبَي الحبّ هي مهمّتي. سأعتني بك بالكامل. وبهذه المهمّة وبكلّ من يعمل معك. كلّ ما أطلبه منك هو الثبات في الصلاة.



٢٩ تشرين الأول ٢٠٠٤

بُنيّ، أكتب ما أقوله لك. لقد تولّيتُ بالكامل زمام أمرك وأمر هذا العمل للحب، أنظر إلى ما سيحدث من الآن وصاعداً. أنا معك.

لقد أعطيتك روحي القدّوس. روحي للحبّ. روحي القدّوس سيرشدك في كلّ الأشياء ويحرص على أن تنجح هذه المهمّة كما أريدها. هي إرادتي الأزلية أن يملك حبّي الآن وإلى أبد الآبدين. آمين.

حبّي، دعني أفعل بك ما أشاء. سأفعل بك ما فعلنا. أنا والإبن والرّوح القدس بالقديسة مريم العذراء. لقد أعطت نفسها بالكامل لي وأنا فعلت بها كلّ ما أردت. أرجوك دعني أُظهر مجدي فيك. أرجوك دعني أُظهر مجدي فيك. أرجوك دعني أُظهر مجدي فيك ومن خلالك. أرجوك دعني أظهر حبّي فيك ومن خلالك. أرجوك دعني أُظهر قداستي فيك ومن خلالك. أرجوك دعني أُظهر طهارتي فيك ومن خلالك. أرجوك دعني أُظهر بساطتي فيك ومن خلالك. أرجوك دعني أُظهر وحدانيَّتي فيك ومن خلالك. حبّي، أنا هو الذي هو. أرجوك، دعني أظهر من أنا هو فيك ومن خلالك. لا تدع لشيءٍ بعد الآن أن يكون عائقاً لإظهار حبّي، مجدي، قداستي، طهارتي، وحدانيتي، حبّي الثالوثي الذي هو أنتَ، كينونيّتي الذي هو أنا فيك ومن خلالك. حبّي كُن على طبيعتك. لقد انتظرت بما فيه الكفاية لأظهر نفسي للعالم كلّه. أنتَ تجليَّ. أرجوك دعني أُظهر كلّ ما أريد أن أُظهر فيك ومن خلالك. كن على طبيعتك - التجلّي لي(ظهوري)، إله الحبّ. أنا هو الذي هو وأنتَ هو تجلييَّ. حبّي أشكرك لسماحك لي بإظهار نفسي فيك ومن خلالك. أنتَ واحدٌ معي وأنا واحدٌ معك. حبّي أشكرك لأنك سمعت صوتي وقرّرت أن تأتي إليّ وتتبعني. أنا معك الآن وإلى أبد الآبدين. آمين. دع جماعتي تكبر. لا تخف من أن تدع جماعتي تكبر. لا تخف من أن تدع جماعتي تُظهر نفسها. لا تخف من أن تدعني أُظهر نفسي كلّياً فيك.

إنّها إرادتي الأزلية أن أظهر نفسي فيك ومن خلالك - كمال حبّي، طبيعتي، قداستي، طهارتي، مجدي، كرامتي، شكراني، قوّتي وقدرتي.

بُنيّ شكراً للقداس، سأكلّمك من جديد بعد المناولة. حبّي، أنتَ هو تجلّي حبّي. أنتَ هو تجلّي حب الثالوث القدّوس. ابتهج وكُن فرحًا لأنّك حبّ ثالوث الحبّ القدّوس.



٢٩ تشرين الأول ٢٠٠٤

عند 4:20فجراً

حبّي أشكرك لأنّك ذهبت في هذا الطريق لحبّي، حبّي الأزلي. أنا معك وسأبقى دائماً معك لأساعدك وأحميك وألهمك، فقط اسمعني في كل ظرفٍ، أنا معك دائمًا ولكن أرجوك اسمعني دائمًا. كلّ ما أوحيته لك يجب أن يتحقّق. أنا هو الضمانة لحقيقة إحاءاتي. حبّي، دعني أقول لك المزيد والمزيد. دعني أوحي المزيد والمزيد، دعني أريك المزيد والمزيد.

كما إني ممدّدٌ على الصليب هكذا أنتَ ولكن بتمديدي على صلب الآلام والموت هكذا حب الله بجمال يُكشف للكلّ، يُفتح للكلّ ويشعّ على الكلّ. هكذا أنتَ. أنتَ تشع حبّي، حبّي الطاهر والقدّوس، حبّي اللّامحدود، وأنتَ ممدّدٌ على صليبك للنصر الأبيض والأحمر.



٣١ تشرين الأول ٢٠٠٤

في لوار في فرنسا، بعد قداس منتصف الليل خلال السجود عند الساعة ٢:٢٥ (٣:٢٥) فجراً.

حُبّي، أرجوك أعطني هذا الوقت المُميّز لكونك وحدك معي كما أريد. ولكن إن لم تقدر أن تكون وحدك في هذا الوقت، لا تعطِ أيّ مخلوقٍ انتباهك في هذا الوقت، تجاهل كلّ الخليقة واعطني أنا الخالق الإنتباه الذي أريده منك.





٣١ تشرين الأول ٢٠٠٤

جئت إلى الكنيسة وطرحتُ بنفسي كلّياً مسلِّماً نفسي له تماماً ومن دون شروط.

سألني:

هل تعطيني نفسك بالكامل ومن دون شروط ولا حدود لكي أصنع بك ما أشاء تماماً ومن دون شروط؟

قلت: «نعم»

هل تعطيني هذه المهمّة، عمل قلبَي الحبّ بالكامل لكي أفعل كلّ ما أريد تماماً ومن دون شروط؟

قلت: «نعم»

هل تعطيني كلّ أخواتك وإخوَتك وكهنتك ورسلك العلمانييّن وكلّ ما لديك وكلّ ما أنتَ عليه لأفعل بهم كلّ ما أريد بالكامل وتماماً ومن دون شروط؟

قلت «نعم».

أجاب:

أنا أيضاً أعطيك كلّ ما أنا هوَ وكلّ ما لديّ بالكامل وتماماً، ومن دون شروط. كلّ ما خلقت، كلّ ما صنعت، كلّ ما لديَّ، كلّ ما أنا هو عليه أُعطيك، كلّ شيء لك - كلّياً ومن دون شروط.

هذا هو اليوم العظيم للعطاء المطلق والغير مشروط.

٣٠ نيسان ٢٠٠١

بُني، حبّي، لأنّك فعلت هذا سأباركك وعائلتي للحب. عائلتي لقلبَي الحبّ خاصّتي، بكلّ بركاتي، بكلّ حبّي. سأجعل من عائلتي ليس فقط الأعظم في الكنيسة ولكن أيضاً أعظم عائلة بشريّة. سأجعل من عائلتي للحب أعظم عائلة في السماء وعلى الأرض.

سأجعل كلّ ملائكتي وقديسييَّ يتجمعون حول قلبَي الحبّ المنتصرين. كلّ من هم لي هم لي في حبّي. كلّ من هم لي سيعبدونني في حبّي. كلّ من هم لي سيحبّون حبّي ويعبدوني في حبّي. كلّ من هم لي سيجتمعون حول حبّي.

كلّ من هم لي سيجتمعون حول قلب الحبّ المنتصر خاصّتيز أحبّك حبّي. كن حبّي. إبق حبّي. إحيا حبّي.

أنا الحبّ. أنتَ حبّي. أنا أنتَ. أنتَ أنا.

لا تخف من أن تنظًم عائلتي للحب بالطريقة التي أريدها، الطريقة التي أُرشدك بها. إفعل إرادتي وأنا سأفعل إرادتي فيك. إفعل إرادتي وستكون إرادتي هي إرادتك. إفعل إرادتي وسأفعل إرادتك. إرادتي هي إردتك. إرادتي واحدة. إرادتك واحدة مع إرادتي. إحيا إرادتي. أحبِب إرادتي. إفعل إرادتي. إرادتي هي الحبّ. إرادتي هي أنتَ. أنتَ حبّي. أنا هو الحبّ. أنا هو إرادتي. أنا وإرادتي واحد. أنتَ في إرادتي. أنتَ هو إرادتي. أنتَ هو حبّي. أنا أريدك، حبّي. أحبّك حبّي. سأحبّك إلى الأبد. أنتَ هو حبّي.

يا رب إجعلني كاملاً.

E-Book

E-Book Arabic

 
 
The last 100 visitors

beginn 05.11-2016